فقد نقل ابن طاووس رواية - لا يمكن الاطمئنان إليها لأسباب عدة- جاء فيها: (وفيما ذكر ابن طحّال: إنَّ الرشيد بَنى عليه بنياناً بآجر أبيض أصغر من هذا الضريح اليوم, من كلّ جانب بذراع, ولمّا كشفنا الضريح الشريف وجدناه مبنياً, عليه تربةً وجصّاً, وأمر الرشيد أنْ يُبنى عليه قُبّة, فبُنيت من طين أحمر, وطرحَ على رأسها جرّة خضراء, وهي في الخزانة إلى اليوم) [8]. وقد ورد في هامش كتاب فرحة الغري بتحقيق الشيخ محمد مهدي نجف انّه في النسخة (ط) جاءت الكلمة "حِبْرة". وقد شكّك الأستاذ الدكتور صلاح الفرطوسي في كتابه مرقد وضريح أمير المؤمنين بحقيقة العمارة المنسوبة لهارون, فقال:(وإذا أعدنا النظر برواية ابن الطحال فسنراها بدون سند أو مصدر يؤيدها, بل أراها متدافعة لا تقوى على الصمود, فالضريح المقدس بنيت عليه غير بناية ما بين القرنين الثالث والسادس, واشتهرت من عماراته عمارة بقبة بيضاء هي عمارة عضد الدولة) [9]. قبر وضريح الامام علي كرم الله وجهه | YARAB. ومن الجدير بالذكر انَّ الدميري في كتابه "حياة الحيوان الكبرى" نقل عن ابن خلّكان ما يشير الى انَّ هارون العباسي قد حَجَّر القبر لا غير, ولا توجد في روايته إشارة لأي عمارة فخمة قد تم إنشاؤها لتكون بديلاً عن الدكة التي أقامها الإمام جعفر الصادق عليه السلام, قال الدميري:(فأمر الرشيد أن يُحجّر الموضع فكان أول أساس وضع فيه ثم تزايدت الأبنية فيه في أيام السامانية وبني حمدان, وتفاقم في أيام الديلم, أي أيام بني بويه) [10].
أوصى إمام المتقين عليه السلام أهل بيته بإخفاء قبره بعد وفاته لعلمه بأن الأمر سيصير الى أعدائه من بعده, إذ إنهم لا يتورعون عن نبش القبر بغضاً وعداوة له. وقد أجاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام سؤال أحد أصحابه وهو صفوان الجمال عن السبب الذي منع أهل البيت عليهم السلام من إظهار القبر, فقال عليه السلام: ((حذراً من بني مروان والخوارج أن تحتال في أذاه)) [1]. ونقل الشيخ جعفر محبوبه عن كتاب "منتخب التواريخ" انَّ الحجاج بن يوسف الثقفي حفر ثلاثة آلاف قبر في النجف طلباً لجثة أمير المؤمنين عليه السلام [2]. رؤية قبر الرسول في المنام للإمام ابن سيرين - ايوا مصر. وبيّن السيد ابن طاووس سبب الإخفاء قائلاً: (فاقتضى ذلك أن أوصى بدفنه عليه السلام سراً, خوفاً من بني أمية وأعوانهم والخوارج وأمثالهم, فربما إذا نبشوه مع علمهم بمكانه حمل ذلك بني هاشم على المحاربة والمشاقفة التي أغضى عنها عليه السلام في حال حياته, فكيف لا يوصي بترك ما فيه مادة النزاع بعد وفاته؟ وقد كان في طَيِّ قبره فوائد لا تحصى غير معلومة لنا بالتفصيل) [3]. ولم يزل مكان القبر الشريف في النجف سراً لم يطلع عليه إلاّ أهل البيت عليهم السلام والخواص من شيعتهم, اقتداءً بوصية أمير المؤمنين عليه السلام من سنة أربعين من الهجرة وحتى سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية في عام 132هـ/749م.
فإظهار القبر وتعميره كان في خلافته ، إذ أمر ببناء قُبَّة على القبر ، لها أربعة أبواب من طِين أحمر ، وعلى رأسها جرَّة خضراء وهي - اليوم - في الخزانة ، كما جاء في كتاب أعيان الشيعة ، وأخذ الناس في زيارته والدفن لموتاهم حوله. وإن العمارة الموجودة اليوم ، والمشهورة بين أهل مدينة النجف الأشرف ، هي للشاه عباس الصفوي الأول. فجعل القبَّة خضراء بعد أن كانت بيضاء ، ويُحتمل أن تكون هذه العمارة بأمر الشاه صفي الصفوي ، سنة ( 1047 هـ) ، والد الشاه عباس الصفوي ، حيث توفي صفي الصفوي عام ( 1052 هـ) ، فأتمَّها ولده الشاه عباس الصفوي سنة ( 1057 هـ). قبر الإمام علي عليه السلام. ثم تنافست الملوك والأُمَراء في عمارته والإهداء إليه ، وهو اليوم صرح تأريخي شامخ ، تعلوه قُبَّة كبيرة مذهَّبة ، ومئذنتان كبيرتان ذهبيَّتان ، وله صحن مربع كبير ، له خمسة أبواب من جهاته الأربعة ، يؤمُّه المسلمون من جميع أنحاء العالم ، لتجديد الولاء والزيارة له. فسلامٌ عليك يا أبا الحسن ، وعلى ضجيعيك آدم ونوح ، وعلى جاريك هود وصالح ، ورحمة الله وبركاته.
معلومات عن الأسماك اللافكية تعتبر هذه الأسماك أولى الكائنات على سطح الأرض، لذلك فهي تتميز بما يلي: تضم هذه المجموعة قسم كبير من الأسماك، ومعظمها يحتوي على فم مستدير شبيه بالممص. تعتمد هذه الأسماك في غذائها على امتصاص الطحالب والكائنات الصغيرة، عن طريق نخل العوالق عبر فتحات فمها الصغيرة. ما الخاصية المعدنية التي يتم فحصها - دروب تايمز. تفتقر هذه الأسماك للزعانف المزدوجة وتملك زعانف وسطية فقط، وتتميز بأنَّ جلدها بلا حراشف، لزج وأملس. جسمها غضروفي انسيابي ثعباني الشكل، ويتراوح طوله بين 13-100 سم. معظم الأسماك المنتمية لهذه المجموعة انقرضت، وبقي نوعان فقط هما سمك الجلثي والجريث. الأنواع التي تندرج تحت الأسماك اللافكية انقرضت معظم أنواع الأسماك اللافكية، وأنواعها هي: سمك الجلكي أو اللامبري، شكلها انسيابي ولون جلدها الأسود على السطح والبني على الظهر، ولسمك الجلكي خصائص عديدة منها: فمه دائرية بلا فكوك ومليئة بالأسنان، وأسنانها حادة تستخدمها في الغذاء والدفاع عن نفسها، كما يستخدم أنفه في تعليق نفسه خلال الصخور وفي افتراسه الأسماك الأخرى. هناك نوعان من سمك الجلكي، أحدهما يعيش بالمياه العذبة والآخر يعيش بالمياه المالحة ولا يذهب للمياه العذبة إلى للتكاثر ووضع البيض.
[7] شكلها شبيه بأسماك القرش، ولكن بشرتها مغطاة مع بصفائح صغيرة شبه معينة الشكل مثل حراشف كاملات العظام ( أسماك الرمح ، الآميا الملساء). قد تكون فرع مستقل متطور من الأسماك، التي تطورت من أشكال متخصصة قليلا، قريبة من الأسماك الغضروفية الأخيرة. القرشيات الشوكية في الحقيقة لها هيكل غضروفي، لكن زعانفها بقاعدة عظمية واسعة، ومعززة على الحافة الأمامية بحسك عاجي. تتميز في ناحيتين: أنها أقرب الفقاريات الفكية المعروفة، لديها حسك قوي يدعم زعانفها، ثابتة وغير متحرك (مثل الزعنفة الظهرية للقرش). تمتلك الأسماك اللافكية جميع الخصائص التالية ماعدا - الفكر الواعي. إن فكي القرشيات الشوكية يفترض أنه قد تطورت من أول قوس خيشومية لأسلاف بعض الأسماك العديمة الفك التي كان لها خياشيم عظمية من غضروف مفصلي. في الحقيقة إن الاسم الشائع "القرش الشائك" تعتبر تسمية خاطئة لهذه الأسماك الفكية البدائية. وقد صيغ هذا الاسم لأنها كانت على شكل سمك القرش بشكل سطحي، بجسم انسيابي، وزوج زعانف، وذيل مقلوب؛ حسك عظمي كبير يدعم كل الزعانف باستثناء الذيل - وبالتالي يسمى "القرش الشائك". الأسماك العظمية (Osteichthyes) الأسماك العظمية العداء الأزرق الأسماك العظمية هي مجموعة تصنيفية من الأسماك التي لها عظام بدلا من الهياكل الغضروفية.
يبلغ طوله من 60-90سم، ووزنه 8-12 رطل، لذلك فهو يتغذى على الكائنات البحرية الأصغر حجمًا. يتميز الجلكي بعيونه المحمرة وفتحة أنف خارجية واحدة. سمك الجريث، وهو من أكثر الأسماك مرونة، فبإمكانه النجاة من الحيوانات المفترسة بسهولة، والسر في ذلك أنه يمتلك عمود فقري هش ولكن ليس بالظهر، وبإمكانه طي جسمه فمن الداخل جسمه مملوء بسائل تسبح فيه الأعضاء، ويتميز سمك الجلكي بما يلي: يتميز سمك الجريث بإفرازه المخاط بكميات عالية جدًا، في حال التوتر أو تعرضه للافتراس، وهي من وسائل دفاعه عن نفسه. لسمك الجريث لحم مرن وأكثر من قلب. تتغذى على الكائنات الميتة الكبيرة، عن طريق تقطيع الأجزاء الكبيرة ومضغها.