سنة بعد أخرى، ترتفع أهمية الأردن كقبلة للسياحة العالمية على الرغم من تسارع صناعة الترويج للمرافق السياحية حول العالم. وتعتبر السياحة في الأردن من أهم القطاعات في اقتصاد البلاد، حيث تُشكل 13% من الناتج المحلي الإجمالي، وتشغل بشكل مباشر وغير مباشر قرابة 80 ألف عامل في مختلف القطاعات. كما يُعتبر الأردن أحد أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط؛ ويعود ذلك أساسا إلى الأهمية الدينية والتاريخية. ويتمتع الأردن بمواصفات أخرى تجعله مقصدا للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة، خاصة السياحة العلاجية. ويحتفل الأردن اليوم 11 أبريل/ نيسان 2021، بمئوية تأسيسه الذي كان عام 1921، والتي مثلت قصة نضال وتضحية وبناء أرسى قواعدها الأولى الهاشميون، ومعهم أجيال من الأردنيين. يملك الأردن 5 مواقع أثرية وسياحية مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وقد بلغ مجموع المواقع المدرجة نحو 83 موقعاً في عام 2019. والمواقع الأثرية الـ5 المدرجة في قائمة التراث العالمي، مدينة البتراء الأثرية وهي مدينة أثرية وتاريخية تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة، وقُصير عمرة، ومنطقة أم الرصاص، ومحمية وادي رم الطبيعية، والمغطس.
وتشير بيانات السياحة الأردنية في 2019، أي قبل جائحة كورونا التي أثرت على صناعة السياحة عالميا، أن السياحة الوافدة إلى الأردن سجلت ارتفاعا في أرقامها للعام السادس على التوالي، دون تسجيل أي تراجع. وارتفع عدد السياح الذين زاروا المملكة خلال العام قبل الماضي، إلى 5. 4 مليون سائح بزيادة نسبتها 8. 9% على العام الذي سبقه، حسب بيانات مشتركة للبنك المركزي ووزارة السياحة والآثار الأردنية. وأدى هذا الارتفاع إلى نمو الدخل السياحي للمملكة إلى 4. 1 مليار دينار (5. 78 مليار دولار أمريكي) في العام 2019 وبزيادة نسبتها 10. 2% على العام 2018، وفق تقرير منفصل للبنك المركزي الأردني. ونهاية العام الماضي، وضع موقع "لونلي بلانت" السياحي العالمي، العاصمة عمان ضمن قائمة أفضل وجهات السفر على مستوى العالم للعام 2021. وكشف الموقع -المرجع الأول للسفر في العالم- عن تعديل جذري لقائمة أفضل وجهات السفر لعام 2021، التي طال انتظارها بعد أن تعرّض مجال السفر لأكبر تغيير وتعطيل في تاريخه، حيث تميّزت مدينة عمّان في هذه القائمة كواحدة من الوجهات التي تساعد على تغيير وتطوير تجارب السفر. وذكر الموقع أن ما ميّز عمّان هو أنّها "وجهة مضيافة" مع التركيز على التنوع والشمولية، حيث تستعرض القائمة الصادرة عن الموقع، الأشخاص ومكاتب السياحة والوجهات السياحية الذين يمثّلون قصصاً وتجارب شاملة لمجموعة متنوعة من الناس حول العالم بأسلوب يضمن تمثيل كافة الأعراق والأجناس فيما يتعلق بالسفر.
[٦] الأهميّة البيئيّة للسياحة في الأردن تشكِّل البيئة مقوماً أساسياً من مقومات الجذب السياحي في الأردن؛ حيث ترتبط السياحة بالأماكن غير المغلقة على وجه التحديد؛ وذلك من أجل الاستمتاع بمظاهر الطبيعة المختلفة من جبال، وبحار، وشواطئ، ومناطق خضراء وصحراويّة، وقد ساهمت السياحة في الحفاظ على البيئة وحمايتها؛ وذلك من خلال زيادة الوعي ونشره لدى السائحين والسُكان المحليين بالقيم والمشاكل البيئيّة، ومساعدتهم على استخدام سلوكيّاتٍ وأنشطةٍ واعية تجاه الطبيعة والبيئة، فضلاً على أن السياحة تعتبر أداةً لتمويل حماية المناطق الطبيعيّة، وزيادة أهميتها اقتصاديّاً. [٥] يسعى التخطيط المُبكر للتنميّة السياحيّة البيئيّة في الأردن للمحافظة على الأصول البيئيّة المهمة للسياحة من خلال تقليل الأخطاء التي قد تؤدي إلى تدميرها، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتيّة للأماكن متعدِّدة الاستخدام من مطاعم، ومرافق، وفنادق، وحدائق، ومحميّاتٍ طبيعيّة؛ التي يضع أصحابها أولوية الحفاظ عليها لكونها مصدر دخلٍ لهم، وتجدر الإشارة إلى أن الأردن اتخذ منهجاً جاداً لحماية البيئة الطبيعيّة من خلال إنشاء العديد من المحميات الطبيعية؛ حيث يبلغ عدد المحميات الطبيعيّة في الوقت الحالي عشر محمياتٍ توفر للسائح تجربةً استثنائية للتمتع بالطبيعة إلى جانب دورها في مساعدة المجتمعات المحلية.
- عجلون، التلال الخصبة الخضراء والقلعة التي بناها صلاح الدين الأيوبي أثناء الحروب الصليبية. أفضل التجارب السياحية - الصعود إلى قلعة عمّان للتمتع بالآثار ومشاهدة وسط المدينة. - الغوص بين الحياة البحرية متعددة الألوان في العقبة. - التجول بين مسارات ومعالم البتراء عاصمة العرب الأنباط. - اكتشاف الماضي اللامع في رحلة إلى جرش المدينة الرومانية. - زيارة قصر طوبة والعودة إلى العصر الأموي. - اكشاف المياه في موقع المغطس بجوار نهر الأردن. - البحث عن الثقافة البدوية في وادي فينان. - تجربة الطفو في البحر الميت. - زيارة متحف الأردن بالعاصمة عمّان والعودة ملايين السنين إلى الوراء. - الصعود إلى محمية ضانا. - جولات بين القصور الصحراوية شرق عمان. - التخييم في وادي رم، ركوب الجمال وسيارات الجيب.
وقال المدير العام لهيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، إن تصدر العاصمة عمان ضمن القائمة الصادرة عن مؤسسة عالمية وراقية وموثوقة بهذا الشكل إنجاز حقيقي للأردن. ويرتقب أن تلعب هذه التسمية دوراً أساسياً في زيادة عدد السياح الجدد للأردن، حيث تستقبل عمّان أعدادا كبيرة من زوّار المملكة.
٥- العقبة تقع على رأس البحر الأحمر بالقرب من خليج العقبة. معروفة برمالها البراقة والنظيفة، مياهها الصافية وشعابها المرجانية الملونة والتي تختلط بالحياة البحرية مما يخلق مشهد ساحر يخطف الأنفاس. تعتبر العقبة مكان للتمتع بالشمس، الغوص والسباحة. ٦- وادي مجيب يصل عمق وادي مجيب إلى خمسمائة متر، ويمتد إلى أربعة كيلومترات قرب الساحل الشرقي للبحر الميت. يعتبر وادي مجيب من أهم المعالم الطبيعية في الأردن حيث يتميز بجباله العمودية وممرات المياه التي تشق صحراءه مما يمنحه منظر ساحر. يعتبر مثال رائع للتنوع الحيوي حيث يضم أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات. الربيع والخريف أفضل الأوقات التي يمكنك زيارة وادي مجيب بها. ٧- مادبا مادبا مدينة قديمة أكثر ما يميزها جامع مدبا والمعروف بشهرته حول العالم حيث يمثل فن الفسيفساء الخلاب. تتميز بخلوها من الصخور والأراضي الوعرة حيث يمكنك التجول بحرية. تقع مدينة مدبا بالقرب من البحر الميت ووادي مجيب. تضم المدينة كنيسة القديس جورج والتي تتميز بفن الفسيفساء الرائع وتضم خريطة للأراضي المقدسة مصنوعة أيضا من الفسيفساء.