وبعد عامين من وفاة والدته ورحيلها عنه رحل والده أيضا عن الحياة، فبات "دوستويفسكي" يتيم الأبوين. كانت لطفولته القاسية التي أذابت قلبه ولم يلقَ خلالها إلا الحرمان والذل أثرا فعالا في إشعال بوادر الثورة بداخله ضد المرض والفقر والظلم البين. لم يجد "دوستويفسكي" شيئا يشفي غلوله وجراحه سوى الكتابة، فراح يؤلف كتاباته فغدا روائي وكاتب عالمي وتفوق على جميع أقرانه وأبناء جيله. كانت كتاباته ومؤلفاته تُقرأ على نطاق لا حصر له، ولم تقتصر على بلده روسيا بل امتدت للعالم الخارجي بأسره، وأثرت في الكثيرين من الكُتاب أمثاله وغيرهم من عامة الشعوب. من أشهر مؤلفات وكتابات أديب الفقراء: رواية (المساكين) بعام 1846م. الرواية القصيرة بعام (الشبيه) 1846 م. الرواية القصيرة (ربة المنزل) بعام 1847 م. رواية (ذكريات من منزل الأموات) بعام 1861 م. رواية (الجريمة والعقاب) بعام 1866 م. رواية (الأبله) بعام 1869 م. أشهر اقوال فيودور دوستويفسكي عن الحياة اقتباسات عميقة - صورميكس. رواية (الزوج الأبدي) بعام 1869 م. رواية (الشياطين) بعام 1872 م. رواية (مراهق) بعام 1875 م. رواية (الإخوة كارامازوف) بعام 1880 م. قام "فيودور دوستويفسكي" بكتابة 221 مقالة، 15 رواية ورواية قصيرة، 17 قصة قصيرة ، و5 ترجمات.
إنني منذ لقيته أول مرة ، شعرت بحاجة لا تقاوم إلى أن يكون لي ، إلى أن لا يرى أحدا غيري ، إلى أن لا يعرف أحد غيري ، غيري أنا ، كنت دائما أتمنى بعنف وحرارة أن يكون سعيدا كل السعادة إلى الأبد ، لقد كنت احبه كله وكفى ، كنت أحب أن أغفر له ، كنت أجد في العفو عنه سعادة كبيرة ، كنت أتخيله دائما صبيا صغيرا ، يلقي رأسه على ركبتي وأنا جالسة ، ويغط في نوم عميق ، وأداعب أنا شعره ، على هذه الصورة كنت أتخيّله دائما ، حين لا يكون معي. أقوال دوستويفسكي عن الألم "حزن ضغط قلبي ، وشعرت أنني سأموت ، ثم … حسنًا ، ثم استيقظت. " "لن أصدق ولا أستطيع أن أصدق أن الشر هو الوضع الطبيعي للبشرية. " "هناك شيء واحد أخافه: ألا أستحق معاناتي. " "أقول دع العالم يذهب إلى الجحيم ، ولكن يجب أن أتناول الشاي دائمًا. " "إن الحديث الهراء هو الامتياز الوحيد الذي تمتلكه البشرية على الكائنات الحية الأخرى. من خلال الحديث الهراء أن المرء يصل إلى الحقيقة! أتحدث هراء ، لذلك أنا إنسان " "تشفى الروح بصحبة الاطفال. " "يتحدث الناس في بعض الأحيان عن وحشية الإنسان" الوحشية "، لكن هذا غير عادل بشكل مروع ومسيء للوحوش ، لا يمكن لأي حيوان أن يكون قاسيًا مثل الرجل ، بمهارة فنية ، وقاسية من الناحية الفنية. "
مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد!. من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام. لا يتأوه عاشق مجاناً. عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى. بل كتائب كتائب. لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه أذنك. أقوال وليم شكسبير عن الأمل امتلك أكثر مما تُظهر وتكلم أقل مما تعلم. ليس من الشجاعة أن تنتقم بل أن تتحمل وتصبر. إنّنا نعلم الآخرين دروساً في سفك الدماء فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا. أحياناً تكون أحلامنا أوسع من أن يحتويها واقعنا.. فلنصبر على واقعنا قليلاً حتى يكبر. اليوم هو أول يوم فيما بقي لي من عمر. مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد. الزنديق هو الذي يوقد النيران وليس التي تحترق بها. من يخشى تحرر أبنته من سلطته عند سن ال18، يعترف لاشعوريا بأنه لا يربطه بفلذة كبده سوى تفويض القانون له بالتحكم الأبدي في مصيرها. الحب أصغر من أن يدرك الضمير، لكن من يدري أن الضمير ليس مولوداً من الحب؟ الشعر الأكثر صدقاً هو الأكثر تلفيقاً. البؤساء لا دواء لهم إلّا الأمل. لا تلعب بمشاعر الآخرين لأنك قد تربح اللعبة لكن الخطر أن تخسر هذا الشخص مدى الحياة. يكون إنساناً بلا قانون من يجعل من إرادته قانوناً.
