تاريخ النشر: الخميس 13 محرم 1425 هـ - 4-3-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 45046 46489 0 378 السؤال كم ساعة كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام ومتى تكون القيلولة، وكذلك كم ساعة كان الصحابة رضي الله عنهم ينامون وما هو رأي الشرع في عدد ساعات النوم، وشكرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينام وقت القيلولة، ففي مسند أحمد في حديث الجساسة الطويل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولكن تميماً الداري أتاني فأخبرني خبراً منعني القيلولة من الفرح وقرة العين. وكان أصحابه كذلك على هذا الحال، فقد روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة. وروى البخاري ومسلم عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: وكان -أي النبي صلى الله عليه وسلم يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها. فهو على هذا كان يستحب التبكير في النوم، وفي الصحيحين أيضاً عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً ويفطر يوماً.
كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينام: يعد الوصول إلى النجاح والتفوق من اهم الطموحات لدى كل الطلاب المثابرين للوصول إلى مراحل دراسية عالية ويسهموا في درجة الأمتياز فلابد من الطلاب الاهتمام والجد والاستمرار في المذاكرة للكتاب المدرسي ومراجعة كل الدروس لأن التعليم يعتبر مستقبل الأجيال القادمة وهو المصدر الأهم لكي نرتقي بوطننا وامتنا شامخة بالتعلم وفقكم الله تعالى طلابنا الأذكياء نضع لكم على موقع بصمة ذكاء حلول اسئلة الكتب التعليمية الدراسية الجديدة. كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينام يغتسل يتوضأ يذكر الله يختم القرآن الكريم.
♦ عن جابر رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم تَنام عينه ولا يَنام قلبه))؛ البخاري، كتاب المناقب. ♦ عن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُحب الحَلْواء والعَسل))؛ البخاري، كتاب الأشربة، برقْم 5170. ♦ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا أُتِي بطيبٍ لَم يَرُدَّه))؛ صحيح النسائي؛ الألباني، برقْم 4852. ♦ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُعجبه الفأْلُ الحسَن، ويَكره الطِّيرَة))، (التشاؤم)؛ ابن ماجه، كتاب الطب، رقْم 4985 صحيح الجامع. ♦ عن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا بلَغه عن الرجل الشيء، لَم يقل: ما بالُ فلانٍ يقول، ولكن يقول: ما بالُ أقوامٍ يقولون كذا وكذا))؛ أبو داود، كتاب الأدب، 4692 صحيح الجامع. ♦ عن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جدِّه رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا أُتِي بشيء سأل عنه: أهديَّة أم صدقة، فإن قيل: صدقة، لَم يأكل، وإن قيل: هَديَّة، بسَط يده))؛ النسائي، كتاب الزكاة، 4645 صحيح الجامع. ♦ عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُكثر أن يقول: ((يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك))، فقلنا: يا رسول الله، آمَنَّا بك، وبما جئتَ به، فهل تخاف علينا؟ فقال: ((نعم؛ إنَّ القلوب بين أُصبعين من أصابع الله عزَّ وجلَّ يُقلِّبها))"؛ صحيح كتاب السُّنة؛ بتحقيق الألباني، برقْم 225.
كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينام أهلاً وسهلاً بكم طلابنا المتفوقين ومرحباً بالعلمِ المفيد، نرحب بكم عبر الموقع الإلكتروني موقع كنز الحلول الذي يجيب طاقم العمل على جميع استفساراتكم ويقدم لكم إجابات نموذجية. وبكل ودٍ وحب نقدم لكم الإجابة عن أسئلتكم التي تكرر السؤال عنها عبر موقعنا من قبل العديد من الطلاب، لذلك اذا وجدت السوال وبعض الخيارات قم بترك الاجابة عليه لكي تفيد اصدقائك ويتصدر اسمك على موقعنا كأفضل طلاب مميز. الخيارات المتاحة لسؤالكم كالتالي: يستحم يستعمل السواك يتوضأ وضوءه للصلاة
فكان يصلي من الليل، ثم يكون مع أهله، ثم يتسحر، ثم ينتظر صلاة الفجر، فيصلي سنة الصبح في البيت، ثم يخرج لصلاة الفريضة جماعة في المسجد. كما كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقة في رمضان على الفقراء والمساكين، ويزيد صدقاتهم في رمضان عن غيرها، حتى وصفه الصحابة رضوان الله عليهم في صدقته في رمضان، كأنه الريح المرسلة، من كثرة نفقته، ومسارعته بمواساة الفقراء والمساكين في هذا الشهر الفضيل. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته – صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر ، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:" تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وكان يقول لأصحابه: " أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر". ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني". وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون، كما أخرج الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: «أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان".
كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينام هذا السؤال يبحث عنه العديد من الطلاب ونحن نحرص على تقديم كل ما يفيدكم اهلا بكم زوار موقعنا الكرام طلاب المدارس السعودية المجتهدين نقدم لكم في موقعكم النموذجي موقع الجديد الثقافي حلول جميع اسئلة المناهج اختبارات وواجبات وانشطة اليكم حل السؤال التالي السؤال مع الاجابة اسفل الصفحة اختر إلاجابة الصحيحة يستحم يستعمل السواك يتوضأ وضوءه للصلاة
و اذا كانت لديك حكم أو أقوال من تأليفك الخاص فتستطيع اضافتها في هذه الصفحة لكي تظهر على موقعنا مع أقوال الزوار: أضف حكمتك
أنت على رد ما لم تقل أقدر منك على رد ما قلت. فأنا أعلم مشقة الكتابة عندما تعوزنا الرغبة فيها، كما أعلم مشقة الصمت عندما نتلهف على الحديث. رب ّسكوت أبلغ من كلام. في السكون غناء جميل، في الصمت دهشة أصوات حين تجلس وتصمت تكون تخترع أوتارًا جديدة. ربّ كلام يثير الحروب. أتأمل قلبي المحزون عندما يصبح الصمت بلاغة العاشق القصوى. صدرك أوسع لسرك. قلوبنا لا تعرف التواطؤ عندما تتعب تنسحب في صمت. عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان. شعر عن الصمت وعدم الكلام. تعودت على الصمت حتى صار اللغة الوحيدة التي تؤنسني في لحظات العمل والخوف. ربّ كلمة قالت لصاحبها دعني. أكبر مشكلة في الصمت أنه صديق أخرس و أناني؛ يسمع و لا يجيب. لا تطلقن القول في غير بصر، إن اللسان غير مأمون الضرر. آخر المطر كأول البكاء، يخنقنا بالصمت و الكآبة. لسان الفتى عن عقله ترجمانه، متى زل عقل المرء زل لسانه. إن الكلمات لا يمكنها أبدًا أن تخفف عما في قلب الإنسان وتريحه؛ الصمت وحده قادر على فعل ذلك. أحمدُ البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام. يَخشى الافتضاح من حَديثه فَا يُحسـن المُواربـة و لا يُتقن الصمت و يُفضَح سلامة الإنسان في حلاوة اللسان. لا تتحدث بما لا تعرف. أُصْرُخْ لعل صراخك المحموم يصفع أى أُذْن ، عل الصدى يأتيك ، على الصمت ينطق.. أو تجن.