ولعله من المناسب اليوم، في ظل النهضة التطويرية التي تشهدها طرقات مدينة الرياض، وفي ظل وجود نقل جماعي، أن يعاد النظر في نظام تلك الحافلات القديمة التي تمثل خطرًا على حياة الناس وعلى البيئة، وذلك بتحويل النقل العام إلى القطاع الخاص وفق شروط تراعي النظام والصحة. ولكي لا تتكرر دعوى قطع الأرزاق وأن سائقي تلك الحافلات معيلون وحيدون لأسرهم، فيمكن إعطاء هؤلاء أولوية في استئجار باصات جديدة بمواصفات متميزة، بعد تدريبهم على أصول القيادة والتزام النظام. ومن يقع في مخالفة، تسحب منه رخصة القيادة أو توقف لفترة معينة تناسب الخطأ الذي ارتكبه. باص خط البلدة في الفضاء !! - OmniBus #2 - YouTube. إن مرحلة النهضة التي تعيشها بلادنا بأكملها تتطلب إعادة النظر في بعض الممارسات التي لا تتواكب مع التطلعات الحديثة. وعليه، فلابد من استبعاد المجاملة والتسامح مع الفوضى التي تعيشها حافلات خط البلدة، ليحل محلها تنظيم دقيق للنقل العام ينتفع منه الجميع.
لو كنت مسؤولاً في مشروع النقل العام، لاستعنت بخبرة سائقي باصات (خط البلدة)، كون النقل العام بالحافلات سيعمل بالرياض قبل المترو، وهؤلاء الأشخاص لديهم (ملكة عجيبة) وابتسامة ساحرة بالفطرة لاستقبال الراكب وتوديعه، إضافة لأن التزامهم بمعايير السلامة المرورية والحفاظ على (الركاب) كان مثار اهتمام صحف عالمية سبق أن كتبت عنهم مثل (وول ستريت الأمريكية) وغيرها، ولا يمكن أن ننسى أنهم أيقونة ضبط إيقاع تحرك بقية السيارات في الشارع من خلال فسحهم الطريق للراكب والراجل والمار.. سالفة راعي العجراء والباص (خط البلده). وعدم استخدامهم (للمنبه) إلا في أضيق الحدود، كجزء من تطبيقهم للنظام المروري بحذافيره! من النادر رؤية رجل المرور يمنح مخالفة لسائق باص (خط البلدة) لا سمح الله، في حال وقع أحدهم في مشكلة أو خلاف (طارئ) مع سيارة أخرى، فإنك ستجد (خطوط البلدة) كلها، وقد اجتمعت لبدء حوار راق، ونقاش هادئ لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف، هذه الباصات لا يستطيع أحد انتقادها أو انتقاد سائقيها - لأنهم مواطنون يترزقون الله - حقهم علينا (الدعاء لهم) بمزيد من النجاحات، ولا سيما أن تصريحات مسؤولي وزارة النقل غير مطمئنة لمُستقبلهم (المليء بالغموض) مع تأكيد معالي وزير النقل (ما قبل السابق) أن تشغيل الحافلات بمشروع النقل سيخفي (ظاهرة خط البلدة).. ؟!
الثلاثاء 30 ذو القعدة 1438هـ - 22 أغسطس 2017م -31 برج الأسد صورة ضوئية لما نشرته «الرياض» "خط البلدة" مسمى أطلق على حافلات النقل القديمة التي تستخدم كوسائل نقل خصوصا في مدينة الرياض، وهي للأسف لاتخضع لتنظيم معين، لم يخصص لها أي مواقف أو خطط سير، وتساهلت وزارة النقل، وأمانة مدينة الرياض، والمرور في تنظيمها، فأغلبها حافلات قديمة ومتهالكة ولاتعكس الوجه الحضاري لمدننا. يعاني سائقوها من إهمال التنظيم والتجاهل لرعاية شؤونهم، فاعتمدوا على أنفسهم بالتنظيم الارتجالي، وقد صدرت عدة قرارات لإيقاف تلك الحافلات وحجزها، ولكن يتم الإفراج عنها دون إعادة لتنظيمها أو تحسين خدماتها، من يستقلها يلحظ الإهمال والتواضع في خدماتها. هي بهذه الهيئة تسيء لما وصلت إليه الرياض الحديثة، ويثير بقاؤها العديد من علامات الاستفهام، فكيف تبقى دون إعادة تأهيل أو تنظيم، علماً أنه لو تم إعادة تأهيلها وتنظيمها بما يواكب مثيلاتها عالميا فسوف تتضاعف مداخيلها وسيجد مستخدموها خدمات راقية، وستكون جزءا من الوجه الحضاري للرياض عاصمة المملكة. باص خط البلدة الخطير !! - OmniBus - YouTube. قرارات لم تنفذ صدر قرار مجلس الوزراء رقم 64 بمنع نقل ملكية هذه الحافلات وعدم إصدار أي تراخيص أخرى لها، وبالرغم من صدور هذا القرار قبل عشرين عاما وكان بتاريخ 4/6/1415هـ ، إلا أنه لم يعقبه أي قرار لإيقافها وتقاعدها، أو تنظيمها، وبقيت هذه الحافلات صامدة، ولازالت تقدم خدماتها المتواضعة داخل الرياض حتى اللحظة.
ويتزامن انطلاق شبكة الحافلات في الرياض، لتكون الرافد الرئيسي لشبكة القطارات، كناقل رئيسي للركاب ضمن الأحياء وعبر مناطق المدينة، إذ يعمل مشروع حافلات الرياض على اختيار مسارات الحافلات بناء على عدد من المعايير والأسس، من أبرزها التكامل مع شبكة القطارات والتوافق مع المخطط العمراني، والتوسع المستقبلي للمدينة، وربط مراكز التوظيف والمراكز التجارية بالأحياء، وتقليل حجم حركة السيارات في الشوارع والطرق، وتقليل التلوث البيئي، وهدر استهلاك الطاقة، إضافة إلى تقليص الوقت المهدر على شبكة الطرق.
وعن استخدام باصات "خط البلدة" يقول أحد العمالة الوافدة: "إن قيمة الانتقال من مكان لآخر بسعر ريالين، مناسب جدًا في ظل دخلي المتواضع، لذا أستخدمه يوميًا في الانتقال من مكان لآخر، خصوصًا أن عملي في البطحاء، وسكني بعيد عن مكان عملي، لذا فانتقالاتي اليومية لا تتحمل أعباء "الليموزين". ويقول أحد الشباب السعوديين "السائقين" عن سبب إقباله على العمل في هذا المشروع، رغم النظرة الاجتماعية، وكذلك نوعية الزبون بأن لا مجال آخر أمامه للعمل، متمنيا من دوريات المرور عدم مضايقتهم في المواقف، والتضييق عليهم بالمخالفات. عدسة "سبق" رصدت بالصور عددًا من هذه الباصات "خط البلدة" المزدحمة التي تنقل العمالة الوافدة بمحطتها الرئيسية بالبطحاء في مدينة الرياض.
العبارة تصلح أيام كانت مدننا " بلدة " لكنها - أي الجملة - لا تصلح الآن. فجميع " بلداتنا " أصبحت واسعة عريضة رحبة. قد ترون معي أن الاستمرار في استيراد الحافلات الكبيرة غير مُجد. وأقصد " الأتوبيسات ". لأن الناس – ماشاء الله – يملكون مركبات صغيرة ومتنوّعة الأشكال والطراز ، وربما ملكت الأسرة الواحدة أكثر من سيارة. حتى العمالة الوافدة صار الكثير منهم يستنكف عن ركوب الحافلة التي تطوف الشوارع ويملك مركبته الخاصة. حتى شركات المقاولات الكبيرة – يقول أصحابها – إن العمالة لا يريدون الانتظار..! وأيضا يُفضلون السيارات الصغيرة ( الخصوصي) ويؤثرون التمتع بها في إجازاتهم الأسبوعية وتوضيبها ، ثم بيعها عند المغادرة ، أو ربما المتاجرة بها مع زميل جديد قادم لتوّه. حافلات الكوستر أو ما يطلق عليها(خط البلدة) وسائل نقل تقليدية وقديمة لم تتطور بالرغم من جهود وزارة النقل والمرور في المملكة لتغيير شكل هذه الخدمة. ولاحظنا تخلّي زبائنها من العمالة الوافدة بشكل كبير. حافلات الكوستر هذه تطوّقها كثير من المشكلات سواء كانت من نفس المركبة مثل عدم صيانتها وكثرة أعطالها،او من قائدها باستخدام المنبهات المزعجة والمشادات الكلامية والوقوف الخاطئ وصعود الأرصفة وغيرها من المخالفات, حتى إن كثيرا من أصحاب السيارات الصغيرة يتحاشى هؤلاء ، وكثيرا ما يتسبب أصحاب الحافلات هؤلاء بالاختناقات المرورية داخل المدن والوقوف المفاجئ.
