في ( مكارم الاخلاق) نقلا من كتاب ( نوادر الحكمة) عن أبي عبدالله ( عليه السلام) قال: دخل رجل عليه ، فقال: يا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله) ، ولد لي ثمان بنات رأس على رأس ، ولم أر قطّ ذكراً (1) ، فقال الصادق ( عليه السلام): إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة فضع يدك اليمنى على يمين سرة المرأة ، واقرأ: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) سبع مرات ، ثم واقع أهلك فإنك ترى ما تحب ، وإذا تبينت الحمل فمتى ما انقلبت من الليل فضع يدك يمنة (2) سرتها واقرأ: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات. قال الرجل: ففعلت فولد لي سبع ذكور رأس على رأس ، وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكورة. 14 ـ باب أن من كان له حمل أو أبطأ عليه الحمل يستحب له أن ينوي أن يسميه محمدا أو عليا ، ويدعو بالمأثور ليولد له ذكر عن ( الحسن بن سعيد) (1) ، أنه دخل على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام) فقال له ابن غيلان: بلغني أن من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا ولد له غلام ، ثم سماه عليا فقال: علي محمد ، ومحمد علي ، شيئا واحدا فقال: من كان له حمل فنوى أن يسميه عليا ولد له غلام ، قال: إني خلفت امرأتي وبها حمل فادع الله أن يجعله غلاما ، فأطرق إلى الارض طويلا ثم رفع رأسه فقال له: سمه عليا فإنه أطول لعمره ، ودخلنا مكة فوافانا كتاب من المدائن أنه ولد له غلام.
اللهم يا سامع الدعاء، ويا مجيب المضطر إذا دعاه، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم متّع روحي وفرّح قلبي بالذرية الصالحة الطيبة. اللهم أنت سبحانك المعطي، الكريم، السميع، البصير، القادر، القدير، أنت الرحمن، الرحيم، الجبار، الحي، القيوم، ذو الجلال والإكرام، اللهم أسألك بقدرتك اللي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمنّ عليّ بالذرية الصالحة، وأن تفرحني بالإنجاب يا أرحم من سُئل، وأكرم من أجاب دعاء لطلب الولد ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. اللهم اني اسالك باسمك الطاهر الطيب المبارك الاحب إليك الذي اذا دعيت به اجبت واذا سئلت به اعطيت واذا استرحمت به رحمت واذا استفرجت به فرجت ان ترزقني الذرية الصالحة وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ. ربي لا تذرني فردا وانت. اللهم ازرقني ولدا واجعله تقيا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان، واجعل عاقبته إلى خير وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ.
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِين. دعاء الانبياء للانجاب رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ). (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) وهي دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام. (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) وهي دعوة سيدنا زكريا عليه السلام. دعاء لانجاب الذكر – عربي نت. الإكثار من الاستغفار: فقد قال الله سبحانه وتعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن لزِمَ الاستغفارَ جعلَ اللَّهُ لهُ من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرجًا ورزقَهُ من حيثُ لا يحتسبُ). (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) وهي دعوة ذي النون عليه السلام، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له) دعاء لطلب الولد مجرب ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين.
واكتفاء دول الخليج بتوعية مواطنيها، وانشغالها بتحصين جبهتها الداخلية ضد هجمات خطيرة من هذا النوع، أمر حيوي وهام وضروري. ولكن الأهم والأكثر ضرورة هو الخروج إلى الساحة الأوسع، لا لمخاطبة المواطن في الدول العربية الأخرى فقط،، بل للتواصل مع جالياتنا المغتربة التي تستطيع جلاء الحقيقة لشعوب أوربا وأمريكا، وتصحيح الصورة وتوعية الرأي العام الأمريكي والأوربي بطبيعة الغزو الإيراني، وأبعاده الحقيقية الخافية على كثيرين. إن حاجتنا في حربنا هذه إلى الكتاب والمقالة والأغنية واللوحة والصورة والمحاضرة والمظاهرة أكثر من حاجتنا إلى البندقية والقنبلة والصاروخ.
مع امتلاك جيش قوي كبير ومهيب ومجهز بكل أسلحة الدمار المشروعة وغير المشروعة، فقط لإلقاء الرعب في قلب الفريسة. وما فعله بملايين السوريين، و(معهم دول عديدة عربية وأوروبية وأميركية تدعي صداقة الشعب السوري)، كان مِرانا مُضافا نافعا تعلم منه أن إنهاك إرادة الشعوب، وتمزيق وحدة فصائلها المقاتلة، بسياسة النفس الطويل، وعلى مراحل، وبأسلوب "الخطوة خطوة"، أفضل وأنجع ألف مرة من غزو عسكري تقليدي لم يعد مسموحا به في العصر الحديث. الحرب القادمة في الخليج للتامين. وما تفعله إيران اليوم في مقايضاتها وتفاهماتها مع أميركا وأوروبا ليس سوى خطوة أولى في حربها القادمة في المنطقة. رغم أن من غير المتوقع وغير المنطقي والمعقول أن تتخلى القيادة الإيرانية العنيدة عن طموحها النووي، مهما كان الثمن، ومهما كانت المغريات. والمماطلة والمراوغة والبراعة في كسب الوقت من أهم مواهب القيادة المعممة في طهران. ويبدو أن إيران بلغت في مسيرتها النووية نقطة متقدمة مطمئنة تستطيع التوقف عندها لالتقاط الأنفاس، واستعادة العافية الاقتصادية والسياسية بعد أن أنهكتها العقوبات، ولكن بما لا يقتل طموحها النووي، ولا يسلبها المعدات والمفاعلات واليورانيوم المخصب. وقد تكون صادقة في وعدها بوقف نشاطها النووي العسكري والسماح للمفتشين الدوليين بدخول منشآتها.
والطريقة الناجزة الوحيدة لتفعيل تلك الخطوة هي حث السعودية، التي تعد ضمن أكبر منتجي العالم، وكذلك دول الخليج الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت، على زيادة إنتاج النفط. ورغم ما يعتبره الكاتب فريد زكريا سبيلاً موازياً، يمكن من خلاله إثراء إنتاج النفط بأسرع ما يمكن، مثل تخفيف الحظر المفروض على فنزويلا، والعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني؛ إلا أنه يرى في الوقت ذاته أن دول الخليج يمكنها بسهولة زيادة الإنتاج بملايين البراميل يومياً، والحفاظ على تدفق مثل هذه الإمدادات جيداً في المستقبل. مع ذلك، ورغم المناشدات العديدة من جانب الولايات المتحدة، ترفض المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة زيادة معدلات إنتاج النفط ويعزو الكاتب الموقف السعودي وربما الخليجي أيضاً إلى سياسات رئيس الإدارة الأمريكية الديمقراطي منذ بداية دخول البيت الأبيض، إذ وصف المملكة بـ«الدولة المنبوذة»، وتفاديه عقد لقاء رسمي حتى الآن مع الأمير محمد بن سلمان، ما حدا بولي العهد السعودي إلى رفض طلبات واشنطن برفع سقف إنتاج النفط؛ فضلاً عن تحركه في المقابل نحو تعزيز علاقات بلاده مع روسيا والصين.