جميع الحقوق محفوظة لدى بنك الاسئلة تصميم وتطوير رمسة ابداع
ثم تتجمع الحزم ليتمكن للمراقب من رؤية تداخل موجات الضوء. التمثيل المبسط للغاية في الشكل (2) يفترض استخدام ضوء أحادي اللون الطيفي ، والذي كان من شأنه أظهار التداخلات الخافتة فقط. بسبب التماسك الطولي الضعيف للطيف الموجي للضوء الأبيض، استخدام الضوء الأبيض كان ليتطلب مطابقة المسارات الضوئية بدرجة غير عملية من الدقة، وسيكون الجهاز حساسًا للغاية للاهتزازات والحركة ودرجة الحرارة. الجهاز المستخدم لدراسة التأثير الكهروضوئي — ما هو الجهاز المستخدم لدراسة التأثير الكهروضوئي. من ناحية أخرى، تم إعداد الجهاز الفعلي، الموضح في الشكل (3)، كمقياس تداخل بمسار مشترك يمر به حزمتي الضوء في اتجاهين متعاكسين. هذا يضمن أن الحزم المتعاكسة سوف تمر عبر مسارات متكافئة، بحيث تتشكل التداخلات بسهولة حتى عند استخدام الشمس كمصدر للضوء. «كان العبور المزدوج للضوء بغرض زيادة المسافة المقطوعة في الوسط المتحرك، فضلاً عن ذلك فإن هذا من شأنه أن يعوض بالكامل عن أي اختلاف عرضي في درجات الحرارة أو الضغط بين الأنبوبين، من هذا الاختلاف قد ينتج تداخل لموجات الضوء، الذي كان ليختلط مع التداخل الموجي الناتج عن حركة الوسيط؛ وبذلك كانت الملاحظات والاستنتاجات لتكون عرضة للشك. » – هيبوليت فيزو انظر أيضًا [ عدل] نظريات الأثير تاريخ النسبية الخاصة المراجع [ عدل] ^ Fizeau, H (1851)، "Sur les hypothèses relatives à l'éther lumineux et sur une expérience qui parait démontrer que le mouvement des corps change la vitesse avec laquelle la lumière se propage dans leur intérieur": 349–355، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020.
خلفية تاريخية [ عدل] كان لدى هيبوليت فيزو ووليون فوكو الكثير من القواسم المشتركة فقد كانا زميلان في الدراسة في كلية ستانيسلاس في باريس والفارق بين عمرهما خمسة أيام فقط وكلاهما تخلي عن دراسة الطب لدراسة الفيزياء. بدأ تعاونهم معا في تحسين طريقة لويس داجير للتصوير الفوتوغرافي باستخدام البروم لزيادة حساسية طبق التصوير وبخار الزئبق السام بتوزيعه بشكل موحد أدت هذه التحسينات إلى تقليل وقت التقاط الصورة من نصف ساعة إلي 20 ثانية مما جعل التصوير الفوتوغرافي ممكنًا، [4] وصورا أول صورة ناجحة معروفة للشمس أظهرت الصورة بوضوح أن القرص الشمسي كان أكثر إشراقًا في المركز منه عند الحواف، مما يؤكد الملاحظات البصرية ويدحض اقتراح عالم الفلك والفيزيائي الهولندي كريستيان هويجنز بأن الشمس كانت كرة سائلة. [5] في عام 1834، حاول تشارلز ويتستون قياس سرعة الإلكترون الساري في السلك مستخدمًا مرآة سريعة الدوران كانت هذه الفكرة تمهيدًا لأجهزة قياس التداخل التي مكنت العلماء والتجريبيين من دراسة ظاهرة التداخل. [6] ثم تواصل تشارلز ويتستون مع فرانسوا أراغو أمين الأكاديمية الفرنسية للعلوم ومدير مرصد باريس بفكرة أن طريقته يمكن أن تساعد في تحديد طبيعة الضوء إذا كان موجة أو جسيم (أنظر طبيعة الضوء وتاريخ الضوء والأثير).