إلا أن عدم وجود شخصيات علمية متصدية للفتوى في المنطقة، وانشغال سكانها بالعمل والزراعة والحقل، وطبيعة التدين البسيط والفطري، أدى إلى أن يتحول الكثير من الشافعية إلى الحنبلية، خصوصاً بعد دخول "المعاهد العلمية" ووفود رجال الدين من أجل الدعوة الثراء السعودي! التوزيع الجغرافي-المذهبي السابق، يظهر تداخلاً بين الثقافات والطوائف المتعددة، وأن الحدود المتخيلة في الأذهان، والتقسيمات الطائفية-السياسية، هي نتاج تكريس خطاب متشدد، استخدم الدين لتحقيق مآرب سياسية وحزبية محددة، وأيضاً بسبب قراءة نمطية للدين من قبل بعض التيارات، التي كانت تريد تعميم صورة أحادية تراها هي الصواب المطلق، وهو النهج الذي يخالفُ الطبيعة البشرية، ويناقض حقيقة ما هو قائم في السعودية طوال قرون.
طور النضوج: وهو الطور الذي ظهر فيه الفيلسوفان أفلاطون وأرسطو ، حيث قام أفلاطون بدراسة المسائل الفلسفية العلمية والنظرية، وتوصل عن طريق ذلك إلى حقائق ونتائج مهمّة، ولكن أفلاطون اعتمد في دراسة المسائل الفلسفية على مزج الحقيقة بالخيال، والبرهان بالقصة، أمّا أرسطو فقد استطاع حل المسائل الفلسفية بالعقل، وعمل على وضع تقسيم نهائي للفلسفة. طور الذبول: وهو الطور الذي قلّ فيه تأثير الفلسفة اليونانية في حل المسائل الفلسفية وابتكار الحلول، واقتصر دورها على تعديل وتجديد المذاهب السابقة. لأول مرة.. باحثة سعودية تقرأ المذهب الحنفي. خصائص الفلسفة اليونانيّة تتمتّع الفلسفة اليونانية بعدة خصائص، نلخصها فيما يأتي: [١] فلسفة طبيعية: فالفلسفة اليونانية ركزت على العالم الطبيعي، ولم تُفرّق بين الطّبيعة الدّاخلية والطّبيعة الخارجية، كما أنها لم تفصل المادة عن الروح، أو الإنسان عن العالم الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك لم تفصل الفلسفة اليونانية عالم المادة عن عالم الروح؛ لأن المادة بطبيعتها حية. الاتجاه إلى الموضوع مباشرة: حيث إن الفلسفة اليونانية لم توجّه نقداً صَريحاً للقدرة على إدراك العالم الخارجي، ولم تفرّق بين عالم الأشياء كما هي في الحقيقة وبين ما تظهر لنا.
أما الحجاز فانتشر المذهب الشافعي الذي كان مذهب الدولة الأيوبية خلال الفترة الأيوبية وكان منه أئمة الحرمين لعقود طويلة. أما في الجنوب فانتشرت في نجران الإسماعيلية وهي فرقة باطنية شيعية إمامية مع بعض الجيوب من القرى اليهودية وعبدة الأوثان في جبال خميس مشيط وبالجرشي. وحكمت نجد دولة الأخضريين الشيعية وآثارها لا زالت قائمة وكانت مناطق الجبور والخوالد الشيعية تحكم ذاتيا من زعماء العشائر، وقد انتشرت الإمامية الإباضية في مناطق الجنوب الشرقي بعد توسع المذهب الإباضي شمالا من عمان، وفي الجنوب الغربي قامت الدولة الإمامية الزيدية وتوسعت شمالا حتى قاربت مكة المكرمه ونشرت مذهبها لفترة ثم انحسر جنوبا إلى نجران وجبالها. قناة العربية/خارطةُ المذاهبِ وترسيخُ التعدديةِ في السُعودية. قام شخص بتأييد الإجابة 32 مشاهدة إن الاختلاف بين الناس رحمة، وإن الوعي والفهم والقدرات والتوجهات تختلف من... 33 مشاهدة المذاهب الفقهية عند أهل السنة والجماعة هم أربعة: المذهب الشافعي والحنفي والمالكي... 146 مشاهدة بعد حادثة التحكيم بين أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه ومعاوية بن... 53 مشاهدة أعتقد أن التعليم السعودي أصبح متقدم ومتطوراً جدا خصوصا بعد أن تم... 2 مشاهدة سارع في تطوير لغتك الإنجليزية و الإسبانية: فلاعبين الكرة المحترفين يتمتعون بقدرة عالية... 11 مشاهدة
ويعد الشيخ أحمد بن عبد الله الدوغان، الذي توفي في أكتوبر 2013، أحد أبرز الزعامات الدينية الشافعية عائلة "الملا" من البيوتات الأحسائية التي ينتمي تاريخاً العديد من أفرادها للمذهب الحنفي، ومن شخصياتهم الشيخ أبو بكر بن عمر الملا، وابنه عبد الله المنطقة الجنوبية، وتضم نجران وجازان وعسير، وسواها من المدن والقرى المتفرقة. في هذه المنطقة يختلط المذهب بالقبيلة، حيث تحضر الأخيرة كمكون رئيس وفاعل، يفوق في أهميته المذهب ويتقدم عليه. حيث مازال لشيخ القبيلة كلمته المسموعة والمحترمة تقطن في نجران قبيلة "يام"، التي يتبع العديد من أفرادها المذهب الشيعي الإسماعيلي، ويعرفون بـ"المكارمة" الشيخ عبد الله بن محمد المكرمي، والذي توفي في إبريل 2015، يعد أحد أبرز الزعامات القبلية والمذهبية للإسماعيلية في المملكة. وقد تولى إدارة شؤون الطائفة من بعده الشيخ أحمد الجمالي المكرمي الشيعة الزيدية الذين تُشكل اليمن، وتحديداً العاصمة صنعاء، مركز ثقل بشري وعلمي لهم، لهم وجود وإن صغير ومحدود في جنوب المملكة. إلا أن أغلب الزيدية إما انتقلت إلى اليمن، أو ذابت ضمن النسيج الإسلامي السني العام عسير تاريخياً يعتنق سكانها المذهب الشافعي.