اتهم متخصص في سوق المشالح أو ما يعرف بـ"البشت" لدى العامة، بعض العمالة الوافدة بالغش في بيع هذا المنتج الذي يعدّ من الزي العربي القديم، والذي ارتبط بأهل الخليج بصفة عامة ويعد من الملبوسات المهمة والأساسية في المناسبات الخاصة والمناسبات العامة والأعياد بوصفه رمزا لوجاهة الرجل وأناقته. وأرجع بعض أصحاب المحال والبائعين وجود الغش في بيع البشوت، لعمل بعض الوافدين في المهنة التي يجب ألا تخرج عن أيادي أهلها على حد تعبيرهم. سوق الديره الرياض دراسة لآثار التغير. غش لرفع السعر واتهم خالد المجاهد - ابن صاحب أقدم محل بيع المشالح في السوق - العمالة الوافدة الدخيلة على تجارة بيع البشوت بالغش، حسب وصفه، قائلا: "للأسف يعمل بعض الوافدين في محال بيع المشالح بتغيير البشت السوري وكتابة عليه منتج وطني بهدف رفع السعر على الزبائن الذين لن يستطيعوا تمييز المنتج الوطني من المستورد"، مطالبا في الوقت ذاته وزارة التجارة بعمليات تفتيش على المحال التجارية لبيع البشوت. وقال المجاهد الذي يعدّ نفسه امتدادا لوالده الذي علمه مهنة بيع المشالح "إن سوق الديرة اشتهر ببيع أنواع من المشالح التي يستخدمها السعوديون في المناسبات المختلفة، خصوصا مواسم الأفراح، وإن السوق تشهد منذ حلول الإجازة الصيفية إقبالا لافتا لشراء أنواع من هذه المشالح.
يقع حي «الدحو» في وسط مدينة الرياض، ضمن منطقة قصر الحكم في المنطقة الواقعة شمال طريق المدينة المنورة، وجنوب شارع الثميري، وشرق شارع الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وغرب شارع الملك فيصل. وتكمن أهمية هذا الحي في أنه يعتبر آخر ما تبقى من الأحياء القديمة والتراثية ضمن أسوار مدينة الرياض القديمة، حيث يعكس البناء التقليدي، والتصاميم التراثية السائدة في المدينة آنذاك، كما يتميز هذا الحي بموقعه الإستراتيجي ضمن المنطقة التي كانت تمثل مركز الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المدينة. سوق الديره الرياض 82 رامية يشاركن. ويعتبر حي «الدحو» الجزء الوحيد المتبقي ضمن سور الرياض القديم، والذي يصل عمره إلى 200 سنة، حيث يعد أحد أهم أحياء مدينة الرياض القديمة لما لهُ من أهمية تاريخية وعمرانية، وما يتميز به من بيوت وجوامع طينية ذات الطابع المعماري الشعبي المميز للعمارة المحلية بالمنطقة والذي لا تزال معالمه باقية إلى الآن محافظة على شكلها العام وبنائها البسيط، كما أن التصاميم المعمارية فيه تعكس الحياة الاجتماعية وتقاليد ذلك الزمن، حيث أسهمت الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الفترة في تشكيل التصميم المعماري والهندسي لها. ولأهمية هذا الحي التراثي التاريخي بالنسبة لمدينة الرياض بشكل خاص، ورغبة في تطويره والمحافظة على شكله المعماري وحمايته من الهدم والإهمال، والاستفادة من موقعه الإستراتيجي بشكل عام، قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تنفيذ مشروع تطوير «حي الدحو» بهدف تحويله إلى مركز جذب للأنشطة التجارية والسياحية والتراثية وليصبح معلماً تاريخياً للمدينة.
ما زال البعض متمسكا بالعادات القديمة ومحتفظا بأدواتها التي تعيد إلى الأذهان زمنا بعيدا لم يغفله البعض، على الرغم من التطورات المتلاحقة التي يشهدها العصر الحديث كان هناك من يحاول أن يحتفظ بذاكرة الماضي الجميل في بيته أو في دكانه، عبر جمع العديد من الأشياء التي مضى عليها عقود فها هي الطوابع والعملات النادرة، والجرامافونات النحاسية العتيقة تجذب العشرات بل المئات من الراغبين في العودة إلى الزمن البعيد. #2# رصدت لـ"الاقتصادية" خلال جولتها في سوق الديرة، العديد من هواة وعشاق جمع الطوابع والعملات، إضافة إلى بعض الحرفيين من صانعي المشالح، إذ تعد السوق من أشهر الأسواق التراثية التي تقع في العاصمة الرياض، حيث يستقطب الكثير من المواطنين والمقيمين، ويجد الزائر فيها ما يحتاجه من سلع تراثية قديمة، منها الراديو الخشبي العتيق ومشغل الأسطوانات النحاسي القديم. #3# ويقول أسامة العطا أحد هواة جمع الطوابع والعملات: "أجمع الطوابع منذ أكثر من 40 عاماً، وتوجد لدي طوابع نادرة للمملكة، منها طابع تذكاري للملك عبدالعزيز أثناء زيارته لمصر، مؤكدا أن ممارسة هوايته في جمع الطوابع والعملات عبر التردد الدئم على سوق الديرة، إضافة إلى الجمعية السعودية لهواة الطوابع والعملات.
