حسن الخاتمة، قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الصَّدقةَ لتطفئُ غضبَ الرَّبِّ وتدفعُ مَيتةَ السُّوءِ) [حديث صحيح أو حسن].
الحكمة في إخراج الصدقة: 1- أنها تورث المحبة. 2- التعارف. 3- تنشر الرحمة. مقال عن الصدقة. 4- تقلل الفقر في المجتمع. 5- تبث في المجتمع روح التعاضد والترابط. ضوابط إخراج الصدقة: 1- أن يكون المُتصدَّق به مباحًا؛ فلا يصح إخراج المحرمات قلَّ أو كثر؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾ [المائدة: 100]. 2- أن تكون خالصة لوجه الله؛ فلا تصح صدقة أخرجت لغير الله؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]. 3- ألَّا تكون رياء ولا من أجل المَنِّ والأذى؛ قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 264]. 4- أن يتصدق بما يحب لا مما يكره؛ قال تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92].
ذات صلة موضوع عن الصدقة بحث عن الصدقة الصدقة تُعرف الصدقة بأنها كلّ ما يعطيه المسلم الغني لغيره من المحتاجين والفقراء والمساكين والأرامل وذوي القربى، وذلك بنيّة التقرب لله سبحانه وتعالى ونيل رضاه، ولا تقتصر على المبالغ الماليّة فقط، بل تشمل الطعام والثياب والعقار والصدقات الجارية؛ كبناء المشافي، والمدارس، والمستشفيات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل وكلّ معروف هو صدقة. مشروعية الصدقة في القرآن والسنة وردت آيات كريمة عديدة في كتاب الله العزيز حول مشروعيّة الصدقة في الدين الاسلامي، فقد قال تعالى: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) [الحديد: 18] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة) [رواه البخاري ومسلم]. آداب الصدقة الحرص ما أمكن على أن تكون الصدقة خفية بعيداً عن أعين الناس؛ كي لا يخالطها رياء ومباهاة من جهة، ومراعاةً لمشاعر المحتاج من جهة أخرى، علماً أن إظهارها من غير قصد وبعيداً عن الرياء لا إثم فيه. مقال عن الصداقة باللغة العربية. تجنب التعالي على الفقير والمحتاج أو إهانته بأي طريقة سواء لفظية أو إيحائية، فقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) [البقرة: 264].