خَيْرًا: كالإبلاغ عن الله وعن رسوله، وتعليم الخير والأمر بالمعروف عن علم وحلم، والنهي عن المنكر عن علم ورفق، والإصلاح بين الناس، والقول الحسن لهم ، وكلمة حق عند من يخاف شره ويرجى خيره، في ثبات وحسن قصد. لِيَصْمُتْ: بضم الميم وكسرها، ليسكت. فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ: بالإحسان إليه وكف الأذى عنه، وتحمل ما يصدر منه، والبشر في وجهه، وغير ذلك من وجوه الإكرام. فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ: بالبِّشر في وجهه، وطيب الحديث معه، وإحضار المتيسر. * شرح معاني الحديث الخامس عشر. شرح الحديث الثاني عشر من الأربعين النووية (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه). " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " المراد بقوله:" يُؤْمِنُ " الإيمان الكامل، وخصه بالله واليوم الآخر إشارة إلى المبدأ أو المعاد؛ أي: من آمن بالله الذي خلَقه، وآمن بأنه سيجازيه بعمله، فليفعل الخصال المذكورات. [فتح الباري]. " فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ " قال النووي رحمه الله: فمعناه أنه إذا أراد أن يتكلم فإن كان ما يتكلم به خيرًا محققًا يثاب عليه واجبًا أو مندوبًا، فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه، فليُمسِكْ عن الكلام، سواء ظهر له أنه حرام أو مكروه أو مباح مستوي الطرفين. فعلى هذا يكون الكلام المباح مأمورًا بتركه ، مندوبًا إلى الإمساك عنه؛ مخافة من انجراره إلى المحرم أو المكروه، وهذا يقع في العادة كثيرًا أو غالبًا، وقد قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ ق: 18].
شرح الحديث الثامن من أحاديث كتاب الأربعين النووية (حرمة دم المسلم وماله)
والضيف: هو الذي نزل بك وأنت في بلدك وهو مارٌّ مسافر، فهو غريب محتاج، وإكرام الضيف من الإيمان، ومن مظاهر حُسن الإسلام. روى مسلمٌ في صحيحه من حديث أبي شريح الخزاعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة"، والجائزة: العطية والمنحة والصلة، وذلك لا يكون إلا مع الاختيار. * فائدة: ينبغي للضيف ألا يزيد في إقامته على ثلاثة أيام، إلا إذا ألح من أضافه عن طيب نفس، ويعلم ذلك بالقرائن. وينبغي له أن ينصرف طيب النفس، وإن جرى في حقه تقصير؛ لأنه من حسن الخُلُق والتواضع، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم: "ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه"، قال: يا رسول الله، وكيف يؤثمه؟ قال: "يقيم عنده، ولا شيء له يَقْرِيهِ به". * ما يستفاد من الحديث الخامس عشر. في الحديث الحث على التخلق بمكارم الأخلاق. التحذير من آفات اللسان، و الحث على حفظ اللسان وألا يتكلم إلا بخير. على المرء أن يفكر فيما يريد أن يتكلم به، فإذا ظهر له أنه لا ضرر عليه في التكلم به تكلم به، وإن ظهر له فيه ضرر أو شك فيه أمسك. ندب الشارع إلى الإمساك عن كثير من المباحات، لئلا تجر صاحبها إلى المحرمات والمكروهات.
2- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 3- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 4- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 5- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 6- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 7- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 8- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 9- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 10- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 11- وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر. 1- لكل نبأ مستقر. 2- لكل نبأ مستقر. 3- لكل نبأ مستقر. 4- لكل نبأ مستقر. 5- لكل نبأ مستقر. 6- لكل نبأ مستقر. 7- لكل نبأ مستقر. 8- لكل نبأ مستقر. 9- لكل نبأ مستقر. 10- لكل نبأ مستقر. 11- لكل نبأ مستقر. وقيل يا أرض ابلعي ماءك | تحميل. تقرأ المريضة الرقية التي في الورقة على 2 ليتر ماء وتشربها خلال اليوم بنية الشفاء شبكة الشفاء للرقية الشرعية
ثم عاد إلى العراق، وعين في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب. وعين عميدا لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق. بعدها أعير إلى جامعة الكويت للتدريس في قسم اللغة العربية عام 1979 م ثم رجع إلى العراق. أصبح خبيرا في لجنة الأصول في المجمع العلمي العراقي عام 1983 ، وعين عضوا عاملا في المجمع العلمي العراقي عام 1996 م. إسلام ويب - تفسير الجلالين - سورة هود - تفسير قوله تعالى وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي- الجزء رقم1. أحيل إلى التقاعد عام 1998 م، بعد ما قضى ما يقارب أربعين عاما أستاذا للنحو في جامعة بغداد في التدريس. رحل إلى الخليج العربي ، ليعمل أستاذا في جامعة عجمان التي أمضى فيها سنة ثم انتقل إلى جامعة الشارقة أستاذا لمادة النحو و التعبير القرآني عام 1999 م إلى صيف عام 2004م.
معلومات عن الملف قام برفعه ma7moud soltan نوع الملف doc حجم الملف 469. 5 KB تاريخ الملف 16-04-2015 01:43 am عدد التحميلات 93 شاركها معهم أيعجبك هذا؟ اقترحه لأصدقاءك: إذا كان هذا الملف مخالفاً، فضلاً أبلغنا [ تم إيجاد الملف] و أنت تتصفح ملفاتك بنقرة واحدة إرفعها على مركزنا و أحصل على رابط مشاركة الملف بكل سهولة حمله الآن
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط