صدقا لا يمكن القول والجزم بأن الزوجة الثانية هي التي تكون حب الرجل الحقيقي وذلك لأسباب متعددة منها أن الرجل الحب لدية مرتبط في الغريزة بشكل كبير فتعبير الحب عند الرجل يحكمه الغرائز كذلك هناك تغيرات سيكولوجية عند الرجل فقد يكون قرار زواجة ليس الحب أنما تغير سيكولوجي معين يحدث معه ولا يكتفي الحديث عنه هنا لكن يمكن قراءة هذا التغير من خلال كتاب رجال من المريخ والنساء من الزهرة كما أن يدخل في هذا الشأن عامل أخر هو صورة المرأة التي داخل كل رجل فإذا كانت هذة الصورة موجودة في المرأة الثانية فأنه قد يكون يحبها لأنها تشبة الجانب الأنثوي فيه ولكن لا يمكن الجزم في هذا الشيء.
الزواج هو إطار شرعي وحلال مقبول من قبل المجتمع للاستمتاع بالعلاقة الحميمية، لذلك إذا كنت تود الاستمتاع بتلك العلاقة يمكن الزواج مرة أخرى، إذا كان هناك موانع لدى الزوجة الأولى. قد يهمك أيضا: ما هو شعور الرجل عندما تتجاهله حبيبته سلبيات الزوجة الثانية إذا لم تكن هناك حاجة فعلية ومقبولة عقلانيًا وقام الرجل بالزواج مرة أخرى فهناك الكثير من السلبيات التي تعود على الرجل من الزواج للمرة الثانية، ومن تلك السلبيات ما يلي: زيادة العبء المادي وتأثير ذلك على جميع الأطراف وليس طرف واحد. الإنجاب الكثير والذي قد يؤدي أيضًا إلى النتيجة الأولى. إذا لم يكن الرجل مراعي للأخلاقيات التي يجب القيام بها إذا رغب في الزواج مرة أخرى قد يؤدي الأمر إلى التفكك الأسري. وجود مشاكل كبيرة مع كل زوجة لغيرتها من الأخرى وهذا بالطبع سوف يزيد من الأعباء النفسية للرجل بدلًا من اعتقاده أن الأمر سوف يسعده. مما سبق يجب التأكد من وجود أسباب قوية للزواج مرة أخرى، لأن الزواج للمرة الثانية له الكثير من السلبيات والرجل في غنى عنها إذا لم يكن لديه دليل او احتياج قوي لهذا الزواج، وبما أن الزواج هو سنة من سنن الحياة بل وعلاقة باركها الله سبحانه وتعالى يجب أن تراعي مشاعر المرأة إذا كنت تريد الزواج.
عدم الاهتمام قد يشعر الرجل أنه ليس مهم لدى زوجته وبالتالي سوف يبحث عن زوجة أخرى. هناك بعضًا من النساء تبدأ في تعامل الرجل بطريقة مختلفة بعد الزواج. إذا قامت الزوجة بالتصرف بأنانية شديدة وترغب في أخذ الرجل من زوجته الأولى وأطفاله. الزوجة الثانية في بعض الأحيان تظهر مجموعة من الصفات البغيضة ومنها أنها تشجع الرجل على هجر أطفاله. بالرغم من أنها تشعر بأن تلك الطريقة سوف تجذبه إليها، إلا أنه في أقل مشاجرة أو شعوره بالذنب تجاه تركه لأولاده سوف يكره الزوجة الثانية ويلقى عليها اللوم بالكامل. فوائد الزوجة الثانية للرجل كما ذكرنا أن حاجة الرجل إلى الزوجة الثانية قد ترجع إلى مجموعة من الأسباب والتي في الأغلب لم تتمكن الزوجة الأولى من توفير تلك الاحتياجات له، ومن فوائد الزوجة الثانية ما يلي: في حالة إذا كانت المرأة الأولى لا تستطيع الإنجاب يمكن للرجل أن يتزوج مرة ثانية ولكن بشرط ألا يجرح مشاعر الزوجة الأولى لأن هذا الأمر من الله سبحانه وتعالى وليس منها. إذا كان الرجل أرمل يجب عليها أن يختار زوجة ثانية لديها صفات طيبة حتى تعينه على تربية الأطفال. في حالة وجود أي ظروف خاصة للزوجة الأولى تمنع حدوث العلاقة الحميمية بالتأكيد الزوجة الثانية سوف تشبع رغبة الرجل.
