القول الثاني قيل إنه توفي سنة 50 هـ في مدينة الكوفة. القول الثالث قيل إنه توفي في مكة سنة 52هـ. المراجع ↑ محمد بن سعد، الطبقات الكبرى ، صفحة 105. بتصرّف. ↑ علي الأشعري، رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب ، صفحة 17. بتصرّف. ↑ جمال الدين بن الجوزي، صفوة الصفوة ، صفحة 211. بتصرّف. ↑ عبد الحميد طهماز، أبو موسى الأشعري الصحابي العالم المجاهد تمحيص حقائق ورد افتراءات ، صفحة 24-28. بتصرّف. ↑ علي بن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة ، صفحة 364. بتصرّف. أبو مالك الأشعري| قصة الإسلام. ↑ محمد دولة، أبو موسى الأشعري الرباني العابد والفاتح المجاهد ، صفحة 149-154. بتصرّف. ↑ عيسى الرعيني، الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة ، صفحة 391. بتصرّف.
قال: "فَإِنَّ حُرْمَتَهُ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ. ثم قال: أَلاَ أُنْبِئُكُمْ مَنِ المُسْلِمُ؟ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَأُنْبِئُكُمْ مَنِ المُؤْمِنُ؟ مَنْ أَمِنَهُ المُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَدِمَائِهِمْ. المُؤْمِنُ عَلَى المُؤْمِنِ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ" (*). وروى عطاء بن يَسَار، عن أَبي مالك الأشجعي، عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "أَعْظَمُ الغُلُولِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَينِ فِي الدَّارِ أَوْ فِي الأَرْضِ، فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَقِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، فَإِذَا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَةُ مِنْ سَبْعِ أَرْضِيْنَ" (*).
بعض ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم: * روى أبو مالك الأشعري أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى له الأربعة مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة. * روى أبو مالك الأشعري: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ".