القاهرة- للمرة الأولى في تاريخها، تقلّد مسيحي مصري منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا، أعلى محكمة مصرية، الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، قرارا بتعيين بولس فهمي إسكندر رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا، بدرجة وزير، وذلك عقب قرار آخر بإحالة رئيس المحكمة السابق سعيد مرعي عمرو إلى التقاعد، مع إضافة الفترة الزمنية المتبقية له حتى سن الـ70 كمدة خدمة استثنائية، "بسبب حالته الصحية". وأدى رئيس المحكمة الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري صباح اليوم الأربعاء، وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية -بسام راضي- إن السيسي أعرب عن "التقدير العميق للدور المهم للمحكمة الدستورية العليا التي تمثل حلقة مهمة في التاريخ العريق للقضاء المصري الشامخ". الخروج والعودة وحسب صحيفة الأهرام الحكومية المصرية، فإن رئيس المحكمة الدستورية العليا الجديد هو رابع أقدم قضاة المحكمة حاليا، ومن مواليد أول يناير/كانون الثاني 1957، وعُيّن في النيابة العامة عام 1978 وتدرج في وظائفها حتى أصبح قاضيا بمحكمة الاستئناف عام 1997 ثم رئيسا بالاستئناف عام 2001.
رفض رئيس المحكمة العليا في المملكة المتحدة حسم مسألة تقديم استقالته إذا ما حاول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تسييس القضاء. واعتبر لورد آليرميوير روبرت ريد أنه سيكون من "غير المقبول" أن يخضع كبار القضاة لجلسات تأكيد الكفاءة على الطريقة الأميركية، بحيث يتعرضون لاستجواب السياسيين في شأن وجهات نظرهم الشخصية في ما يتعلق بقضايا مثيرة للجدل. معلومٌ أن مبدأ جلسات الاستماع للتأكيد على القضاة، مطروح ليكون أحد بنود الإصلاحات التي من المرجح أن يتم النظر فيها من خلال مراجعة دستورية أمر بوريس جونسون بإجرائها في أعقاب فوزه في الانتخابات. وينظر بعض المراقبين إلى "لجنة الديمقراطية الدستورية والحقوق" على أنها فرصة لرئيس الوزراء للانتقام من المحكمة العليا في أعقاب الحكم المهين، الذي أصدرته في حق رئيس الوزراء عندما اعتبرت أن تعليق أعمال البرلمان في العام الماضي كان غير قانوني. ومن خلال تقديم أدلة إلى لجنة برلمانية، رفض اللورد ريد ادعاءات بأن القضاة كانوا منخرطين في انتزاع سلطاتٍ سياسية. وأكد أنه لا يرى حاجة كبيرة لأن تقدم اللجنة توصيةً بإحداث تغييرات جوهرية في طريقة عمل المحاكم. واقترح بدلاً من ذلك أن يكون تركيز المراجعة على وضع قواعد مكتوبة في شأن العلاقات بين الحكومة والبرلمان، لمنع تكرار المأزق في أعمال مجلس العموم الذي حصل في العام الماضي في مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
قامت المحكمة العليا الأميركية عام 1935 بتكريم الرسول محمد (ص) في لوح ديكوري بالحفر التطريزي أنجزه الفنان الأميركي أدولف ألكسندر واينمان، واحتوى نحوتا لأشخاص متجاورين وتم تثبيته على يمين غرفة القضاة في الجدار الشمالي لمقر المحكمة، وكتب أسفله "النبي محمد واحد من أعظم المشرعين في العالم، والقرآن يوفر المصدر الأساسي للشريعة". وأضاف إينمان كلمات من عنده في النص الوارد أسفل التطريز الجداري: "الرسم لا يظهر أي تشبيه لشخصية النبي محمد (ص)، فالمسلمون ينفرون بقوة من أي تصوير نحتي لنبيهم". جدل مستمر تحولت المحكمة العليا الأميركية إلى موضوع جدل في الأوساط السياسية الأميركية بسبب موضوع تعيينات القضاة فيها وميولهم بين "محافظين ومعتدلين وليبيراليين في فلسفة تفسير الدستور". ورغم أن العرف الأميركي المتبع يسعى إلى تقاسم القضاة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، فيحصل كل واحد منهما على أربعة، ويُختار رئيس المحكمة من المحايدين، فإن هناك انتقادات واتهامات متبادلة ومستمرة بشأن محاولة استغلال كل طرف فترة توليه الحكم لتعيين قضاة من شأنهم ضمان تأثيره مستقبلا في قضايا سياسية محتملة تعرض على المحكمة. وتجدد هذا الجدل بعد تعيين الرئيس أوباما لميريك غارلاند يوم 16 مارس/آذار عام 2016 خلفا لأنتونين سكاليا (أحد قضاة المحكمة المحافظين) الذي توفي في فبراير/شباط 2016، واعتبر الجمهوريون قيام أوباما بالتعيين قبل أشهر من نهاية ولايته الرئاسية "خطوة سياسية".
