المصدر: جمعية الامام المنتظر العالمية
إحتفلت جمعية الإمام المنتظر العالمية والعتبة الرضوية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية وهيئة حسين قارون مشهد بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام" وعبق شهادة المجاهد الحاج علي رشيد حسن النمر وذلك ضمن لقاء اليوم الموعود الفكري المئة وتسعة وأربعين في العتبة الرضوية المقدسة 'صحن آزادي'.
7 1- راجع أعيان الشيعة: 1 / 601. 2- راجع تاريخ الطبري ج4 ص 334. 3- ثمرات الاعواد: ج1 ص 258. 4- زينب الكبرى: ص 178. 5- الكنى والألقاب 1 – 45. 6- الطبري: 5 / 419، واليعقوبي: 2 / 231، والخوارزمي: 1 / 247. 7- سفينة البحار للقمي: ج5، ص42.
[7] أبو جعفر رشيد الدين محمد بن علي المازنداني، مناقب آل أبي طالب:(قم: مؤسسة انتشارات علامة، بلا، ت)،ج113،ص4؛ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي، رجال الطوسي.. ، ص77.
كان عامنا الهجري 1440 سخيا حينما أخرجت المطبعة خمسة كتب للدكتور عباس صالح طاشكندي، وكان كريما لما أدار قلمه في مسائل اختص بها «الدراسات المكية والمدنية»، لا سيما ما اتصل بـ«الحرمين الشريفين»، وتلكم الكتب هي «الحجرة النبوية الشريفة»، و«خزائن الكتب الخاصة في بلاد الحرمين الشريفين منذ العهد النبوي الشريف حتى الوقت الحاضر»، و«تاريخ حلقات العلم في الحرمين الشريفين»، و«أعلام حدود حرم المدينة المنورة»، و«إجازات علماء وعالمات الحرمين الشريفين لعلماء الأمصار»، وكان هذا الأخير بمشاركة العلامة الشيخ عبدالوهاب أبوسليمان.
وأكد المغامسي: رئيس اللجنة الفرعية الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء طالب باحترام وجهات نظر الباحثين وتدوينها، ومن ثم الرفع بها إلى اللجنة الفرعية لتقوم بطرحها ضمن جدول أعمال هيئة كبار العلماء في اجتماعها المقبل. وكانت اللجنة الفرعية عقدت أول اجتماعاتها نهاية الأسبوع المنصرم برئاسة الشيخ المنيع، بحضور عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء: الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، الدكتور محمد مسير مباركي، والدكتور محمد حسين آل الشيخ، بوجود 6 باحثين ومؤرخين من بينهم: الدكتور غازي التمام، الدكتور خليل ملا خاطر، الدكتور صالح الرفاعي، الدكتور سليمان الرحيلي، والشيخ صالح المغامسي. الملف الصحفي | حدود حرم المدينة المنورة. اتفاق واختلاف الدكتور عبدالرحمن الأنصاري يتفق مع رأي المغامسي في مسألة إبقاء الحدود كما هي قائمة الآن، يوضح الأنصاري أن: «الأصل هو إبقاء الحدود على ما هي عليه حاليا» معللا رأيه أن تحديدها تم خلال لجنة شرعية بتكليف من ولي الأمر. مضيفا: «طالبنا الباحثين في الاجتماع بمراعاة هذا الأصل واستصحابه». وردا على الباحثين المشككين في الحدود الحالية قال الأنصاري: «الشكك لن يتوقف إلى قيام الساعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحددها بالكامل، ولا حتى صحابته، الذين اهتموا بهذا الجانب»، مستغربا الاهتمام بهذا الجانب طالما نعرف الحدود الأساسية للمدينة، مضيفا: أعتقد أن الفتوى التي صدرت قديما من مفتي الديار السعودية آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم فيها الكفاية «والمفترض أن يعمل بها».
وبعد المحاضرة قدَّم عدد من الحضور مداخلاتهم، وكان من بينها رأي الدكتور تنيضب الفايدي الذي خالف رأي المحاضر في أن جبل ثور هو الجبل الصغير الواقع شمال جبل أحد بخمسة أمتار فقط الاختلاف على الحد الشمالي لحرم المدينة منذ مشيرا إلى أن الاختلاف ظهر عام 1374 هـ ولم يعرف خلاف قبله، ومنذ ذلك التاريخ تثار قضية حد حرم المدينة الشمالي ويتجدد الخلاف حولها وهو دليل على أن هناك مستفيدا من إثارة هذا الخلاف. مؤكداً أن الجبل المعروف بـ(الدقاقات) الواقع بطريق المنتزه البري هو جبل ثور وحد الحرم الشمالي، مستدلاً على ما ذهب إليه أن الجبل الصغير الذي أشار إليه المحاضر جبل صغير يقع مع سلسلة جبال صغيرة تابعة لجبل أحد، لا يخرج مسماه عنه ولا يختلف بتكوينه وخصائصه الجيولوجية عنه، مضيفاً أنه ظهر بالتصوير الجوي الحديث جزء من جبل أحد فصلته العوامل الطبيعة عنه. كما قال الدكتور سليمان الرحيلي في مداخلته: إن الجبل الصغير الذي لا يبعد سوى أمتار شمال جبل احد هو جبل ثور.
وحدها من جهة الشمال جبل ثور، وهو جبل صغير شمالي أحد. ويحدها من جهة الشرق الحرة الشرقية، وهي إحدى اللابتين المذكورتين في قوله صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين لا بتيها. واللابة الأخرى هي الحرة الغربية، والحرتان داخلتان في حرم المدينة، صرح بذلك أبو زكريا النووي وغيره. انتهى. فإن أشكل عليك الأمر بعد هذا، فاسأل أهل العلم هناك. والله أعلم.