[٢] وقت صلاة الاستسقاء يجوز الاستسقاء في كل وقتٍ إن كان بالدّعاء فقط، أما إن كان مع الصلاة فهو جائزٌ في كلّ الأوقات عدا أوقات الكراهة عند جمهور الفقهاء، فليس هناك حاجةٌ إلى صلاتها في وقت النهي لاتساع وقتها. [٣] المراجع ^ أ ب محمد رفيق مؤمن الشوبكي (21-7-2015)، "صلاة الاستسقاء: تعريفها وحكمها ومكانها وصفتها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019. ص269 - كتاب شرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين اللهيميد - صلاة الاستسقاء - المكتبة الشاملة. بتصرّف. ↑ "صفة صلاة الاستسقاء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019. بتصرّف. ↑ "وقت صلاة الاستسقاء" ، ، 23-2-2008، اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019. بتصرّف.
فإن حسر ثوبه بسبب المطر فهذا مستحب، كما فعل النبيُّ ﷺ، ولا يتقيد بشيءٍ، لو حسر الثوبَ عن الرأس، أو ثوبه عن ذراعه أو عن ساقه أو عن قدمه كله داخلٌ في هذا، ما تيسر من ذلك. وقال: إنه حديث عهدٍ بربه يحتمل أنَّ المراد بإجابته وإنزاله، أو المعنى: لكونه من... فَصْلٌ فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي سَفَرِهِ وَعِبَادَتِهِ فِيهِ كَانَتْ أَسْفَارُهُ ﷺ دَائِرَةً بَيْنَ أَرْبَعَةِ أَسْفَارٍ: سَفَرُهُ لِهِجْرَتِهِ، وَسَفَرُهُ لِلْجِهَادِ -وَهُوَ أَكْثَرُهَا- وَسَفَرُهُ لِلْعُمْرَةِ، وَسَفَرُهُ لِلْحَجِّ. أين المصلون في صلاة الاستسقاء؟!. وَكَانَ... ج: يشرع لهم إقامة صلاة الاستسقاء امتثالًا لأمر ولي الأمر، ويدعون للمحتاجين أن يغيثهم الله من فضله، وأن يزيل شدتهم ويرحمهم برحمته؛ لأن المسلمين شيء واحد وبناء واحد كما قال النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه. وقال عليه الصلاة... ج: يشرع للبادية والمسافرين أن يصلوا صلاة الاستسقاء إذا احتاجوا إلى ذلك؛ عملًا بسنة رسول الله ﷺ؛ لأنه ﷺ كان يستسقي عند الجدب، ويسأل الله سبحانه الغيث للمسلمين، فإذا دعت الحاجة سكان البادية إلى الاستغاثة شرعت لهم صلاة الاستسقاء، وهكذا المسافرون إذا... ج: تشرع التسمية في كل ركعة قبل قراءة الفاتحة وغيرها من السور ما عدا سورة التوبة، فبعد قراءة الإمام الفاتحة يقرأ قبلها البسملة، ففي الأولى يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يسمي، وفي الركعات الأخيرة إن تعوذ فلا بأس، وإن اقتصر على التسمية كفت التسمية.
[صلاة الاستسقاء] الاستسقاء: طلب نزول المطر عند التضرر بفقده. وأما حكمها فقد قال المصنف رحمه الله. م/ وصلاة الاستسقاء سنة إذا اضُطرّ الناسُ لفقدِ الماء. أي: أن صلاة الاستسقاء حكمها سنة عند وجود سببها وهو: تأخر نزول المطر وجدب الديار وهذا قول أكثر العلماء. قال ابن قدامة: "صلاة الاستسقاء سنة عند الحاجة إليها سنة مؤكدة، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعلها وكذلك خلفاؤه، وهذا قول سعيد بن المسيب وداود ومالك والشافعي". صلاة الآيات - Wikiwand. عن عبد الله بن زيد قال (خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المصلى يستسقي، فاستسقى واستقبل القبلة، وقلب رداءه وصلى ركعتين) متفق عليه. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: (خَرَجَ اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُتَوَاضِعًا، مُتَبَذِّلًا، مُتَخَشِّعًا، مُتَرَسِّلًا، مُتَضَرِّعًا، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَمَا يُصَلِّي فِي اَلْعِيدِ، لَمْ يَخْطُبْ خُطْبَتَكُمْ هَذِهِ). رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ وقال أبو حنيفة: "لا تسن صلاة الاستسقاء ولا الخروج إليها، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- استسقى على المنبر يوم الجمعة ولم يخرج ولم يصل ".
