ميراث الشعراء عبدالله لويحان الشاعر المشهور عبدالله بن عبدالرحمن لويحان العنقري التميمي (1308-1402هـ) يُعد من الشعراء الأفذاذ الذين تميزت أشعارهم بالحكمة البليغة المؤثرة في النفوس، وجمال المفردة، وحلاوة التعبير.. جريدة الرياض | الحنظلة لوهي على شاطي النيل.. زادت مرارتها القديمة مراره. مما جعل الناس تحفظ أشعاره ويرددونها في كل زمان ومكان. الحنظلة لو هي على شاطي النيل زادت مرارتها القديمــة مــراره له مساجلات ومحاورات مع شعراء عصره كسليمان بن شريم، أحمد الأزوري، محمد بن حصيص، أحمد الناصر، صقر النصافي، وغيرهم الكثير. وقد عاش شاعرنا الكبير في نفي بلدة الشِّعر والشعراء في الدوادمي، ثم انتقل للكويت لطلب الرزق، وعمل في الغوص لمدّة عشر سنوات تقريباً ثم عاد إلى نجد وأمتهن مهنة الزراعة في بلدة الشعراء، ثم انتقل لمدينة عنيزة وعمل في تجارة الإبل. بعد ذلك انتقل إلى مكة المكرمة واستقر في حي الشامية.
انتصر على جميع الشعراء في جردة بريدة الذين لعبوا وترادوا معه كأمثال: ابن شريم، والظاهري وغيرهم.
وهناك شعراء تناول هذا المعنى من الجيلين كقول احدهم: الحنظلة تكبر وبعرقه مضره كبر بخساره وان تكاثر عددها نشره يغر ولو تظاهر مسره مرة طعم وبذرها في نكدها باللون نظره وفي سقاها مغره بذره دمار وأن تعانق عمدها بينما يقول الشاعر مسفر الحبابي: والحنظله ما تبنت الخوخ.. والتين والسرح ما يجنا العسل من صنوفه