قال في "النهاية" (3/ 136): " الطلقاءُ: همُ الَّذين خَلَّى عَنْهُمْ يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ ، وأَطْلَقَهُم ، فَلَمْ يَسْتَرِقَّهم. واحدُهم: طَلِيق، فَعِيل بِمَعْنَى مَفْعول ، وَهُوَ الْأَسِيرُ إِذَا أُطْلِقَ سَبيله. ومنه الحديث: (الطُّلَقَاء من قُرَيش) " انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (8/ 48): " الطُّلَقَاءِ: جَمْعُ طَلِيقٍ: مَنْ حَصَلَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَنُّ عَلَيْهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأَتْبَاعُهُمْ " انتهى. وينظر للفائدة: " ما شاع و لم يثبت من أحاديث السيرة " (190-191). والله تعالى أعلم. 2019-06-03, 04:06 PM #2 رد: ما صحة حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء؟ سؤال إلى الإخوة: هل وقفتم لهذا الحديث إسناد صحيح؟ وبارك الله فيكم. كمال أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم – جريدة نورت. 2019-06-05, 12:47 PM #3 رد: ما صحة حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء؟
(1) آخر التقارير الدولية تشير إلى أن السودان أكثر البلدان الأفريقية في نسبة التضخم الإقتصادي (٣٢٤٪) وقد تجاوزنا زميابوي (250٪)، وأكثر البلدان العربية تضخماً وتجاوزنا لبنان (224٪) وسوريا (139٪) ، كان ذلك حصاد سياسة رعاها البنك الدولي ودعمتها قوي الحرية والتغيير في إجتماعها مع رئيس الوزراء السابق د.
فهل يتعض من تلك الدروس ويستل منها عبرة تنجيه والاخرين من المهالك والفتن أم يعود ويكرر نفس السلوك ويقع في تلك الاخطاء ويكون سببا في حدوث الكوارث بعلم أو بغباء بقصد أو بغفلة.
د. إبراهيم الصديق على
قال الحافظ العراقي -رحمه الله: "رواه ابن أبي الدنيا في كتاب العفو وفي ذم الغضب، ومن طريقه رواه ابن الجوزي في الوفاء وفيه ضعف (2) ". وذكره ابن السبكي في الأحاديث التي لم يجد لها إسنادًا في إحياء علوم الدين (3). وضعفه الشيخ الألباني -رحمه الله- بقوله: ".. وهذا سند ضعيف مرسل. أنتم الطلقاء!. لأن شيخ ابن إسحاق لم يدرك أحدًا من الصحابة ، بل هو يروي عن التابعين وأقرانه، فهو مرسل أو معضل (4) "، وكذا ضعفه في تخريجه لأحاديث (فقه السيرة) (5) وقال رده على البوطي: "هذا الحديث على شهرته ليس له إسناد ثابت.. (6) ". ولا ريب أنه -صلى الله عليه وسلم- قد أمّن أهل مكة على أنفسهم بقوله -صلى الله عليه وسلم: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن (7) ". وهو أمر لم يعرف التاريخ، ولن يعرف له مثيلًا في العفو والصفح. أكثر من عشرين عامًا قضاها مشركو مكة في حرب هذه الدعوة والصدّ عن سبيلها، ومعاداتها، وما تركوا من حيلة إلا جربوها، وطريق إلا سلكوه ليحولوا بين الناس وبين هذا الدين وكم تفننوا في تعذيب الأتباع، والنيل منهم، والتضييق عليهم، بل طاردوهم حتى خارج الجزيّرة. ثم شنوا ضدهم ثلاثة حروب، ومع هذا كله يدخل -صلى الله عليه وسلم- مكة -ومعه عشرة آلاف مقاتل- متواضعًا خاشعًا لله، "وهذا التواضع في هذا الموطن عند دخولة -صلى الله عليه وسلم- مكة في مثل هذه الجيش الكثيف العرمرم، بخلاف ما اعتمده سفهاء بني إسرائيل حين أُمروا أن يدخلوا باب بيت المقدس وهم سجود.
لكن الحمد لله... كلي كباب وشقف وتهني... لسه لو تشوفي الفواكة كمان. فجأه... صوت صراخ يعلو.... ابو عقلة قوم قوم قوم تقوم قيامتك... بدك تخرب بيتنا... كل يوم تأخير عن الشغل... يا زلمة خلينا مقرقطين بـالـ 160 نيرة... حتى نقدر ناكل خبز... كم مره نبهوك بالدوام عالتأخير. رد ابو عقله... خير اللهم اجعله خير... الله يسامحك يا ام عقلة.. شو مالك يا رجل.. لا ولا شي... خير اللهم اجعلة خير... شفت حلم الله يعطينا خيره. والله من وراء القصد...
مشاركة بعض الجيوش والطواقم الأمنية في وأد أحلام الشعوب بالتحرر من الاستبداد والتبعية، وسفكِهم لدماء الشباب الأحرار شوَّه صورة الحراسة والمرابطة على الثغور، وهي في حقيقتها من أعلى وأوضح صور الرباط في سبيل الله، بل هي الصورة المباشرة المنصوص عليها في الحديثين، ويصدُق هذا المعنى على كل شرطي ورجلِ أمنٍ يحمي حداً، أو يحرس مكاناً، أو يؤمِّن حياة الناس وأرواحهم، أو يُنظِّم طُرقَهم ويمنع الفوضى في مجتمعهم، وإنا لنحلُم باليوم الذي نرى فيه رجال الأمن في العالم العربي كرجال الأمن في العوالم المتقدمة، يحققون الأمن للشعوب حقاً، ولا يستعلون بسلطتهم على الناس، ويرسّخون قيمة العدل والحرية لأوطانهم وشعوبهم. إذا كان الجنود في رباط لحراسة حدود الأوطان، فإن الأطباء والذين معهم في رباط لأنهم يحرسون الإنسان، وقايةً ورعايةً وعلاجاً، وهم يُضحون ويخاطرون بأرواحهم مع علمهم بعاقبة ما وضعوا أنفسهم فيه، ومع ذلك يستعذبون عملهم الشاق ومخاطرتهم الدائمة، ولا عجب فقد أطلق عليهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي: الجيش الأبيض بالنظر إلى لباسهم المعتاد. تُعد الصناعة الإعلامية بأدواتها المتنوعة اليوم من أخطر الصناعات وهي أهم سلاح تمتلكه الدولة، فهو الأداة الموجهة للناس والمشكِّلةُ لثقافتهم ووعيهم، وهو وسيلة التغيير الكبرى للمفاهيم والأنظمة، وقد بلغ المسلمون فيها درجة من الضعف والتراجع صاروا معه لقمةً سائغة بيد غيرهم، وغدوا مفعولاً بهم دوماً بدل أن يكونوا فاعلين.