[5] هل من يسمع الأغاني وقت الأذان لا ينطق الشهادة عند الاحتضار لم يرد في الكتاب ولا في السنة النبوية الشريفة ولا عن الصحابة ولا التابعين ما يشير إلى أن من يستمع للأغاني عند الأذان لا ينطق الشهادة، وهذا الأمر من الأشياء الباطلة التي لا يجوز نشرها بين المسلمين، فالأولى أن ينشر المسلم ما كان فيه نص من القرآن أو من السنة، لمن يريد وعظ الناس وهدايتهم، ولا شك أنّ النطق بلا إله إلا الله عند الموت من علامات حسن الخاتمة إلا أن عدم نطقها لا يدل على سوء الخاتمة، ولا يصح أن يقال أن من يسمع الأغاني وقت الأذان لا ينطق الشهادة عند الموت ذلك أنّه لا دليل شرعي فيه والله ورسوله أعلم. حكم سماع الأغاني وقت الأذان بدون قصد لا شك أن حكم سماع الاغاني وقت الاذان محرم تحريمًا شديدًا، وفي غير وقت الأذان كذلك فهي حرام، لكن لو سمع المسلم الأغاني وقت الأذان أو خارجه بغير قصد كمن يسير في الطريق وسمع صوت أغانٍ مشغلة، فليس عليه إثم، فليس عليه إثمٌ طالما أنه لم يستمع له ولم يتقصد السماع، وإنما مر عليه وسمعه من غير إرادة ولا نية، إنما الإثم يكون على من فعل ذلك متقصدًا واستمع له عن طريق العمد، ولكن على المسلم أن ينصح من يرفع صوت الأغاني ويؤذي المسلمين، من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
من العبادة الدينية، وفقدان الكرامة لاتباع المؤذن والتكرار من بعده، ومن يستمع إلى الترانيم عمدًا أثناء الأذان، فقد ارتكب منكر عظيم وعليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى ليغفر له، والله ورسوله أعلم. هل كان هناك تهديد بسماع غناء وآذان أثناء الأذان في بيان حكم سماع الأغاني أثناء الأذان، ذكر أهل العلم أنه لا يوجد إنذار خاص لمن يستمع إلى الأغاني والآلات الموسيقية أثناء الأذان أو الإقامة، إلا إذا تعمد ذلك. هو شر، أفبح، ومخيف، ويمكن تضمينه في كلام الله تعالى في كتابه الحكيم في سورة المائدة {وَإِذَا تَدْعُونَ يَأْخُوذُونَ بِالنَّكَاتِ وَالْعَبْرِ، لَهُمْ أَقْوَمٌ. الذين لا يفهمون}. هي ملك لليهود، فإذا دعا المؤذن وقام المسلمون للصلاة، قال اليهود لم يقوموا، وضحك المسلمون حين ركعوا وسجدوا، وقالوا في الأذان لقد اخترعت شيئًا. الذي لم نسمع به من قبل من بين الشعوب، فمن أين لك مثل هذا الصراخ مثل المحجر يا له من قبيح ويا له من عمل فاضح، وقيل لما دعا المؤذن للصلاة ضحكوا فيما بينهم، وغمزوا في طرق العبث والفوضى، لجهل أهلهم وتغريب الناس عنهم. هذا والذي يدعو إليه من – لجهلهم بمكانته نزلت هذه الآية والله أعلم. حكم صلاة من سمع الغناء أمامها الاستماع إلى الغناء شر لا يجوز، لكنه لا يتعارض مع صحة الصلاة، إلا أن المسلم يجمع في ذلك الخير والشر، ويجب عليه التوبة أمام الله، ولا يجوز للمسلم أن يستمع للغناء، لأن هذا مرض يصيب القلب ويتدخل في ذكر الله، وعليه أن ينصر الصلاة والفرائض.
