[12] بيان علة ابتداعها روي عن أبي محمد في حديث طويل أنه قال: إِنَّ اللَّه أوحى إلى جدي رسول اللَّه أني خصصتك وعلياً وحُججي منهُ إلى يوم القيامة ، وشيعتكم بعشر خصال صلاة إحدى وخمسين ، وتعفير الجبين ، إلى أن قال: فخالفنا من أخذ حقنا وحزبه الضالون، فجعلوا صلاة التراويح في شهر رمضان عوضاً من صلاة الخمسين في كلِّ يوم وليلة، وكتف أيديهم على صدورهم في الصلاة عوضاً من تعفير الجبين، إلى أن قال: فقال قائل منا: يا سيدنا فهل يجوز لنا أن نكبِّر أربعاً تقيّة ؟ فقال: هي خمسٌ لا تقيّة فيها التكبير خمسا على الميت ، والتعفير في دُبر كل صلاة، وتربيع القبور ، وترك المسح على الخُفَّين، وشرب المسكر. [13] الهوامش ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 462. ↑ أبو جيب، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، ص 155. ↑ عبد الرحمن، معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية، ج 2، ص 380. ↑ السرخسي، المبسوط، ج 2، ص 144. ↑ الشريف المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 219. ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 94، ص 381. صلاة التراويح - ويكي شيعة. ↑ الحراني، تحف العقول، ص 419. ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 161. ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 209. ↑ الموسوعة الفقهية الكويتية، ج 27 ، ص 136 - 137.
السيستاني، علي، المسائل المنتخبة، ص157 المراجع [ عدل] السيستاني، علي، التعليقة على العروة الوثقى لمحمد كاظم اليزدي.
ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: « شرف المؤمن صلاته بالليل » ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال: « قيام الليل رضا الرب » رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن ، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: « قيام الليل مصحّة للبدن ».