في يوم 10 رمضان قبل الهجرة بـ3 سنوات، بعد 10 أعوام من البعثة النبوية، توفيت السيدة خديجة الزوجة الوفية لرسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم 10 رمضان قبل الهجرة بـ3 سنوات، بعد 10 أعوام من البعثة النبوية، وقع حادث أليم ومصيبةٌ عظيمة على رسول الله، ألا وهو وفاة السيدة خديجة الزوجة الوفية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وفاه السيده خديجه رضي. وأحدثت وفاتها حزنا كبيرا في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلقد كانت السند العاطفي والقلبي والمالي له؛ ومما زاد من حزن النبي وألمه أن وفاتها أتت في العام نفسه لوفاة عمه أبي طالب السند السياسي والاجتماعي له؛ لهذا لم ينسَ النبي هذا العام طوال حياته وسُمي "عام الحزن". هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قصي القرشي الأسدي، وكانت تُلقَّب بالطاهرة. ولدت خديجة قبل عام الفيل بـ 15 عاما، وتزوجت النبي صلى الله عليه وسلم في يوم 10 ربيع الأول؛ لما رأته فيه من خُلق أمانة وصدق، وكان عمرها حينئذ 40 عاما، وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم 25 عاما، ولم يتزوج النبي غيرها في حياتها حتى توفيت. وهي أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من النساء، بل هي أول من آمن بالنبي من الناس جميعا.
عاشت السيدة خديجة رضى الله عنها صابرة مع النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل أبو طالب لمدة 3 سنوات، حتى أصبحا يستطيعان العودة لمنزلهما في جيرة الحرم المكي، فذهبت، وهي تبلغ من العمر 65 عاما، مع زوجها إلى مكة، وبعد 6 أشهر من انهيار الحصار القرشي، مات العم أبو طالب، ولم تستطع خديجة حضور مأتمه، حيث كانت على فراشها تودع الدنيا. نساء النبي (4).. وفاة السيدة خديجة بين يدي زوجها الحبيب رسول الله محمد - بوابة الشروق. ظل الرسول بجانبها ليرعاها ويؤنس وحشة احتضارها ببشرى ما لها عند الرفيق الأعلى، ويتزود منها لفراق لا لقاء بعده في هذه الدنيا، حتى توفاها الله بعد 3 أيام بين يدي زوجها، الذي تفانت في حبه منذ أن رأته لأول مرة، وصدقت وآمنت برسالته، وجاهدت معه حتى الرمق الأخير من حياتها، ودفنها الرسول بالحجون. قال ابن إسحاق: "فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلك خديجة، وكانت له وزير صدق على الإسلام"، وأسند الواقدي عن عبدالله بن ثعلبة بن صعير رضي الله عنه قال "لما توفي أبو طالب وخديجة بنت خويلد، وكان بينهما شهر و5 أيام، اجتمعت على رسول الله مصيبتان، فلزم بيته وأقلّ الخروج، ونالت منه قريش ما لم تكن تنال ولا تطمع به". بلغت متاعب رسول الله أقسى مداها في عام وفاة السيدة خديجة، الذي سُمي بـ"عام الحزن"، وكان أمين الوحي وقتها يرعى النبي غائدا رائحا، يذود عنه الإعياء واليأس، من شدة حب الرسول لزوجته الراحلة خديجة.
من صفاتها كانت(رضوان الله عليها) امرأة حازمة لبيبة شريفة، ومن أوسط قريش نسباً، وأعظمهم شرفاً، وأكثرهم مالاً، وقد آزرت زوجها رسول الله(ص) أيّام المحنة، فخفّف الله تعالى عنه بها. وكان(ص) لا يسمع شيئاً يكرهه من مشركي مكّة من الردّ والتكذيب إلّا خفّفته عنه وهوّنته، وبقيت هكذا تُسانده حتّى آخر لحظة من حياتها. وفاة السيدة خديجة عند الشيعة. مكانتها وفضلها لها(رضوان الله عليها) مكانة ومنزلة عالية عند الله تعالى، أتى جبرئيل(ع) إلى النبي(ص) فقال: « يَا رَسُولَ اللهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْكَ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَب »(2). وقال رسول الله(ص): « خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَابْنَةُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ »(3). وقال(ص): « كملَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يكمل من النساءِ إلّا مريمُ، وآسيةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ »(4).
وقبل وفاتها بشرها جبريل بالجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومنّي، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب".
احمد عمر بن فريد - YouTube
احمد عمر بن فريد الجمعة 30 مارس 2018 04:31 مساءً تماما كغيره من " أحزاب السلطة " العربية التي ولدت وفي فمها ملعقة سلوطية ذهبية, تتغذى منها برفاهية وقتما تريد وكيفما تشاء, وتمارس السياسة بلغة الأوامر والفرمانات في دهاليز الحكومات المتعاقبة الأربعاء 21 فبراير 2018 10:24 صباحاً بعث لي أحد الاصدقاء مداخلة الرئيس / علي ناصر محمد في مؤتمر فالداي العالمي الذي يقام سنويا في مدينة موسكو الروسية, والتي جاءت في خمس صفحات تقريبا.
