(قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله)مكررة بصوت أحمد العجمي وناصر القطامي - YouTube
قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله #تلاوة_خاشعة من صلاة #التراويح - YouTube
ردّ فرعــون وفكَّر فرعون أن يهزم موسى بالسحر، لأن للسحر تأثيره الكبير على الناس، وظنّ أن موسى لا يستطيع مواجهة هذا التحدي، فسينهار أمام الرعب الهائل الذي يثيره السحر في روحه، فيفقد قوّته الروحيّة أمامه، وتنهزم قاعدته المعنوية في نفوس الشعب. وهكذا نادى قومه: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَآءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُّوسَى أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مُّلْقُونَ} في موقفٍ يوحي لهم بالاستهانة بهم، في ما يحاول أن يثيره من الشعور الخفي في داخلهم بقوّة موقفه وباطمئنانه إلى النتيجة الحاسمة لصالحه في نهاية المطاف، ليهزم موقفهم بذلك. إبطال عمل السحرة {فَلَمَّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ} لأنه لا يمثل الحقيقة، بل يمثل الوجه الخادع للأشياء الذي لا ينفذ إلى عمق الواقع، بل يظل صباغاً باهتاً على السطح، وسيزول في أول صدمة.
(4) في المطبوعة: " بجده " بالجيم ، والصواب بالحاء. و " الحد " الشدة والبأس والسطوة. (5) هكذا في المخطوطة " لا يكادون أن يقولوا " ، وبعد " يقولوا " حرف " ط " دلالة على الخطأ ، وليس خطأ. وقد عقد ابن هشام في شواهد التوضيح لمشكلات الجامع الصحيح: 98 - 102 ، فصلا جيدًا في وقوع خبر " كاد " مقرونا به " أن " ، وذكر شواهده في الحديث وفي الشعر ، واحتج لذلك أحسن الاحتجاج. ما جئتم به السحر ان الله سيبطله - موقع بنات. (6) في المطبوعة والمخطوطة أسقط " واللام ". (7) انظر معاني القرآن للفراء 1: 475. (8) انظر تفسير " الإفساد " فيما سلف من فهارس اللغة ( فسد). (9) انظر هاتين القراءتين في معاني القرآن للفراء 1: 475.
وذلك أهم في هذا المقام من ذكر اندحاض سحرهم تجاه معجزة موسى - عليه السلام - ، ولأجل هذا لم يذكر مفعول ألقوا لتنزيل فعل ألقوا منزلة اللازم ، لعدم تعلق الغرض ببيان مفعوله. ومعنى جئتم به أظهرتموه لنا ، فالمجيء قد استعمل مجازا في الإظهار; لأن الذي يجيء بالشيء يظهره في المكان الذي جاءه ، فالملازمة عرفية.