تُعد عملية رفع الصدر أحد الجراحات التجميلية التي يتم إجراؤها عند النساء اللواتي يرغبن بتحسين مظهر الثدي لديهن، ولا يكون هناك أية دواع طبية لإجرائها. مخاطر إجراء العملية يرتبط إجراء عملية رفع الثدي بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي: نزيف. عدوى. اضطرابات تنفسية، مثل: الالتهاب الرئوي. مشكلات في القلب. عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية بعد الجراحة. ندوب مكان الجراحة. عدم توازن في موقع الحلمات. مضاعفات نفسية بسبب عدم الرضى عن مظهر الصدر. ما قبل إجراء العملية يتم إجراء العديد من الأمور قبل إجراء عملية شد الثدي، كما يجب أخذ بعين الاعتبار بعض الملاحظات الهامة وهي كما يأتي: الإقلاع عن التدخين للتسريع من عملية شفاء الشقوق الجراحية بعد العملية. إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي يتم تناولها. إجراء فحص تصوير الثدي الإشعاعي (Mammography) أو تصوير الصدر بالأشعة السينية. التوقف عن تناول الأسبرين (Aspirin)، والآيبوبروفين (Ibuprofen)، والوارفارين (Warfarin) وجميع الأدوية الأخرى التي تؤثر على وظيفة تخثر الدم قبل العملية بعدة أيام. التوقف عن تناول الأكل والشرب ابتداء من منتصف الليل في الليلة التي تسبق عملية رفع الثدي.
قد يجد الجراح أنك تحتاجين لجمع إجرائين معا، مثل فقد تحتاجين لتغيير حجم الثدي مع رفعه، لأن عملية شد الثدي ترفع الصدر دون تغيير حجمه، فيمكن إجراء تصغير أو تكبير الثدي مع شده. سيوضح لك جراح التجميل كل تفاصيل العملية ومخاطرها، وكيفية الاستعداد لها، وعليك الالتزام بتعليماته لضمان الحصول على نتائج جيدة والشفاء بشكل تام. إذا كنت ترغبين بإجراء عملية شد ترهلات الصدر ، يمكنك حجز موعد في مركز أوركيد كلينك، ليقوم أحد جراحي المركز ذوي الخبرة والمهارة بالعملية لضمان تحقيق أفضل النتائج. احجز الآن ما هي خطوات شد ترهلات الصدر ؟ غالبا، ما يتم إجراء عملية رفع الثدي بالتخدير الكلي. يقوم جراح التجميل بإجراء الشقوق المطلوبة وهناك عدة تقنيات جراحية، فيمكن إجراء الشق حول الهالة أو عمودي من الهالة إلى تحت الثدي، أو الجمع بين الشق العمودي، وشق أفقي تحت ثنية الثدي. تحقيق نتائج جيدة من شد الثدي، يتوقف على مهارة الجراح وقدرته على اختيار التقنية الجراحية المناسبة وكمية الجلد الذي يجب إزالته لعلاج درجة الترهل الموجودة. يقوم الجراح بإزالة الجلد والدهون الزائدة ثم إعادة تشكيل أنسجة الثدي وشد الجلد. تظل الحلمة مرتبطة بالأنسجة، لذلك عادة ما يتم الاحتفاظ بإحساس الحلمة والقدرة على الرضاعة الطبيعية.
من هن المرشحات لعملية رفع الثدي؟ يجب أن يؤخذ في الاعتبار مجموعة من الأساسيات التي تضعها كل سيدة في حسبانها للقيام بعملية رفع ثدي وهي:- أن تكون فوق سن 18 عام حيث يكون هناك نمو كامل للثدي في تلك الفترة العمرية. أن تكون السيدة انتهت من فترات الحمل والرضاعة، حتى لا تعود الترهلات مرة أخرى وتؤثر عليها. في حالة خسارة الوزن عليها أن لا يتم زيادة الوزن مرة أخرى. ماهي فوائد عملية رفع الثدي؟ تحسين درجة الترهل للثدي بعد حدوث الكثير من المؤثرات المذكورة مسبقًا. تناسق منظر الثدي ويكون أكثر شبابًا وجمالًا بما يعطي الثقة الكاملة التي تحتاجها السيدة في التعامل داخل المجتمع. إظهار الأنوثة الكاملة للمراءة. ستتمكن المراءة من ارتداء ملابس العوم دون أن تظهر أي أثار للعملية. ماهي الأثار الجانبية لعملية رفع الثدي؟ كما الحال في كافة العمليات على مستوى العالم فهناك عدة أثار جانبية قد تحدث نتيجة عدم الاختيار المناسب للجراح والمركز الذي يتم فيه العملية ومنها:- قد يحدث زوال للإحساس في حلمة الثدي نتيجة للعملية ويعود بعد فترة بسبب تأثر الأطراف العصبية للحلمة. حدوث ندوب في مكان العملية قد تزول باستخدام الكريمات والمراهم وهي تعتمد في الأساس على درجة مهارة الطبيب الجراح الذي قام بالعملية.
شق جراحي على عرض الصدر حول الهالة. مرحلة تشكيل الثدي يتم تشكيل شكل الصدر عن طريق التخلص من الجلد الزائد، وشد الأربطة المرتخية، وقد يقوم الطبيب بتقليل حجم الهالات، وإعادة وضع الحلمة في مكان أكثر ارتفاعًا، ويخيط الثدي من الداخل بالغرز القابلة للذوبان، ويخيط الصدر من الخارج، وتوضع الأشرطة اللاصقة، وأنابيب تصريف السوائل. التعافي بعد عملية شد الصدر بعد العملية يكون الجسم بحاجة لراحة تامة طيلة 24 ساعة، ومن الطبيعي الشعور بالألم حول شقوق الجرحة يجب تناول المسكنات لأجله، ولتمر بفترة تعافي صحية يجب اتباع الآتي: النوم على الظهر ورفع الرأس لتقليل التورم. تجنب الانحناء أو رفع الأيدي حتى لا تفتح شقوق الجراحة. الاستمرار في الامتناع عن الأدوية المسيلة لللدم، وغيرها من الموانع كالتدخين والكحول. تناول المضادات الحيوية لتجنب العدوى. ارتداء حمالة الصدر الطبية لمدة لا تقل عن 3 أيام، ثم استبدالها بأخرى داعمة ولينة لمدة 3 أشهر. طيلة 3 أشهر لا يجب ارتداء حمالات الصدر التقليدية وخاصة الحمالات التي تحتوي على قطع معدنية. لتقليل التورم يمنع الصوديوم من الطعام. تجنب الأنشطة الشاقة والعنيفة طيلة شفاء شقوق الجراحة.