احمد عمر بن فريد: شبوة تشهد انتفاضة شعبية عارمة ضد مليشيا الاخوان يافع نيوز – خاص قال السياسي الجنوبي احمد عمر بن فريد العولقي ان محافظة شبوة تشهد ثورة شعبية عارمة ضد مليشيا الاخوان التي تجاوزت كل الحدود. واضاف في تغريدة على صفحته بتويتر ان مليشيا الاخوان طغت وتجبرت وتجاوزت كل الحدود، وصبر الرجال على تلك الممارسات لن يطول واليوم شبوة تشهد ثورة شعبية ستعم كل الجنوب ضد هذه المليشيا. نص تغريدة بن فريد: " ثورة شعبية عارمة تشتعل في شبوة ضد مليشيات الإخوان التي طغت وتجبرت وجاوزت كل الحدود. قلنا من قبل بأن صبر الرجال على زعران ما يسمى بالقوات الخاصة لن يطول وهاهي بوادر ثورة شعبية ستعم كل محافظات الجنوب العربي لتحرير كل شبر من أرضنا الطاهرة".
أحمد عمر بن فريد - الإعلام مسؤولية وطنية - YouTube
أحمد عمر بن فريد وثلاثة دحابشة في برنامج حواري على قناة فرانس 24 - YouTube
اكثر ما لفت انتباهي في البيان الختامي لمؤتمر المؤتمر.. عبارة لخصت الموقف الفعلي لهم من قضية الجنوب, وكنت اتمنى على بعض القيادات الجنوبية التي انطلقت مرحبة بهذا " الحدث العظيم " مدفوعه في ترحيبها من موقف معادي للانتقالي ان تكون فعلا قد اطلعت على كلمة الميسري عراب هذا اللقاء في عدن! وحينها كان عليهم ان يوازنوا ما بين الانحياز لقضية الجنوب وتضحيات شعبنا ومابين معنى الترحيب بحدث المؤتمر الذي حدد موقفا واضحا من القضية في عبارة لم تتجاوز عدة كلمات, وذلك لأن المؤتمر لم يكن ليجرؤ في خوض تفاصيل الموقف النهائي له من القضية بشكل دقيق مكتفيا بتلك العبارة التي اتت في صياغة مراوغة, يسهل الانخداع بها للذي يقرأها وعقليته متلبسة بموقف مضاد للانتقالي او للذي يقرأها بحسن نية وسذاجة كبيرة.. تقول العبارة حرفيا ما يلي:.. مع تحقيق اهداف القضية الجنوبية دون افراط او تفريط!!! اذا هي بالضبط هذه (( دون افراط أو تفريط)).. واذا سألت الذين رحبوا بمؤتمر المؤتمر عما تعنيه كلمة " افراط " بالضبط ربما ستتفاجىء انهم لم يلحظوا هذه الكلمة اساسا ناهيك عن التدقيق في معناها, والسبب طبعا يعود لأن الدخان الكثيف الذي أعمي ابصارهم وعقولهم تجاه الانتقالي كان كفيلا بحجب الرؤية عن هذه العبارة الخطيرة!
يظهر أن أخي أحمد بحكم تحسن مستواه المعيشي وارتفاع مستوى دخله من وظيفته في شركة الانتقالي للتسويق السياسي والاعلامي قد أمتلك نظارة أفضل من نظاراتنا ، وبالتالي فهو يرى ما لانستطيع رؤيته لدرجة أنه يرى أن المجلس الانتقالي هو من أوصل القضية الجنوبية إلى المحافل الخارجية وهو من ثبتها ويقول إن الإقليم والعالم لم يسبق له أن تعاطى بوضوح مع القضية الجنوبية إلا من خلال أحمد ومجلسه!! وهنا أحاول أن أنشط ذاكرة أخي أحمد واورد بعض المعلومات التي لا أشك ابدا أنها قد غادرت ذاكرته ولكنه قد يكون قفز عليها تحت ضغط تنفيذ التوجيهات وهي: (1) أن سفراء الدول الخمس الكبرى وصلوا إلى عدن يوم 12 فبراير 2013م وكان لهم لقاء مع قيادات الحراك الجنوبي ، محمد علي أحمد ، علي هيثم الغريب ، الدكتور صالح يحي سعيد رحمة الله عليه ، صلاح الشنفرة ، العميد علي محمد السعدي واخرين وكذلك التقوا بممثلي الأحزاب اليمنية اليمنية ، إنصاف مايو والدكتور ناصر الخبجي واتفقوا على أن المجتمع الدولي يعترف بأن الحراك الجنوبي هو الممثل الشرعي للقضية الجنوبية ، وطرحوا أن الحوار الوطني سيكون حوار مناصفة بين الشمال والجنوب. (2)لقاء الشيخ صالح بن فريد العولقي والاستاذ علي هيثم الغريب والعميد ناصر الطويل ، بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية في السفارة الأمريكية في صنعاء وطرحه الذي توافق مع طرح السفراء بأن الحراك الجنوبي هو الممثل الشرعي للقضية الجنوبية.