اختلط الحابل بالنابل الحابل هو صاحب الحِبالة – أي المِصْيَـدة (أو المَصِـيدة) التي يصاد بها الوحش. النابل هو صاحب النبل، والرامي عن قوسه بالنبل. فإذا اجتمع القُنّاص يختلط أصحاب النبال بأصحاب الحبائل فلا يصاد شيء، وإنما يُصاد عادة في الانفراد. يُضرب المثل "اختلط الحابل بالنابل" عند اختلاط الأمور فلا يعرف الإنسان وجهته. ومن أمثال العرب في هذا السياق: "قد ثار حابلهم على نابلهم" أي أوقدوا الشر بينهم. ويُقال: ما له حابل ولا نابل – والمعنى ما له شيء. معنى آخر: الحابل أيضًا هو السَّدى والنابل هو اللُّحْمة، وهما يؤلفان النسيج، فيقال ذلك في الاختلاط. حيث ذكر ذلك (لسان العرب- مادة حبل)، والميداني في (مجمع الأمثال، رقم 955): "جعلت لي الحابل مثل النابل يقال: إن الحابل صاحب الحبالة التي يصاد بها الوحش، والنابل: صاحب النبل- يعني الذي يصيد بالنبل. ويقال: إن الحابل في هذا الموضع السَّدى والنابل اللُّحمة. يضرب للمخلط، ومثله- "اختلط الحابل بالنابل". من الشروح التي كنت قرأتها في أحد المواقع: الحابل في الحرب: هو الجندي الذين يصيد بالحبال، والنابل هو الجندي الذي يصيد بالنبال. وعند اشتداد وطيس المعركة والتحام الجيوش وتصاعد الغبار، لا يُعرف الحابل من النابل، فلا يُعرف من يمسك الخيل ومن يرمي بالسهام.
إختر من الأقسام ماذا يعني "اختلط الحابل بالنابل"؟ المصدر: ابونواف تاريخ النشر: 15 Feb 2017 الثلاثاء ٣ شباط ٢٠٢٢ نقول "اختلط الحابل بالنابل" عند اختلاط الآراء وتضاربها وعدم وضوحها، لكن هل تعرف ما أصل هذا المثل؟ وما يعنيه؟ اختلفت الآراء حول المعنى الأصلي للمثل، وهناك تفسيرات مختلفة الحابل والنابل كتعبير مستخدم في الحرب الحابل: هم الجنود الذين كانت مهمتهم إمساك حبال الخيل والجِمال، أما النابل فهم الجنود رماة السهام والنبال. كما يُقال أن الحابل هم الجنود الذين يصيدون بالحبال، والنابل هم الجنود الذين يصيدون بالنبال. وعند اشتداد المعركة والتحام الجيوش وتصاعد الغبار، لا يُعرف الحابل من النابل، فلا يُعرف من يمسك الخيل ومن يرمي بالسهام. ومن هنا أصبح القول شائعًا "اختلط الحابل بالنابل" أي اختلطت الآراء وتضاربت، ولم تعد واضحة. أما التفسير الثاني فهو قادم من تربية الدواب خلال موسم عشار الماعز يقوم الراعي بتصنيف الماعز إلى معاشير وغير معاشير ويجعل كل منها على حدة، والمعشار هي الناقة أو الماعز غزيرة اللبن. يقوم الراعي بهذه العملية كوسيلة لزيادة الأرباح عند بيع الماعز مكتنزة اللبن. تشير الحابل هنا إلى المعاشير والنابل غير المعاشير.