حكم سماع الاغاني وقت الاذان، عند بداية كل وقت من اوقات الصلوات الخمسة من صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء الذي تعد اخر الصلوات الخمسة ينادي المآذن في المسجد الناس للصلاة ولمعرفة الناس أن موعد الصلاة قد حان وان على المصلين الذهاب ليصلوا الصلاة الذي تقربهم من الله سبحانه وتعالى. حكم سماع الأغاني وقت الأذان ابن باز حرم الله سبحانه وتعالى السماع إلى الاغاني المحرمة من كافة انواعها سواء كانت بلهجة عربية او بلهجة آخرى غير هذا لهجة العربية لما فيها من إثم عند سماعها في اي وقت او في اي حال من الأحوال،كما بين الله شدة قبح وأهم السماع إليها عند قرب الصلاة او عند سماع المؤذن ينادي الناس لاحد الصلوات الخمسة الذي فرضها الله سبحانه وتعالى على الناس. حكم سماع الأغاني وقت الأكل حرم الله الاغاني لما فيه من تحريك للشهوات والفواحش وكما بين لما شدة قبح السماع إلى الاغاني في اوقات اقامة الصلاة وفي اوقات منادات المؤذن للناس للانتباه اليه بأن موعد الصلاة قد حان ليذهب كل منشغل ليصلى هذا الصلاة الذي تعد ركن من أركان الإيمان والاسلام والذي أمرنا الله بصلاتها في وقتها كونها فرضت على كل من أمن واسلم بالله سبحانه وتعالى.
حكم سماع الأغاني حيث لأن أهل العلم فصلوا في حكم سماع الأغاني ، فليست كلّها محرمة وليست كلّها مباحة، وكان التفصيل فيها إن كان الغناء بلا آلة ولا أداة موسيقية فهو على نوعين أن يكون الغناء من امرأة لرجال فهو محرم فلا يجوز أن تغني المرأة للرجل ولو كان الغناء بكلام حسن ، والثاني أن يكون من رجل، فينظر لنوع الغناء لو كان حسنًا كلامه فمباح ولو كان فاجرًا فلا يجوز وفيما يأتي سيتم بيان حكم سماع الاغاني وقت الاذان. أما إن كانت الأغاني بآلة أو بغير آلة، فلو كانت الأغاني تشتمل على آلات عزف و لهو موسيقية، فالغناء محرم قطعاً ، و لا يجوز لا استماعه من رجل ولا من امرأة، و حكمه بالإجماع على ذلك. هل الغناء بدون موسيقى حرام حيث أن الغناء من غير موسيقى نوعين: أن يكون من امرأة لرجال فلا يجوز سماعه ، لأن المرأة منعت أن تؤذن للرجال أو ترفع صوتها بالقراءة في حضورهم فكيف في الغناء أما لو غنت بكلام حسن و لنساء فقط فهو جائز. و النوع الثاني ما يكون من الغناء من رجل ، حيث ينظر في نوع الكلام فإن كان كلاماً حسناً فهو مباح ، و إن كان قبيحاً يدعو للرذيلة فلا يجوز والله ورسوله أعلم إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم ما حكم سماع الاغاني وقت الاذان ، كما ذكرنا لكم هل الغناء بدون موسيقى حرام.
عند الاستماع للأغاني العاطفية فلقد أجمع الفقهاء على أنها في هذه الحالة بمثابة محرك للشهوات وتحفز على اتباع الضلال والهوى. تطرد الملائكة من المجالس. تجعل الفرد في غفلة وتدفعه لهجر الدروس الدينية وصعوبة التلذذ بقراءة القرآن مما يجعل من الصعب أن يجتمع كلا من القرآن والأغاني في قلب واحد. تؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب عند إدمان الاستماع إليها وهناك روايات العديد من الناس الذين قد شعروا بالمطأنينة والاستقرار النفسي عندما توقفوا عن الاستماع إليها، فكما قال الله تعالى ووعد به من يعرض عن ذكره فإن له معيشة ضنكا أي شاقة وضيقة. توضع غشاوة على القلب وتمنعه من التدبر في عظمة الخالق. كيفية الابتعاد عن سماع الأغاني توجد بعض الطرق التي قد تعين المسلم على ترك الاستماع إلى الأغاني والمعازف التي تلهيه عن ذكر الله من بينها ما يأتي: الانشغال بقراءة القرآن الكريم والاستماع إليه دوما عبر القنوات الدينية أو تطبيقات الهواتف فهناك العديد من تطبيقات القرآن الكريم يمكن تنزيلها على الهواتف والإنصات إليها. استبدال الأغاني الموجودة على الهاتف بسور القرآن بأصوات العديد من الشيوخ فهذا أيضا من شأنه أن يساعد على حفظه وفي حال إن لم تتمكن من ذلك يمكنك استبدالها بالأناشيد الدينية فهي إحدى الخطوات التي تعين على ترك سماع الأغاني.