خُطبتها خطبة العيد والاستماع إليها من السنن الحميدة، ويكون وقتها بعد الصلاة لأن النبي الكريم كان يخرج في العيدين إلى المصلى فيصلي بالناس ثم يقوم أمامهم وهم جلوس فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم. وتتشكل خطبة العيد من جزئين، ويمكن للخطيب أن يبدأ الخطبة بالتكبير تسع مرات في الجزء الأول وسبع مرات في الجزء الثاني. بقلم: محمد الحياني مشاركة هذا المقال:
الحادي عشر: لو كانت السجدتان مشروعتين لكان مخالفًا للسنة في خشوعهما وخضوعهما لما يشتغل به من عدد التسبيح فيهما بباطنه أو ظاهره أو بهما. الثاني عشر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تخصُّوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أنْ يكون في صومٍ يصومه أحدكم))، وهذا الحديث رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه. الثالث عشر: أن في ذلك مخالفة السنة فيما اختاره النبي - صلى الله عليه وسلم - في أذكار السجود فإنه لما نزل قول الله تعالى: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ قال: ((اجعلوها في سجودكم))، وقوله: ((سبوح قدوس)) وإن صحت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يصح أنه أفردها بدون «سبحان ربي الأعلى» ولا أنه وظفها على أُمَّتِهِ، ومن المعلوم أنه لا يوظف إلا الأولى من الذكرين، وفي قوله: ((سبحان ربي الأعلى)) من الثناء ما ليس في قوله: ((سبوح قدوس))، ثم قال: «وليس لأحد أن يستدل بما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((الصلاة خير موضوع))، فإن ذلك مختص بصلاة مشروعة». وبما تقدَّم يعلم أن صلاة الرغائب المسؤول عنها بدعة منكرة في الإسلام لا دليل على مشروعيتها، ولا يجوز فعلها كما تظاهرت بذلك مذاهب العلماء وعبارات الفقهاء.
اللهمّ اسقِ عِبادك وبهائِمك، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت. اللهمَّ أغثنا اللهمَّ أغثنا اللهمَّ أغثنا. اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريعاً غدقاً مجللاً عاماً، طبقاً سحاً، دائماً. اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين. w اشتركي لتكوني شخصية أكثر إطلاعاً على جديد الموضة والأزياء سيتم إرسـال النشرة يوميًـا من قِبل خبراء من طاقمنـا التحرير لدينـا شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني اغلاق
وقد نقل التاج السبكي في ترجمة العز بن عبد السلام منعه من هذه الصلاة والقول ببدعيتها، وأورد عنه ثلاثة عشر وجهًا للقول بعدم المشروعية، فقال في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 252- 254، ط. دار هجر): «الأول: أن العَالِمَ إذا صلاها كان مُوهِمًا للعامة أنها من السنن فيكون كاذبًا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلسان الحال، ولسان الحال قد يقوم مقام لسان المقال. الثاني: أن العالِمَ إذا فعلها كان متسببًا إلى أن تكذب العامة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقولوا هذه سنة من السنن، والتسبب إلى الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يجوز. الثالث: أن فعل المبتدع مما يُقوِّي المبتدعين الواضعين على وضعها وافترائها والإغراء بالباطل والإعانة عليه ممنوع في الشرع، واطراح البدع والموضوعات زاجر عن وضعها وابتداعها، والزجر عن المنكرات من أعلى ما جاءت به الشريعة. الرابع: أنها مخالفة لسنة السكون في الصلاة من جهة أن فيها تعديد سورة الإخلاص اثنتي عشرة مرة وتعديد سورة القَدْر، ولا يتأتى عَدُّه في الغالب إلا بتحريك بعض أعضائه فيخالف السنة في تسكين أعضائه. الخامس: أنها مخالفة لسنة خشوع القلب وخضوعه وحضوره في الصلاة وتفريغه لله وملاحظة جلاله وكبريائه والوقوف على معاني القراءة والأذكار فإنه إذا لاحظ عددَ السورِ بقلبه كان ملتفتًا عن الله معرضا عنه بأمر لم يشرعه في الصلاة، والالتفات بالوجه قبيح شرعًا فما الظن بالالتفات عنه بالقلب الذي هو المقصود الأعظم.