لا يظنّنّ أحدٌ أن هذا المقال هو مناسبة للإطراء والتقديم لتجربة فنيّة سطعت في بيروت منذ فترة شهر، فالتضامن الحيّ والحقيقي الذي جرى مع فاعليات معرض "النوم مع العدوّ" الأول، كان خير شاهد على أحقيّة الفكرة وصوابيّتها، وعلى حاجة المجتمع ثقافياً وبشرياً وفنيّاً لمثل هكذا مبادرات. "النوم مع العدوّ" المشغل المباشر الذي استمر ثلاثة أسابيع متواصلة أمام الجمهور، شكّل نقطة فارقة على السّاحة البيروتيّة الثقافية، نظراً لفكرته وأسلوبه وللنشاط الثقافي الذي تخلّله. فلم يقتصر الموضوع على ورشات الرسم والتشكيل، بل ضمّ أمسية للقراءات الشعريّة وحفلة موسيقيّة لأصدقاء وكتّاب وفنانين أرادوا ترك بصمتهم في هذه الرحلة التضامنيّة. هذه المرة انطلقت الخميس الفائت فاعليات المعرض بحلّة متطوّرة أكثر ومعدّلة، حلّة مدعومة بأفكار نقدية بحتة يعتنقها الفنانون الثلاثة (سمعان خوّام/ فادي الشمعة/ سارة شعّار)، يوجهون من خلالها سهامهم على كلّ ما تراكم من إرث فنيّ ثقافيّ وسياسي بغية ترك فجوة في جدار الحياة الصّنميّة اليوم. تعديلات طفيفة بسيطة ولوجستيّة لم تغيّر في المضمون، بل أكسبته بُعداً إنسانياً نظراً للفكرة التي يحملُها المعرض هذه المرّة.
"النوم مع العدو":"ممنوع التهذيب" في البيت بديلا عن الغاليري | الجمعة 28/02/2020 من البيت من المعرض بيت الفن رواد النوم مع العدو في النسخة الثالثة من فعاليات "النوم مع العدو" (تستمر حتى 3 آذار) التي أسسها كل من سمعان خوام وفادي شمعة في كانون الثاني من العام الماضي، يجتمع 9 رسامين لثلاثة أسابيع، ضمن مساحة واحدة لإنتاج الاعمال الفنية وإجراء النقاشات حول الفن وموقع الفنانين في الواقع الحالي. يحيل العنوان إلى طبيعة العلاقة التنافسية - النرجسية بين الفنانين بشكل عام، والرغبة في التلاقي على أرضية واحدة تتخطى العداء، الذي يكنّه كل واحد للآخر. ينتمي المشاركون إلى انماط وأساليب فنية متباينة رغم اتفاقهم على استعمال الوسيط نفسه (الرسم على الورق). الفضاء الذي قرر الفنانون تشاركه، هو منزل من غرفتين في مارمخايل - النهر، أمامه حديقة صغيرة. يتشاطر الغرفة الأولى خمسة فنانين، وفي الغرفة الثانية أربعة. تحتل آني كوركجيان زاوية الغرفة الأولى مع شخصيات لوحاتها الإباحية والمضطربة الفاقدة أي رغبة في الحياة، في مكان غير بعيد عن عصافير سمعان خوام المسيّسة والمعقدة لونيا، وبترام شلش صاحب الألوان الرمادية والمشاهد التي تشبه معارك القرون الماضية.
فيلم "النوم مع العدو" (Sleeping with the Enemy) - YouTube
ارشيفية صرحت نيابة شمال الجيزة، بدفن جثة سائق وزوجته، لاختناقهما داخل شقتهما بسبب تسريب غاز من السخان، بالعجوزة. وأفادت التحقيقات، أن أسرة الزوجين أكدا بعدم وجود شبهة جنائية، وأفادوا بأنه في يوم الواقعة حاولوا الاتصال بهما، ولكن دون جدوى، فذهب لهما وبكسر الشقة، اشتما رائحة غاز، ووجدوهما متوفيان داخل دورة المياة. كانت البداية بتلقي الرائد حسام العباسي رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثتي زوجين داخل شقتهما الكائنة بمنطقة أرض اللواء بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد فاروق معاون أول مباحث قسم شرطة العجوزة وبالفحص تبين العثور على جثة "مجدي ح ح أ" 32 سنة، سائق باحدي شركات المقاولات، مسجي على ظهره بأرضية غرفة النوم، وزوجته "رشا غ ح أ" 22 سنة، ربة منزل، مسجاة على ظهرها أعلي سرير ذات الغرفة، وأكدت تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدائي وجري نقل الجثامين إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
[٤] (اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ). [٥] (اللَّهُمَّ اكْفِنِيْهِمْ بِمَا شِئْتَ). [٦] (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم). [٧] (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق). [٨] "اللهم اقهر من أرادني بسوء وكل عدو ظلمني ، وأعطني من كرمك ما أُسرُّ به في الدنيا والآخرة". "استرني يا مولاي ممّا أخاف وأحذر، وأنت أعظم من كل عظيم، بك استترت يا الله". دعاء عند القلق والفزع من النوم قد يشعر الإنسان بالفزع والخوف أثناء نومه، وقد يؤثّر خوفه عليه ولا يستطيع إكمال نومه، وهنا بعض الأدعية للدّعاء بها عند الفزع من النوم: (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ). [٩] اللَّهم إني استودعك نفسي، فاحفظني بحفظك، وأذهب كل ما أخافني وأفزعني. اللَّهم إني أستجير بك ممّا يُخيفني ويُرعبني، ربّ أنزل السّكينة على قلبي. يا رب ترى ضعفي وقلّة حيلتي فإني ضعيف ذليل مُتضرع إليك، مُستجير بك من كل بلاء، أذهب خوف قلبي.