وسيكون شعار الاجتماع "المشاركة من اجل الوحدة والعدالة والتنمية" والذي سيتزامن مع احتفالات الذكرى الـ 75 لاستقلال باكستان.
ويتميز المشروع بموقع استراتيجي في الدرعية الجديدة ويعد الأكثر جاذبية في شمال غرب مدينة الرياض، وهي واحدة من أكثر المناطق السكنية والعمرانية هدوءاً بطبيعتها الجذابة. والضاحية لا تبعد سوى دقائق معدودة من المعالم الرئيسية لمدينة الرياض، فمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لا يبعد سوى 5 كيلومتر، ومطار الملك خالد الدولي 14 كيلومتر، وجامعة الملك سعود 4 كيلومتر، والحي الدبلوماسي 4 كيلومتر، ومركز الملك عبدالله المالي 5 كيلومتر. مساحة جدة والرياض ومكة المكرمة. وسيتم بناء الفلل على مساحة أرض تبلغ 104 ألف متر مربع، كما تم تصميم المنازل بطريقة عصرية بمساحات مفتوحة تناسب جميع الأذواق. وللمزيد من المعلومات زوري الموقع:
كشفت أمانة محافظة جدة، عن تنفيذ ثلاثة مشاريع حدائق نوعية في أحياء الفضيلة والرياض والريان، على مساحة إجمالية تُقدّر بـ36. 745م٢، وبتكلفة تتجاوز الـ15 مليونًا و777 ألف ريال. وذلك ضمن أعمال تحسين الصورة الجمالية، وزيادة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء داخل الأحياء السكنية في أنحاء المحافظة، ومبادرات أنسنة المدينة وتحسين جودة الحياة، التي تُعد إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030م. أمانة جدة تكشف عن 3 حدائق نوعية لتحسين جودة الحياة داخل الأحياء. وقال المهندس ياسر مفتي مدير عام المرافق والواجهات البحرية في الأمانة: تسارع الأعمال في تنفيذ حديقة الفضيلة جنوب جدة على مساحة 19. 700م٢، وكذلك حديقة الرياض شمال المحافظة على مساحة 11. 500م٢؛ لافتًا إلى أن الحديقتين ستشكلان متنفسًا حيويًّا للسكان، وتستهدفان جميع شرائح المجتمع من ذوي الإعاقة والعائلات والشباب والأطفال؛ فيما يتميز المشروعان بتوفير مرافق وخدمات متنوعة تشمل: جلسات ومسطحات خضراء وساحة عامة، وملعبًا رياضيًّا ومسارًا للمشاة ومسارًا للدراجات ودورات مياه، بجانب تخصيص مواقع لعربات الطعام وتوفير ألعاب رياضية وألعاب أطفال. وأضاف "مفتي": أن حي الريان شرق جدة يشهد تنفيذ حديقة نوعية ثالثة على مساحة ٥٥٤٥م٢، تستهدف جميع الشرائح، وتضم جلسات ومسطحات خضراء وساحة عامة ومسارًا للمشاة ومسارًا للدراجات، بالإضافة إلى ألعاب رياضية وألعاب أطفال.