من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة من حلول اسئلة المناهج الدراسية للفصل الدراسي الثاني. من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة - كنز الحلول. نرحب بكم طلابنا وطالباتنا على موقع موقع بيت الحلول والذي نسعى من خلاله بتوضيح حل سؤالكم التعليمي الذي طرحتموه علينا من خلال التعليقات اسفل الصفحة. في حالة لم تجد إجابة أو كانت الإجابة غير صحيحة, اترك تعليق لنا حتى نقوم باضافة الإجابة الصحيحة, عبر النقر على زر تعليق أسفل السؤال. ونسعد بخدمتكم عبر موقع بيت الحلول ان تنشر لكم احبابنا الكرام والاعزاء من مكان الحلول الصحيحة والكاملة الخاصة بالسؤال المطروح لدينا وهو كالتالي من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة الاجابة لسؤالكم كالتالي صواب خطأ
ويضيف سماحته بأنّ التوبة مدعاة للحصول على محبة الله ورضاه، وهذا مما لا بدّ وأن يجعلنا من طالبي التّوبة النّصوح، حتى نرتفع بأنفسنا ونسمو بها: "التّوبة تصحّح لك نفسك وتغيّرها، وتجعلك تصنع نفسك صناعة جديدة؛ الآن قبل غد، وغداً قبل بعد غد: " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا ". وإذا تبت إلى ربِّك، وعرف الله منك صدق التّوبة، وأنها التّوبة النّصوح، فسوف يحبّك، { وهو الذي يقبلُ التّوبةً عن عبادِهِ ويعفو عن السيّئات}، و{يحبُّ التوّابين}، وما أحلى أن نحصل على محبّة الله! من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة – المحيط. إن حلاوة محبتنا لله وحلاوة محبة الله لنا هي السعادة كلّ السعادة، هي اللذة كل اللذة، هي الخير كلّ الخير، ولذا، لا قيمة لحبّ الناس لنا مقابل حبّ الله، لأنّ حبّ الناس زائل، بينما حبّ الله يمنحنا رضوانه وقربه وجنته، { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}. مشكلتنا أننا نفكّر في أن يحبنا إنسان قد نجد عنده رغبتنا وموقعنا وشهوتنا وأموالنا، ولكن حبّنا لله هو الذي يرتفع به وجودنا، ويسمو به موقعنا، ويتّصل به مصيرنا، لأنه الباقي والكلّ فانون، { ورضوان من الله أكبر}. لذلك، فلنفكّر في المسألة بعمق، لأننا نخشى، عندما نفكر في ذلك، أن يقف الشيطان بباب المسجد عندما نخرج منه ليوسوس لنا، ولينسينا كلّ ما سمعناه، مزيّناً لنا طول الأمل، حتى إذا ذكرنا مَن فارقناه من أحبّتنا، قال لنا الشّيطان: إنكم تعيشون بعده زمناً طويلاً، لننسى بذلك آخرتنا.
ثُمَّ أمَرَ بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى علَيْها، ودُفِنَتْ. وفي الحديث: بيانُ ما كان عليه الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم من تَكافُلٍ ورحمةٍ، حتَّى مع العُصاةِ. وفيه: الحثُّ على السَّعي في تَطهيرِ النَّفْسِ من الذُّنوبِ في الدنيا؛ لعِتقِها مِن النارِ في الآخرةِ. فضل التوبة يكون بحسب صدق التائبين ، وبحسب عملهم الصالح - الإسلام سؤال وجواب. وفيه: أنَّ خَيرَ التَّوبةِ إلى اللهِ هي التَّوبةُ الصَّادقةُ الَّتي لا يُخشَى فيها أحدٌ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ. وفيه: أنَّ مِن ثُبوتِ الحدِّ الإقرارَ به. وفيه: مَنقَبةٌ عَظيمةٌ لِماعزِ بنِ مالكٍ والمرأةِ الغامِديَّةِ رَضيَ اللهُ عنهما.
ومما جاء عن رسول الله(ص) وأئمّة أهل البيت(ع) في بعض ما تحدّثنا عنه: ففي الحديث عن الإمام الصّادق(ع) قال: " إذا تاب العبد توبةً نصوحاً، أحبّه الله، فستر عليه في الدّنيا والآخرة "، فقلت: وكيف يستر عليه؟ قال: " ينسي مَلَكَيه ما كتبا عليه من الذّنوب، ويوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه - فلا تشهد عليه يده أو رجله أو لسانه - ويوحي إلى بقاع الأرض - لأنّ كل أرض تعصي الله فيها تشهد عليك، وكلّ أرض تطيع الله فيها تشهد لك - اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذّنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذّنوب". وعن أحد أصحاب الإمام الصّادق(ع) يقول: سألت أبا عبد الله(ع) عن قول الله عزّ وجلّ: { يا أيّها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً}، قال(ع): " يتوب العبد من الذّنب لا يعود فيه ".. وورد عن أحد أصحابه أيضاً يقول: قلت لأبي عبد الله(ع): { يا أيّها الّذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً}، قال(ع): " هو الذَّنب الَّذي لا يعود فيه أبداً "، قلت: وأيّنا لم يعد؟ فقال: " يا أبا محمد، إنَّ الله يحبّ من عباده المفتن التوّاب ".
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِماعِزٍ: «أَزَنَيْتَ؟» أي: هل زنيْتَ حقًّا؟ فأكَّدَ له ماعزٌ وُقوعَه في الفاحشةِ، فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه والحاضرينَ بِرَجْمِ ماعِزٍ حتَّى الموتِ، فتلك عُقوبةُ الزَّاني المُحصَنِ، وهو الَّذي قدْ سَبَق له الزَّواجُ، فرَجَمه الصَّحابةُ بالحِجارةِ. وأخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّاسَ انقسَمُوا في مَصيرِ ماعزٍ بعْدَ إقامةِ الحدِّ عليه إلى فَريقينِ؛ فالفريقُ الأوَّلُ يقولُ: «لقدْ هَلَكَ» ماعِزٌ بارتكابِهِ الكبيرةَ، «لقدْ أحاطَتْ به خَطيئَتُهُ» أي: إنَّه ما زال مُعاقَبًا على الزِّنا يوْمَ القيامةِ حتَّى بعْدَ قِيامِ الحدِّ عليه، والفريقُ الآخَرُ يقولُ: ليْس هناك تَوْبَةٌ أفضَلَ مِن تَوبةِ ماعِزٍ؛ وذلك أنَّه جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوضَع يَدَهُ في يَدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال ماعِزٌ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اقْتُلْني بالحِجارةِ»؛ حتَّى تُطَهِّرَني من ذَنْبي.
ثمَّ أخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ امرأةً جاءتْ بَعْدَ رَجْمِ ماعِزِ بنِ مالِكٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت امرأةً مِن «غامِدٍ» مِن جُهَيْنةَ، «مِنَ الأَزْدِ»، والأَزْدُ قَبيلةٌ كبيرةٌ مِنَ العربِ، فغامِدٌ قَبيلةٌ من جُهَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةُ مِنَ الأَزْدِ، فقالت المرأةُ الغامِدِيَّةُ: يا رسولَ اللهِ، «طَهِّرْني» مِنْ ذنْبي بإقامةِ الحَدِّ عليَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَيْحَكِ! » ثمَّ أمَرَها بالَّذي أمَرَ به ماعزًا رَضيَ اللهُ عنه، فقال لها: «ارْجِعي فاستغفِري اللهَ» مِن ذنْبكِ، «وتُوبي إليه»، فقالت المرأةُ الغامديَّةُ: أَظُنُّ -يا رسولَ اللهِ- أنَّكَ «تُريدُ أنْ تُرَدِّدَني»، كما رَدَّدْتَ ورَجَعْتَ ماعِزَ بنَ مالِكٍ» فسَألها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذَنْبِها، فذَكَرَت له أنَّها «حُبْلَى»، أي: حامِلٌ، بسَبَبِ وُقوعِها في الزِّنا، فراجَعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إقرارِها على نَفسِها، فقالت: «نَعمْ»، فأمَرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَرجِعَ حتَّى تَلِدَ ما في بَطنِها وتَأتِيَ بالولدِ. وأخبَرَ بُرَيْدةُ أنَّه تَكَفَّلَ بِمُؤْنَتِها وقام بمصالِحِها «رجلٌ مِنَ الأنصارِ» وهُم أهلُ المدينةِ، فلمَّا وَضَعَت وَلَدَها، جاء الأنصاريُّ فأبلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَبرِ المرأةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إِذَنْ لا نَرْجُمَها» ونترك ولدها بلا مُرْضِعٍ ولا حاضِنٍ له، فقام رجلٌ مِنَ الأنصارِ، فقال ذلك الرَّجلُ -وهو غيرُ الأوَّلِ-: «إليَّ رَضاعُهُ» أي: مَوْكولٌ إليَّ مُؤْنَتُهُ وتربيتُهُ يا نبيَّ اللهِ، فأَمَر النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجْمِها، وظاهرُه أنَّ المرأةَ كانت مُحْصَنةً أيضًا، ولذلك رَجَمَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.