وأسألك بأسمائك يا جليل، يا جميل، يا كفيل، يا عزيز، يا لطيف، يا مليك، يا ظهير، يا منير، يا نصير، يا معين. لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين. سبحانك لا إله إلا أنت الغوث الغوث يا دليل المتحيرين، يا غياث المستغيثين، يا صريخ المستصرخين، يا أمان الخائفين، يا عون المؤمنين، يا راحم المساكين، يا مجير المستجيرين، يا ملجأ العاصين. سبحانك لا إله إلا أنت الغوث الغوث اللهم ارحم ضعفي يااكرم الاكرمين يارب العالمين زوجني ياكريم ياودود ياودود ياودود ياودود ياذا العرش المجيد اللهم اني بك استغيث اللهم اني بك استغيث اللهم اني بك استغيث ان ترزقني واخواتي بالزوج الصالح اللهم امين اللهم يامن لطفت بعظمتك دون اللطفاء.. وعلمت ماتحت أرضك كعلمك بمافوق عرشك.. وكانت وساوس الصدور كالعلانية عندك.. وعلانية القول كالسر في علمك.. وانقاد كل شيئ لعظمتك.. وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك.. أجعل لي من كل هم وغم أصبحت فيه فرجا ومخرجا.. اللهم إنك تسمع كلامي.. وترى مكاني.. "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".. شهامة "موسى" وثمرة دعاء المباركة. وتعلم سري وعلانيتي.. ولايخفى عليك شيئ من أمري ، وأنا البائس الفقير.. والمستغيث.
{ فَقَالَ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير}. القصص أية 24 الكثيرات منا لا يعرف معني هذا الدعاء الرائع وانا ايضا لذلك بحثت عن معناه واحببت ان انقله لكن عسي ان تستفدن منه هو دعاء لسيدنا موسى عليه السلام وهذه قصته ومعناه: عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَالَ: لَمَّا هَرَبَ مُوسَى مِنْ فِرْعَوْن أَصَابَهُ جُوع شَدِيد, حَتَّى كَانَتْ تُرَى أَمْعَاؤُهُ مِنْ ظَاهِر الصِّفَاق; فَلَمَّا سَقَى لِلْمَرْأَتَيْنِ, وَأَوَى إِلَى الظِّلّ, قَالَ: { رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير} قَالَ هَذَا وَمَا مَعَهُ دِرْهَم وَلَا دِينَار. وفي هذه الآية يثني على الله تعالى ويسأله من الخير، والخير كلمة جامعة لما يلائم الإنسان وينتفع به مادياً كان أو معنوياً، قال أهل التفسير: سأل الله تعالى أن يطعمه في ذلك الوقت، وذلك لما كان عليه من الجوع والتعب وهو أكرم خلق الله تعالى عليه في ذلك الوقت، وكان لم يذق طعاماً منذ سبعة أيام، وفي هذا مُعتبر وإشعار بهوان الدنيا على الله تعالى. وقد استجاب الله دعاء موسى عليه السلام، فأحسن خير للغريب وجود مأوى يأوي إليه وفيه ما يحتاج إليه من الطعام والزوجة التي يأنس بها ويسكن إليها.. فقد تيسرت هذه الأمور كلها لموسى عليه السلام عندما وصل إلى مدين وارتبط بذلك البيت الصالح ورزقه الله العمل والزوجة والمأوى.
تاريخ النشر: الإثنين 16 ذو القعدة 1425 هـ - 27-12-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 57362 50420 0 247 السؤال في سورة القصص توجد آية رقم 24 ما معنى (إني لما أنزلت إليّ من خير فقير)؟ وما هي الحجج الثماني؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الآية المذكورة جاءت في سياق قصة موسى عليه السلام، وخروجه من مصر إلى مدين خائفاً يترقب. فبعدما وصل مدين مرهقا وسقى للمرأتين غنمهما تولى إلى ظل شجرة فجلس إليها جائعاً متعباً من بعد الشقة وطول السفر وتعب العمل... فدعا بهذا الدعاء يعرض فيه بسؤال الله تعالى من خيره العميم، فقال: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {القصص: 24}. أي رب إني محتاج وفقير لما أعطيتني من خيرك ورحمتك... فاستجاب الله تعالى دعاءه، فجاءته إحدى المرأتين تقول له: إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا {القصص: 25}. فوجد عندهم الأمن والطعام والراحة والاطمئنان، فقال له شيخ مدين: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ {القصص: 27}. أي ثمان سنين تعمل فيها في أغنامي.