تجارب فضائية اختتمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة مشاركتها العلمية في أيام الشارقة التراثية، في مقر القرية التراثية بخورفكان، تحت شعار «التراث والمستقبل». شهد جناح الأكاديمية العديد من التجارب الفضائية، وتحديات رواد الفضاء، والتطرق إلى «كيوب سات الشارقة» الذي يطلق قريباً، وجولة عبر الكون الذي يحاكي الفضاء، والتي تستهدف جميع الفئات العمرية، واستمتع الجمهور خلالها بعرض التجارب العلمية التي قدمها الجناح. منصة معهد رواد العطاء العالي للتدريب | الرئيسية. وأكد مروان شويكي، نائب المدير العام لشؤون القبة الفلكية والمعارض العلمية بالأكاديمية أن مشاركتها باسم جامعة الشارقة في الأيام التراثية نوعيّة، كونها تحمل الجمهور في رحلة من الماضي إلى المستقبل، ومن التراث إلى التكنولوجيا الفضائية التي تجسدها المساعي المتسارعة للإمارة والدولة عموماً نحو المستقبل. الشرطة تشارك في حماية الهوية تشارك القيادة العامة لشرطة الشارقة في إنجاح أيام الشارقة التراثية وإثراء شراكتها مع معهد الشارقة للتراث، لتحقيق أهداف المهرجان في صون التراث وحفظ الهوية، ومن خلال العديد من الفعاليات والعروض. وقال المساعد أول عبد اللطيف القاضي، من إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة: «تحرص القيادة على حضورها الفاعل في الأيام في جميع دوراتها، منذ انطلاقها عام 2003، وتأتي مشاركة هذا العام تلبية لتوجيهات اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، من خلال وجود جناح أو ركن للشرطة في جميع مواقع فعاليات الأيام، سواء في الشارقة أو المنطقة الوسطى أو المنطقة الشرقية، إضافة إلى توفير جميع العناصر الشرطية اللازمة لحفظ الأمن، وتسهيل مرور المركبات، وغيرها من الاحتياجات الأمنية الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات النظام، بتعاون مثالي بين جميع الإدارات المعنية في شرطة الشارقة».
*فنان ناقد أكاديمي د. عصام عبدالله العسيري*
إطلاق برنامج هاكثون التمور بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف تسخير التقنيات الحديثة لتعزيز صناعة إنتاج التمور في المملكة لتصل إلى المركز الأول عالميا، من خلال دعوة رواد الأعمال، والمبتكرين، وخبراء التقنية، إضافة إلى مطوري التطبيقات الذكية وتوجيه إمكاناتهم نحو إيجاد حلول تقنية مبتكرة، تساهم في زيادة كفاءة الإنتاج، ورفع الجودة، وخفض التكلفة.
وعلينا متابعة هذا الامتداد الزمني فناً وثقافة بأسمائه السابقين واللاحقين عبر حوار لا يمكن أن ينشأ إلاّ بين الأجيال وهذا هو مسعانا الذي نفتخر به. «الريادة» مفهوم واسع ولا يمكن حصره لأنها تحتاج إلى آلية، ما هو معيار الريادة المناسب الذي ترونه منصفاً من وجهة نظركم؟. إن ستين عاماً من العطاء في عالم الفن والإبداع هي كافية أن تُخرج لنا تجارب تمخضت عن أعمال جسورة في مرحلة مبكرة وفي سنوات بكر من عمر هذه البلاد المزدهرة. لنقل أنّ الازدهار هو الفاعل الوحيد فنرى ونلمس تلك التجارب التي لم تأت لمحاكاة الآخر أو بقيت في الظل أو ارتهنت للظرف الاقتصادي منذ بدايتها؛ بل ناضلت إلى النضج الإبداعي والمعرفي معاً. الريادة مصطلح مرتبط بصفات التقدّم والأولية، وهذه تحكمها عناصر مهمة أولها سنوات التعليم والتخرج أو حتى سنوات الميلاد التي تؤخذ بعين الاعتبار في المقارنات حيناً. المعهد العلمي بالبدائع.. وخمسون عاماً من العطاء. ونحن نستخدم «الريادة» للدلالة على مكانة شرفية ولا أعتقد أنّ هناك من يُخالفني في مسمّى «الروّاد» حينما أطلقناها على أسماء مهمّة في تاريخ الحركة الفنية محلياً وإقليمياً، وقد تفحصنا وقرأنا نتاج تلك الأسماء، ولم يكن هذا اكتشافاً أو اجتهاداً من معهد مسك، بل وأُعيد ما قلته أنّه إحياء للعرفان والوفاء والتلويح بتحية واجبة تجاه فنانين ومبدعين كبار.