New Page 2 01-05-2012, 06:07 AM # 1 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي رحم الله من أهدى إلي عيوبي للعلامة الشيخ الزاهد عبد العزيز السلمان رحمه الله كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي) وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فلما قدم عليه قال: ما الذي بلغك عني مما تكرهه. قال: أعفني يا أمير المؤمنين فألح عليه، فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل. قال: وهل بلغك غير هذا ؟ قال: لا، قال: أما هذان فقد كفيتهما. وكان يسأل حذيفة ويقول له: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرفة المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق. (رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي ) - صفحة 2. فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه. فكل من كان أرجح عقلا وأقوى في الدين وأعلى منصبًا، كان أكثر تواضعًا، وأبعد عن الكبر والإعجاب وأعظم اتهامًا لنفسه، وهذا يعتبر نادرًا يعز وجوده. فقليل في الأصدقاء من يكون مخلصًا صريحًا بعيدًا عن المداهنة متجنبًا للحسد يخبرك بالعيوب ولا يزيد فيها ولا ينقص وليس له أغراض يرى ما ليس عيبا عيبًا أو يخفي بعضها. قيل لبعض العلماء، وقد اعتزل الناس وكان منطويًا عنهم: لِمَ امتنعت عن المخالطة؟ فقال: وماذا أصنع بأقوام يخفون عني عيوبي.
آخر عُضو مُسجل هو tymwyljn فمرحباً به.
اعرف عيوووبي ولكن احيانا لا استطيع فهم نفسي ففي هاذي الحاله لا استيطع فهم شي حتى من اكون ؟؟؟؟ و أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك. عيوبك أو صفاتك الحسنة ؟! اكيد وبلا منازع عيوبي لاني استطيع ان اجزم انها نقص في شخصيتي ولان اي نقص تستطيع الاحساس به بصراحة: هل أنت مع هذه المقولة.. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك اضغط هنا واسمع صفحتي في 4شاردحياكم قناتي على اليوتوب
حتى لو قمتي بإخفاء ما أكتب في كل مرة؛ سأظلُّ أكتُب! ليس لأني ثرثارة! ولا لأني أحب أن أكتب لكِ؛ بل لأني أريد أن أمحوَ شيئاً -يعذبني- رأيتُهُ في عينيكِ.., أ يـَا بُـــثَين؛ وقد (ام ـتَـلأَت) أورآقي بكِ: من قالَ إن تلكَ الأحرفُ الثلاث نهايةُ الدنيا؟ لاتخدعيني!.. فحتى مع كلّ هذا الزهُوِّ الذي تتظاهرينَ به، ويملأُ أفُقَكِ، ويغريهم، ويصدقونه -كما صدقتُهُ أنا من قبل- ؛ أرى الحزنَ بادياً في خجل في عينيّ فتاةٍ ضاقت بها حيلتها! لا أُخفيكِ سراً؛ صحيحٌ أني لم أتوقع أن هذا هو سبب ألمك، لكني لم أُصدم كثيراً إذ علمتُ به! لَن ألومك يا حبيبتي إذ تتألمين، لكن أن تقولي بأنه يكبت مواهبك فلآ! وألفُ لآ تساندها. قولي الحمدلله الذي جعل في كلامه شفاءً حتى للألمِ الذي ترسله الأعين، وجعل فيه هدى ورحمة، وجعل فيه نوراً. ضِيـــَــآءْ ؛ سأظل أرسلُ كلماتي مبللةً بشوقي لعينيكِ، حتى أنسيكِ الألمَ.. حتى أغيِّرَ فيك ما أودُّ تغييره-بإذن الله-. / \ أمــآ بعدُ: كل ما أردتُ قوله: لآ تـبـــكي ثــانيةً..! رحم الله امرئ اهدى الي عيوبي........ من أجلي؛ بل من أجلكِ يا ضيــآآءْ.. لا أريد أن يقضي الصمتُ على بهجتك! من قال بأنه يستطيع أن يسلُبَ من الضياءِ مواهبَهُ؛ فهو أحمقٌ كاذبٌ!