بعد فترة نهض صاحب الحانوت بصعوبة، وهو يدس إحدى يديه في جيب ثوبه ليخرج مجموعة من المفاتيح قربها إلى عينيه بحثاً عن مفتاح محدد.. وحين وجده مد يده المرتجفة إلى صندوق حديدي عتيق حين فتحه أخرج منه «رزمة» من الريالات. في الوقت الذي كان صاحب الحانوت يعد أوراق الريالات ويداه ترتعشان كان زميله مشغولاً بالكتابة في ورقة بيضاء.. بعد أن انتهى صاحب الحانوت من العد أعاد بقية «الرزمة» من الريالات إلى الصندوق، وأغلقه في حرص كأنه لا يود أن يراه أحد!! بعد أن انتهى زميله من الكتابة ناول الورقة إلى صاحب الحانوت الذي قرأها بعينين كليلتين، ويداه ترتجفان.. بعد قراءتها فتح الصندوق مرة ثانية، ووضعها داخله بعد أن طواها بكل عناية، وأعاد إغلاق الصندوق، ثم جلس في مكانه، وناول زميله الفلوس التي أخرجها من الصندوق.. ثم ودَّعاً بعضهما. جاءه صديقه إلى حيث كان يقف خارج الحانوت.. حي الدحو - نواف ال الشيخ. انتحى به جانباً ليشرح له الاتفاق الذي تم بينه، وبين صاحب الحانوت وهو يدس الفلوس في يده.. لكنه تراجع إلى الخلف قليلاً مبتعداً عن زميله كمن لدغته أفعى.. رافعاً صوته: ولكن، هذا ظلم.. كيف يبيع السلعة، ثم يشتريها منه بمبلغ أقل أقل؟ إنهم يتلاعبون بالمحتاجين.. هذا ظلم مكشوف!!
#4# وفيما يخص صناعة البشوت، أوضح صالح المطرود أحد صناعها منذ ثلاثة عقود، الفرق في الصناعة بين الماضي والحاضر، التي اقتصرت قديماً على صناعة اليد، ولم يكن منها إلاّ نوعان (حساوي وسوري)، فيما تعددت الأنواع الآن عن طريق الآلات الحديثة، مشيراً إلى أنه ما زال هناك من يفضل صناعة اليد عن غيرها، و أن الإقبال على المشالح في الوقت الحالي أكثر من الماضي بكثير، وذلك لإقبال الجميع سواء صغارا أو كبارا على ارتدائها في المناسبات العديدة. #5# #6# #7# #8# #9#
كما وصفوه شعر رأسه ولحيته وحاجبيه وأنه موصول ما بين اللبة (الصدر) والسرة بشعر يجري كالخيط.... وأنه أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر.. ولم يذكروا شيئاً عن شعر الرجلين.
والحاصل أن النبي صلى الله عليه وسلم حظي من أتباعه بما لم يحظ به غيره من الأنبياء والقادة والزعماء، فقد نقلوا عنه شريعته ودعوته.... كما نقلوا عنه كل جزء من جزئيات حياته وخصائصه، وذلك كله دليل على حبهم له وتأسيهم به صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
والحملات عليهم كثيرةٌ جداً، حتَّى لا تكاد تخلو سورةٌ مدنيَّةٌ منها، وخاصَّةً الطَّويلة، والمتوسطة، وهذا يعني: أنَّ هذه الحركة ظلَّت طِيلَةَ العهد المدنيِّ تقريباً، وإن كانت أخذت تضعف من بعد نصفه الأوَّل». (الشجاع،1999، ص172) واستمرَّ القرآن المدنيُّ يتحدَّث عن عظمة الله، وحقيقة الكون، والتَّرغيب في الجنة، والتَّرهيب من النَّار، ويشرِّع الأحكام لتربية الأمَّة، ودعم مقومات الدَّولة، الَّتي ستحمل نشر دعوة الله بين النَّاس قاطبةً، وتجاهد في سبيل الله. اوصاف النبي صلي الله عليه وسلم بالتشكيل. وكانت مسيرة الأمَّة العلميَّة تتطوَّر مع تطور مراحل الدَّعوة، وبناء المجتمع وتأسيس الدولة، وقد أشاد القرآن الكريم بالعلم، والَّذين يتعلَّمون، ورُويت أحاديث عن تقدير الرَّسول صلى الله عليه وسلم للعلم، وتضمَّنت كتبُ الحديث أبواباً عن العلم. لقد أيقنت الأمَّة: أنَّ العلم من أهم مقوِّمات التَّمكين؛ لأنَّه من المستحيل أن يمكِّن الله تعالى لأمَّةٍ جاهلةٍ، متخلِّفةٍ عن ركاب العلم. وإنَّ النَّاظر للقرآن الكريم؛ ليتراءى له في وضوحٍ: أنَّه زاخرٌ بالآيات الَّتي ترفع من شأن العلم، وتحثُّ على طلبه وتحصيله، فقد جعل القرآن الكريم العلم مقابلاً للكفر؛(يوسف،1994، 62) الذي هو الجهل، والضَّلال.