لم يبقي العرب في تاريخهم موقفا أو حالة إلا وصرفوا لها الأمثال والحكم، والتي تبقى ويقاس عليها الحالات المتشابهة في كل العصور والأزمنة. فمثلنا " اختلط الحابل بالنابل"، ينطبق على أمور كثيرة نعيشها، حيث أصبح من الصعب الحكم على حالة بعينها، فتعددت المواقف وتعددت التفاسير لها، وما يكون اليوم رأي الأغلبية، قد يكون غدا رأي الأقلية، فتتقلب التفاسير حسب تقلب الهوى والمصلحة، وغالبا لم يعد هنالك ما يسمى بالمثل أو المثالي، فالناس تتقلب حسب أهوائها وكذلك تتقلب المواقف والآراء. لم يعد هنالك مقياس يقاس به سرعة التغيير وسرعة تبدل الآراء والمواقف، ولم يعد هنالك أصلا موقفا يصر عليه، فاليوم قد نقول كذا وكذا وغدا قد نخالفه ونتبرأ منه. إن سرعة التغيرات والتقلبات في الآراء والمواقف يحكمها الأهواء والرغبات وليست المبادئ. فقد يمدح إنسان إنسانا آخرا اليوم ويتغنى به، ولكنك قد تجده غدا أو حتى في المساء يهاجمه، فلا موقف يستمر ولا رأي يستند إليه. وهذا كله وللأسف الشديد يحكمه مقدار ما يجني البعض جراء هذا أو ذلك الموقف أو الرأي. فأصبحت المواقف تعبر عن المصالح والأهواء ولم يعد هنالك رأي سديد وثابت يثق به، ولهذا نقول اختلط الحابل بالنابل ولم نعد قادرين على تمييز الغث من السمين إلا ما رحم ربي.
الحدث بوست // متابعات " اختلط الحابل بالنابل".. من الحابل ومن النابل؟.. قصة المثل ومتى يُقال؟.. فيديو تدور أحداث مثَل "اختلط الحابل بالنابل" في بلادنا العربية قديماً وتدل على اختلاف الرأي ، ولكن انقسمت قصة المثل إلى روايتين وكلاهما مقبول جدًا ويدل على الهدف الذي ضُرب المثَل من أجله ، وتدور الروايتين إحداهما عن الماعز وراعيها ، والرواية الأخرى عن المعارك بين طرفين ، وكلا الروايتين يعطي المعنى المراد من المثل الشهير. ففي الرواية الأولى ، يروى أن الراعي الذي يرعي الماعز يقوم بعد موسم التزاوج بتعريب القطيع، أي يفصل بين أنواعه، فيعزل الماعز "المعاشير" غزيرة اللبن على حدا ، ويعزل الماعز "غير المعاشير" على حدا ، وذلك لكي يبيع غير المعاشير على حدا ، ويحتفظ بالمعاشير غزيرة اللبن ، لتدر عليه أرباحاً وفيرة ، عند قيامه ببيع اللبن، وتسمى الماعز المعاشير "حابل" ، وتسمى الماعز غير المعاشير "نابل" ، ويحدث أحيانا أنه يختلط الماعز المعاشير بالماعز غير المعاشير أثناء التعريب ، فيقول الراعي القائم برعايتهم قولته الشهيرة "اختلط الحابل بالنابل". وفي الرواية الثانية، يقال أن "الحابل" هم الأشخاص الذين يمسكون حبال الخيل والجمال في الحرب ، وأن "النابل" هم الأشخاص الذين يرمون بالنبل أي بالسهام ، فحين تشتد المعركة بين الطرفين ويختلط هؤلاء بهؤلاء، فيقال "اختلط الحابل بالنابل".
AliExpress Mobile App Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
250 ريال الخيارات المتاحة الكتابة على الباقه او الهدية اللون تاريخ التوصيل وقت التوصيل تفاصيل التقييمات (0) مصنوعه من الشوكولاته محشوه بالحلويات و الشوكولاته وكيكة الشوكلاته حجم موحد تكفي ٣ـ٤ اشخاص الطلب قبل يوم اتمام الطلب قبل ١٠ صباحا للتوصيل في نفس اليوم منتجات ذات صلة الكلمات الدليليلة شوكولاته الكيكة الكروية تصميم تخرج