استوريت ولي العهد محمد بن سلمان - YouTube
ولي العهد الإمير محمد بن سلمان - YouTube
من جانبها تقول إيلين كوهانيم، الدبلوماسية السابقة في وزارة الخارجية الأميركية لجريدة «الرياض»: إن مبايعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أتت بالكثير من الإيجابيات للمملكة ودورها الإقليمي والعالمي على الصعيدين الثقافي والاجتماعي، حيث شهدت المناهج السعودية تطورات لافتة، وأصبحت المملكة رمزاً ومركزاً عالمياً مهماً لتعزيز التعايش السلمي بين الأديان من خلال رابطة العالم الإسلامي بقيادة الشيخ الدكتور محمد العيسى، والتي تحظى بدعم كبير من سمو الأمير محمد بن سلمان». مضيفةً: «على إدارة جو بايدن أن تدرك أهمية تعزيز العلاقة بالمملكة العربية السعودية التي باتت تلعب اليوم أدواراً أوسع نطاقاً وأكثر تأثيراً في عدة جبهات، فبدون المملكة لن تتمكن الولايات المتحدة من تعزيز الازدهار والاعتدال في الشرق الأوسط». وأفاد برايان ليب، المسؤول السابق في الخارجية الأميركية، ورئيس منظمة «الحرية لإيران» بأن المملكة من خلال رؤية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان قدّمت مثالاً يحتذى به للدول الراغبة بالتطلّع إلى الأمام والتطوّر حيث أثبتت السنوات أن الرؤية كانت محقة مئة بالمئة وهي الخيار الأمثل لأي دولة في الشرق الأوسط للحاق بركب التطوّر العالمي.
وقال: "ثقة دول الخليج بأمريكا سقطت، خاصة بعدما خان الأمريكيون حلفاءهم. على سبيل المثال حسني مبارك؛ إذ كان إنذاراً لقادة بلدان الخليج، وبعدها إعلان الولايات المتحدة أنها تنقل ثقلها السياسي الخارجي من الشرق الأوسط إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ إذ خيب ذلك آمال الكثير من السياسيين في السعودية، ويعد ذلك لربما إشارة إلى ضرورة إعادة النظر في العلاقات مع روسيا؛ لأنه وفي الوقت نفسه كان يجري تعزيز للمواقع الروسية في العالم، فالدبلوماسية الروسية وروسيا عموماً أبرزت أنها حليف موثوق به للتعامل معها لسنوات طويلة. وعلى سبيل المثال سوريا". وتوقَّع الخبير الروسي أن يتم التفاوض لشراء أسلحة روسية، خاصة أنه كانت هناك مفاوضات جادة بين البلدين عام ٢٠٠٩، ولكن المفاوضات فشلت بعد الأزمة السورية. متوقعاً أن تُستأنف حالياً، خاصة بعد ظهور أنماط تسليح جديدة في روسيا. وأشار الخبير إلى أن هناك أمراً موضوعياً من المتوقع أن يحدث بين السعودية وروسيا، وهو فصل السياسة عن الأمور الاقتصادية، كما يحدث بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.