معنى الآية الأولى: ينادي الحق تبارك وتعالى عباده المؤمنين، آمراً إيَّاهم بالدخول في الإِسلام دخولاً شمولياً، بحيث لا يتخيرون بين شرائعه وأحكامه ما وافق مصالحهم وأهواءهم قبلوه وعملوا به، وما لم يوافق ردوه أو تركوه وأهملوه، وإنما عليهم أن يقبلوا شرائع الإِسلام وأحكامه كافة، ونهاهم عن اتباع خطوات الشيطان في تحسين القبيح وتزيين المنكر1. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً} هذا أمر من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين به المصدّقين برسوله: أن يأخذوا بجميع عُرَى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك {فِي السِّلْمِ} يعني في الإسلام2، وقيل: في الطاعة3، وقيل: في الموادعة4، {كَآفَّةً} قال ابن عباس، ومجاهد، وأبو العالية، وعكرمة، والربيع، والسّدي، ومقاتل بن حَيَّان، وقتادة والضحاك: جميعاً، وقال مجاهد: أي اعملوا بجميع الأعمال ووجوه البر. ومن المفسرين من يجعل قوله: {كَافَّةً} حالاً من الداخلين، أي: ادخلوا في الإسلام كلكم. الكلام على قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة}. قال ابن كثير: والصحيح الأول، وهو أنَّهم أمروا كلهم أن يعملوا بجميع شعب الإيمان وشرائع الإسلام، وهي كثيرة جدًا ما استطاعوا منها5.
أرأيتم إلى هذه الآيات، أهي تحل مشكلة كانت في عصر رسول الله؟! أفكان في عصر رسول الله أو في عصر التابعين أو تابعيهم من يتصفون بهذا الذي ذكره بيان الله، يشهدون الله على أنفسهم أنهم مؤمنون ومجاهدون ثم إنهم ينحطون في إفساد الحرث والنسل والإهلاك والقتل وما إلى ذلك، أفكان في ذلك العصر من يفعل هذا؟! لم يكن هنالك قط من ينطبق عليه هذا الوصف الذي يذكره بيان الله ولذلك فإن المفسرين أجمعوا على أن هذا الحديث الرباني إنما يخاطب الله عز وجل به من قد يتصفون بهذه الصفة من الناس الذين سيأتون من بعد. إذاً فلابد أن أتوجه أيها الإخوة باسمي وباسمكم جميعاً إلى هؤلاء الذين يشهدون فعلاً مولاهم وخالقهم الذي يعلم السر وأخفى، يشهدونه على أنفسهم أنهم مؤمنون بل مجاهدون وأنهم يتقربون إلى الله عز وجل بما يفعلون ثم إنهم ينحطون في نقيض ما أمر الله به، ثم إنهم يتحدون بيان الله عز وجل في الإمعان بارتكاب ما يحذرهم به، بارتكاب ما يمنعهم منه. (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا) نعم بدلاً من أن يرعوي عن الإفساد انقياداً لأمر الله وتهديده، يقول إن بلسان حاله أو بلسان مقاله: بل شأننا في جهادنا الذي نسير فيه أن نمعن في الأرض فساداً وإن كنت تنهى عن ذلك (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ)، يقول قائلهم: نحن مجاهدون وجهادنا يتمثل في مناقضة ما يقوله بيان الله سبحانه وتعالى، جهادنا يتمثل في أن نقتلع الزرع ونهلك الضرع ونحرق النبات ونسرق الأقوات ونحطم ونهدم البيوت ونذبح البرآء، هذا هو جهادنا وليقل بيان الله بعد ذلك ما يشاء.
ويكون وجه دعاء المؤمنين إلى الدخول في الإسلام هنا، العمل بجميع شرائعه، وإقامة جميع أحكامه وحدوده، دون تضييع بعضه والعمل ببعضه. والذين ذهبوا إلى أن الخطاب مراد به المؤمنين من أهل الكتاب قبل البعثة المحمدية، حملوا الآية على معنى الطلب من المؤمنين بالشرائع السابقة للشريعة المحمدية بالدخول في شريعة الإسلام، ونبذ ما وراءه من الشرائع. والصواب في هذا أن يقال -كما قرر ذلك الطبري -: إن الله جل ثناؤه أمر الذين آمنوا بالدخول في العمل بشرائع الإسلام كلها، وقد يدخل في { الذين آمنوا} المصدقون ب محمد صلى الله عليه وسلم، وبما جاء به، والمصدقون بمن قبله من الأنبياء والرسل، وما جاؤوا به، وقد دعا الله عز وجل كلا الفريقين إلى العمل بشرائع الإسلام وحدوده، والمحافظة على فرائضه التي فرضها، ونهاهم عن تضييع شيء من ذلك، فالآية عامة لكل من شمله اسم (الإيمان)، فلا وجه لخصوص بعض بها دون بعض.