في الواقع، قد تعاني الزوجة الثانية من تحديات كبيرة رغم رغبة الزوج بالعيش معها. إقرأي أيضًا: كيف تنجح الزوجة الثانية في التعامل مع زوجها؟ وفيما يلي أعدد لك التحديات التي تواجهها الزوجة الثانية: كثرة اهتمام الزوج بعائلته الأولى أن تكوني الثانية يعني أن تكوني أقل قيمة وتدخلين لعبة المقارنة أن تكون الزوجة للترفيه عن النفس وليس لبناء عائلة لا تعيش عطل الأعياد كما غيرها بسبب اهتمامات زوجها بعائلته الأولى أيضًا وأخيرًا، ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟ تعرفي الى المزيد على موقعنا.
لكن الخبراء اتفقوا على أن هذا الموقف ورغم صعوبته، إلا أنه قد يكون بمثابة جرس إنذار يكشف عن ضرورة تجديد حيوية العلاقة. ومن المهم لجوء الزوجين في مثل هذه الحالات للمتخصصين للحصول على الدعم اللازم لاستعادة حالة الشغف في العلاقة حتى بعد مرور السنين. في الوقت نفسه أظهرت التجربة لخبيرة العلاقات الزوجية في برلين، إيزا ساديغبور، أن الاعتقاد بوقوع الرجل في حب امرأة غير زوجته يرجع لخلل في العلاقة الزوجية، هو خاطئ تماما. وتضيف ساديغبور لصحيفة دي فيلت:" الإعجاب بشخص جذاب في الأساس يعني أن الإنسان مازال يتنفس". لكن هل يستطيع الرجل أن يحب امرأتين في نفس الوقت وبنفس الدرجة؟ لا يستبعد خبير العلاقات الزوجية ماتهاي هذا الأمر ويقول "لا يمكنني أن أقول لا، لكن الحب يعني الاحترام والتقدير، لذا أنصح كل من يمر بهذه التجربة أن يحاول فهم ما بداخله ويتعرف على مشاعره بدقة"..
يقول الخبراء إن الرجل في مرحلة عمرية معينة يكون أكثر عرضة للإعجاب أو للوقوع في حب امرأة أخرى غير زوجته أو شريكة حياته، فما أسباب ذلك وهل يعني هذا وجود خلل في العلاقة الزوجية؟ وكيف يتم التعامل مع مثل هذه الحالات؟ ترتبط بدايات قصص الحب غالبا بمزيج من مشاعر السعادة والحيرة، لكن الرجل الذي يشعر بحب امرأة ثانية غير زوجته، يعيش مشاعر إحساس بالذنب وخجل وقد يتحول الأمر لنوبات خوف شديدة من فقدان زوجته وأسرته وربما وضعه الاجتماعي أيضا. وتتنوع تفسيرات الخبراء لبحث أسباب بحث الرجل عن المرأة الثانية، وما إذا كان الرجل يبحث فقط عن مغامرة يفقد ولعه بها بعد فترة قصيرة، أما أن الأمر من الممكن أن يتسبب في إنهاء حياة زوجية مستقرة والبدء في حياة جديدة ؟ يرى هينيج ماتهاي، خبير العلاقات الزوجية الألماني، أن الرجل عادة يكون أكثر عرضة للوقوع في الحب مرة ثانية في المرحلة العمرية بين الخامسة والثلاثين والأربعين. ويقول ماتهاي في تصريحات لصحيفة "دي فيلت"، إن دافع الرجل لهذه العلاقة لا يكون لأسباب جنسية وإنما رغبة في التجديد، إذ يستهويه الشعور بأنه يعيش في علاقة متجددة بعيدة عن الملل والرتابة. ومن الممكن أن يتطور هذا الإحساس ليتحول إلى مشاعر حب قوية.