حديث يدل على محبة الرسول للانصاري ؟، فهم الذين ساندوا النبي وعاونوه عندما هاجر إليهم، حيث أنه منذ نزول الدعوة على رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس لعبادة الله وحده تعرض للكثير من الأذى لمنعه من نشر تلك الدعوة، وكان ذلك في مدينة مكة المكرمة آنذاك، فأصبح من الصعب عليه الاستمرار في هذا المكان الذي لم يعد آمناً له في الدعوة. ليقرر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الهجرة إلى المدينة المنورة ليستكمل مسيرته في نشر الدعوة الإسلامية، وكان ذلك في العام الرابع عشر من البعثة، واستقبله أهل المدينة بحفاوة شديدة، ومن خلال موسوعة سنتعرف بالتفصيل أكثر عن الأنصار والتعرف على أبرز حديث يدل على محبة الرسول للانصار. حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للأنصار – زيادة. من هم الأنصار؟ هم جماعة من الصحابة ينتمون إلى قبيلتي الأوس والخزرج، وقد أطلق عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الاسم لأنهم ساندوا النبي ودعموه ونصروه في الوقت الذي لاقى فيه هجوماً وعداءاً شديداً ومحاولات لتعطيل مسيرته في نشر الدعوة الإسلامية. عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ومعه المهاجرين، وجدوا أحسن الاستقبال من الأنصار الذين أكرموهم وفضلوهم على أنفسهم على الرغم من ضيق الرزق.
ثم أكمل النبي الكريم لرفع معنوياتهم أنه لن ينسى موقفهم الكريم معهم، وأنهم هم الذين استقبلوه وهو مطرود من قومه. وأنهم صدقوه بعد أن كذبه قومه، ثم دعى لهم بالخير والرزق، وبشرهم أنهم من أهل الجنة فروضوا بذلك. شاهد أيضًا: تاريخ الإسلام بعد وفاة الرسول أحاديث عن محبة الرسول للأنصار يوجد عدد كبير من الأحاديث التي قالها الرسول الكريم عن الأنصار، والتي توضح مدى حبه لهم وهم من ساعدوه في نصرة الإسلام. واستقبلوه بشكل تاريخي بعد هجرته هو والمسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. حديث يدل على محبة الرسول للأنصار - موقع مقالاتي. وذلك كما ورد في هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول الكريم. قال (لا يبغَضُ الأنصارَ رجلٌ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ولا يُحِبُّ ثَقيفًا رجلٌ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ). وكذلك في قول النبي الكريم في هذا الحريث الشريف (اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ). والحديث الذي رواه سهل بن سعد عن النبي الكريم (الأنصارُ شِعارٌ والنَّاسُ دِثارٌ ولَو أنَّ النَّاسَ استقبَلوا واديًا أو شِعبًا واستقبلَتِ الأنصارُ واديًا لسلَكْتُ واديَ الأنصارِ ولَولا الهجرةُ لَكُنتُ امرأً منَ الأنصارِ).
كما أنه ذكر أيضا في سورة التوبة آيات قرآنية تدل على محبة الله للأنصار، حيث قال الله تعالى( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد الله لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم. كما قال الله تعالى في كتابه الكريم عن مكانة الأنصار (والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون). وأيضاً قال الله تعالى (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة).
وأنهم استجابوا لدعوة النبي الكريمة للإخاء مع المهاجرين وقاسموهم أموالهم وبيوتهم وتجاراتهم. وكذلك معاملتهم الطيبة للنبي الكريم بعد هجرتهم من بلده مكة المكرمة، ولذلك كان النبي دائمًا يوصي بهم خيرًا. ولم يكن هناك مناسبة إلا وكان يمدحه فيها ويأمر بحفظ حقوقهم. قصة الأنصار والغنائم في أحد الغزوات وبعد انتصار المسلمين وفي وقت توزيع الغنائم، منح الرسول صلى الله عليه وسلم. من أطلق عليهم المؤلفة قلوبهم جزء كبير عن الأنصار، وذلك بالرغم من أنهم حديثي العهد بالإسلام. لكن الأنصار أصابهم بعض الضيق بسبب ما حدث، وأخذوا يتحدثون بأن حقهم في الغنائم أكثر من ذلك. وكان سعد بن عبادة من الأنصار المقربين للرسول عليه الصلاة والسلام فأخبره بما في نفوسهم. فجمع النبي الكريم كل الأنصار وجلس معهم وألقى لهم خطبة، تبينوا منها مكانتهم في قلبه وأن ما لهم عند الله ورسوله أكبر. وقال لهم أن قصة محبتهم لهم تغنيهم عن كل هذه الغنائم في هذه الدنيا. مقالات قد تعجبك: قصة محبة النبي للأنصار عدد النبي لهم كل النعم العظيمة التي جعلهم يستغنون عن هذه الغنائم، وشعروا بالفعل أن عتاب النبي الكريم لهم شديد، وأحزنهم هذا الحزن الذي أصاب النبي بسبب هذا الموقف.