ولديه خبرة مهنية واسعة سابقة كقاضي، حيث التحق بالقضاء في عام 1989. المحترمة ماريا تريزا مورا. تشغل حاليًا منصب قاضية في محكمة العدل العليا في البرازيل والمفتش العام للعدل الفيدرالي. زينون علي. هي قاضية متقاعدة في المحكمة الفيدرالية الماليزية. لفترة الأربعين عامًا الماضية، شغلت مناصب مختلفة في الخدمة القانونية والقضائية. وعلى وجه الخصوص، عملت كمفوض قضائي للمحكمة العليا في ماليزيا، وقاضية محكمة عليا وقاضية محكمة استئناف. كاشم زنة. وهو كبير قضاة محكمة العدل العليا لولاية بورنو في نيجيريا. تم تعيينه لأول مرة في المحكمة العليا في عام 1997 وترقي إلى منصب رئيس القضاة في عام 2006. دكتور نهال جايا ويكراما. يعمل كمنسق لمجموعة النزاهة القضائية. في سيريلانكا، شغل منصب المدعي العام، والسكرتير الدائم لوزارة العدل، وفي مجلس الخدمات القضائية. كان عضوًا في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، وأستاذًا مشاركًا في القانون بجامعة هونغ كونغ، وأستاذ حقوق الإنسان بجامعة أرييل إف سالوز بجامعة ساسكاتشوان والمدير التنفيذي لمنظمة الشفافية الدولية في برلين. فخامة خوسيه إيغريجا ماتوس. وهو قاضٍ في محكمة الاستئناف في بورتو في البرتغال.
أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة. تندرج في إطار القضاء الاتحادي، وتوصف بأنها المحكمة الأكثر شهرة في العالم، والتي يعد تعيين قضاتها محل جدل سياسي دائم بين الحزبين الكبيرين الديمقراطي والجمهوري. التأسيس تأسست المحكمة العليا الأميركية عام 1789 طبقا لأحكام المادة الثالثة للدستور الأميركي ، التي تنص على أن رئيس الولايات المتحدة يعين القضاة الفدراليين الاتحاديين بعد مشاورة مجلس الشيوخ وموافقته. المقر يوجد مقر المحكمة العليا الأميركية في العاصمة واشنطن دي سي. الهيكلة تتكون المحكمة العليا الأميركية من رئيس وثمانية قضاة معاونين، يعينهم الرئيس الأميركي ويوافق عليهم مجلس الشيوخ بالتصويت عليهم بالأغلبية ، ويظل القضاة في مناصبهم مدى الحياة ما دام سلوكهم حسنا، ولا تنتهي خدمتهم إلا بالوفاة أو الاستقالة أو التقاعد أو الإدانة، ويتوفر كل قاض على صوت واحد. الاختصاص يتحدد اختصاص المحكمة العليا الأميركية في المراقبة والإشراف لكونها محكمة استئناف ، وتوصف بأنها "المفسر الأخير للقانون الدستوري"، حيث تقوم بمراجعة إجراءات الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على حد سواء، ولها سلطة إبطال أي قانون أو قرار لا يتوافق مع الحريات الدستورية الأساسية، علما بأن محاكم الولايات تمارس -بموجب أحكام دساتير الولايات- سلطة مشابهة لها.
كما أكد فضيلة الدكتور على مواصلة العمل في مجال توحيد الإجراءات بالمحاكم ورفع أسباب تأخر الفصل في القضايا وإيجاد الحلول بما يتناسب مع ظروف جائحة كورونا كوفيد19 وما أفرزته من ضغط متواصل وصعوبات في عمل المحاكم، ووجَّه أعضاء التفتيش القضائي بمضاعفة الجهود ومواكبة متطلبات المرحلة الراهنة للسلطة القضائية بما أتاحه لها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه - رئيس المجلس الأعلى للقضاء من استقلال تامّ وصلاحيات مُوسعة هي تشريف وتكليف بأمانة كبيرة تضع جميع مكونات السلطة القضائية أمام مسؤولية عظمى أمام الله ثم الوطن. وقد تَمَّ خلال هذا الاجتماع تقديم عرض مرئي عن مسيرة التفتيش القضائي شمل بيان عدد الشكاوى المقدمة للإدارة وموضوعها والإجراءات المتخذة بشأنها، وحصيلة التفتيش على أعمال أصحاب الفضيلة قضاة محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية وحصيلة التفتيش على سير عمل المحاكم وسائر الإجراءات المتخذة بشأن تطوير الأداء وتوحيد العمل القضائي.