هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل يصيب هذا المرض حوالي 15% من النساء في سن الإنجاب، وفي معظم حالات الإصابة يكون من الصعب حدوث حمل للمرأة المصابة، وفي حالة حدوث حمل تكون معرضة لكثير من المضاعفات أثناء الحمل والولادة. كما يزيد أيضًا من احتمالية حدوث إجهاض عند المرأة المصابة بتكيس بهذا المرض ثلاث مرات أكثر من حالات الحمل الأخرى، ويجب الإشارة إلى أن هؤلاء السيدات أكثر عرضة لمرض سكر الحمل وإنجاب طفل كبير الحجم والولادة المبكرة، والذي قد يؤدي لعسر الولادة واللجوء إلى الولادة القيصرية، ومن ذلك فإن هذا المرض لا يؤدي إلى العقم بل يمكن أن يؤدي إلى تأخير الحمل فقط. طرق علاج تكيسات المبايض يوجد عدة طرق لعلاج هذا المرض ومنها ما يلي: العلاج الدوائي: في حالة تكرار الإصابة بالتكيسات يتم اللجوء إليه، حيث يصف الطبيب المعالج نوع من الحبوب التي تعمل على وقف التبويض بشكل مؤقت لمنع تطور التكيسات أو تكوين تكيسات جديدة. منظار البطن: ويتم اللجوء إليه في حالة أن تكون التكيسات صغيرة الحجم ولم تختفي بالعلاج فيلجأ الطبيب لإزالة هذه التكيسات باستخدام المنظار عن طريق فتحة صغيرة في البطن. إزالة الكيس جراحيًا: إذا كان الكيس كبير الحجم يلجأ الطبيب لعمل فتحة في البطن لإزالته وأثناء ذلك يتم أخذ خزعة منه للتأكد من كونه غير مسرطن.
الشعور بالتعب المزمن. حدوث تغييرات في الدورة الشهرية سواء في عدم انتظامها أو تغيير مواعيدها. صعوبة في تفريغ المثانة. المعاناة من عسر الهضم، والانتفاخ. حدوث ألم أثناء الجماع. حدوث تورم في الثدي. ظهور حبوب على البشرة. نمو الشعر الزائد بصورة ملحوظة. طرق علاج تكيس المبايض يجب الإسراع في علاج تكيس المبايض حتى لا تحدث مضاعفات لتلك الإصابة، حيث إنها قد تتسبب في فى ظهور أمراض أخرى، والعلاج هنا يكون بعدة طرق.. علاج منزلي يوجد الكثير من العلاجات المنزلية التي يجب أن تلجأ إليها السيدة التي تعانى من تكيس المبايض، ومن أهمها: فقدان الوزن: فإذا كانت السيدة تعانى من تكيس المبايض وزيادة فى الوزن؛ فلابد من إنقاص الوزن. اتباع نظام غذائي صحي: يجب الالتزام بنظام غذائي صحي، متكامل العناصر الغذائية، يمد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم. استخدام بعض العناصر الغذائية: مثل البروبيوتيك حيث أنه له دور كبير فى علاج متلازمة تكيس المبايض من خلال تنظيم الهرمونات وتقليل التهابات علاج تكيس المبايض بالأعشاب يمكن أيضًا استخدام الأعشاب في علاج تكيس المبايض، وإليكم مجموعة من تلك الأعشاب: عشبة التريبولوس: تدعم عملية الطمث السليم وتساعد فى عملية الإباضة السليمة.
- يمكن أن يحدث تكيس المبايض بسبب مشكلة في الغدة النخامية، و زيادة هرمون الغدة النخامية يؤدي لتقليل هرمون الأستروجين، بحيث يجعل استجابة المبيض عشوائية و غير منتظمة، و قد تكون المشكلة في داخل المبيض، بحيث لا يستجيب للهرمونات التي تطلقها الغدة النخامية كما في المبايض الطبيعية. - يمكن أن يحدث تكيس المبايض بسبب مشكلة في الغدة الكظرية، بحيث تقوم بدمج كمية من هرمونات الذكورة تؤدي إلى تكيس المبيض، الذي يعمل على ارتفاع نسبة التستوستيرون الذكري، و هو ما يعرف بهرمون الذكورة، و من ذلك ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة و منها الذقن و منطقة الشارب و كذلك أسفل البطن و الصدر. - يمكن حصول الحمل لدى السيدة مع وجود تكيس المبايض، و لكن يكون الحمل ضعيفا، و في الغالب يحدث الاجهاض بعد شهر أو شهر و نصف، و يمكن تكرر الاجهاض للعديد من المرات فيجب مراجعة الطبيب. علاج تكيس المبايض بهدف علاج منع الحمل ينقسم علاج تكيس المبايض بهدف علاج منع أو تأخر الحمل إلى قسمين، العلاج الدوائي أو العلاج الجراحي. - العلاج الدوائي يتم باستخدام الأدوية التي تساعد على انتظام هرمونات الجسم و تقلل من شدة المرض و تزيد من استجابة المبايض للعلاجات المنشطة، و يجب الاستمرار على هذه العلاجات لمدة تتراوح بين 3-12 شهرا، و هذه الفترة تعتمد على مستوى هرمون الأنسولين في هذه الحالة، و كذلك يساعد هذا العلاج على عدم حدوث استجابة مفرطة عند استخدام ابر أو حبوب تنشيط المبايض، كما يمكن استخدام هذه الأدوية خلال فترة الأشهر الأولى من الحمل لتقليل نسبة الاجهاض في هذه الفترة.
إنّ فرصة الحمل بشكلٍ طبيعيّ بعد علاج تكيّس المبايض تقريبًا 50% خلال 6 أشهر بعد العلاج ، وتعتمد فرصة الحمل بعد العلاج على عدد من العوامل الأخرى، مثل: معدّل الخصوبة لديكِ ولدى زوجكِ. انتظام الدورة الشهريّة والقدرة على تحديد موعد الإباضة. عدم المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة أو التي لها تأثير في الجهاز التناسليّ. وبالمقارنة بين معدّل نجاح الحمل لدى المرأة السليمة والمرأة التي خضعت لعلاج ناجح للتخلّص من تكيّس المبايض فإنّ الفرق بين فرص النجاح لا يزيد عن 10% تقريبًا مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الصحيّة الأخرى ومعدّل الخصوبة لدى الزوجين. وأنصحكِ وزوجكِ باتّباع مجموعة من النصائح التي تساهم في رفع مستوى الخصوبة لديكما وتعزيز فرصة الحمل: اتّباع نظام غذائيّ صحيّ. تجنّب العادات غير الصحيّة مثل التدخين. تنظيم النوم والحصول على الراحة الكافية. استشارة الطبيبة حول الحاجة إلى استخدام بعض المكمّلات الغذائيّة. المحافظة على الوزن المثالي. الجماع في أيّام الخصوبة. تجنّب الإجهاد والتمارين الرياضيّة الشاقة. تجنّب التوتّر والضغط النفسيّ.