4125 جراماً من نفس الفضة المذكورة، ويجوز إخراج مقابل ربع عشر الفضة من العملة المعمول بها في البلد، ففي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ما نصه: لا حرج في إخراج زكاة الذهب والفضة ورقية بما تساوي وقت تمام الحول لاشتراكهما جميعاً في الثمنية. فإن كانت الفضة المذكورة حليا تستعملينه للزينة فقد اختلف في وجوب زكاته. وانظري الفتوى رقم: 9330. والله أعلم.
المراجع ^ الكهف, 81 ^, الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة, 7/04/2022 صحيح أبي داوود, علي بن أبي طالب، الألباني، صحيح أبي داود ،1573 ،صحيح ^, المقدارُ الواجِبُ في زكاةِ الذَّهَبِ والفضَّة, 7/04/2022 الشمس, 7-9 ^, الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة, 7/04/2022
[4] شاهد أيضًا: حكم الزكاة واجب أو سنة أنواع الزكاة الزكاة لها ثلاثة أنواع، وهذه الأنواع هي: [5] زكاة النفس: وهي الواردة في قوله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [6] ، وتزكية النفس: تطهيرها من الشرك ، والكفر، والنفاق، والذنوب والمعاصي. زكاة البدن: وهي صدقة الفطر من شهر رمضان، وقد فرضها الله تعالى على الصغير والكبير، الذكر والأنثى، العبد والحرّ، طهارة للصائم من اللغو والرفث والفسوق، ومقدارها: صاع من الطعام، أو من البرّ، أو التمر، أو الشعير، أو الزبيب. ما المقدار الخارج من زكاة الذهب والفضة - موقع محتويات. زكاة الأموال: وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وتأتي بعد الصلاة لأهميتها ومكانتها العظيمة، وهي طهارة للأموال، والأنفس، وبركة في النفس والمال، فنقول زكّى القاضي الشهود: أي مَدَحهم وعدّلهم. شاهد أيضًا: هل يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين في الختام نكون قد تعرفنا على ما المقدار الخارج من زكاة الذهب والفضة نصاب الذهب هو عشرون مثقالاً، ونصاب الفضة هي خمس أواق، يعني مائتا درهم، وقدر الزكاة الواجب إخراجها في ذلك هي ربع العُشر أيّ: 2. 5 في المائة، وتعرفنا على أنواع الزكاة، وتعريفها لغة واصطلاحًا.
وأيضا حديث أنس مرفوعا: وَفِي الرِّقَّةِ رُبْعُ الْعُشْرِ ـ أي في الفضة, والحديث رواه البخاري وغيره.
والحمد لله رب العالمين. [1] – رواه الإمام أحمد. وفي رواية عنده وعند ابن أبي الدنيا، وأبي داود، "نعم المال الصالح للمرء الصالح". [2] – رواه الإمام البخاري. [3] – إصلاح المال، لابن أبي الدنيا، الصفحة: 37. [4] – إصلاح المال، لابن أبي الدنيا، الصفحة: 27. [5] – النساء: 5. [6] – البقرة: 180. [7] – رواه الإمام الحاكم في المستدرك، كتاب البيوع. [8] – رواه الإمام الترمذي وابن ماجه بسند حسن. حديث (نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلرَّجُلِ الصَّالِح) | موقع سحنون. [9] – رواه الإمام مسلم. [10] – رواه الإمام البخاري. [11] – أي؛ يلبس ثيابا قديمة. [12] – رواه الإمام الطبراني (حديث رقم: 5308). [13] – تلبيس إبليس لابن الجوزي، الصفحة: 178-179. [14] – رواه الإمام الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، حديث رقم: 2417.
وكان أبو بكر رضي الله عنه مثالا في البذل والعطاء في طاعة الله تعالى إذ صرف ثروته كلها في سبيل الله عز وجل رغبة في الآخرة ونصرة للدين ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وإعانة ضعفاء المسلمين حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ". وقَالَ سيدنا عمر رضي الله عنه: (أَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا مَعَايشَكُمْ فَإِنَّ فِيهَا صَلَاحًا لَكُمْ وَصِلَةً لِغَيْرِكُمْ) [3]. وقال سعيد بن المسيب: (لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ جَمْعَ الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ، يَكُفُّ بِهِ وَجْهَهُ عَنِ النَّاسِ، وَيَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ، وَيُعْطِي مِنْهُ حَقَّهُ) [4]. خطبة الجمعة: نعم المال الصالح للرجل الصالح – شبكة أهل السنة والجماعة. 2- الترغيب في العمل والكسب الحلال: جعل الشرع الحكيم المال من الضروريات الخمس التي لابد منها لصلاح معاش الإنسان ومعاده،ومما يدل على أهمية المال قوله تعالى: " ولَا تُؤْتُواالسُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَامًا" [5]. أي؛ تقوم بها حياتكم ومعاشكم. وقال الله تعالى: "كُتِبَعَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ" [6]. قال بعض المفسرين:"الخير هو المال الكثير"، فسمى الله تعالى المال الوفير خيرا.
أَقُولُ قَوْلي هَذا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لي ولَكُم. الخطبة الثانية إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا وَسَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَن يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على سَيِّدِنا محمّدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ وعَلى إِخْوانِهِ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِين. وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنينَ وَءالِ البَيْتِ الطَّاهِرينَ وَعَنِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ وَعُثْمانَ وَعَلِيٍّ وَعَنِ الأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ أَبي حَنِيفَةَ ومالِكٍ والشافِعِيِّ وأَحْمَدَ وَعَنِ الأَوْلِيَاءِ والصَّالِحِينَ أَمَّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ فَٱتَّقُوهُ.
وأَمّا مَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ فَٱكْتَسَبَهُ بِطَرِيقَةٍ مُحَرَّمَةٍ فَإِنَّهُ يُحْرَمُ بَرَكَتَهُ فَيَكُونُ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولا يَشْبَعُ وإِنْ كانَ ذَلِكَ المالُ كَثِيرًا وعَلَيْهِ وَبالُ ذَلِكَ يَوْمَ القِيامَة. فَلَيْسَ المالُ إِخْوَةَ الإِيمانِ مَذْمُومًا عَلى الإِطْلاقِ فَقَدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نِعْمَ الْمالُ الصّالِحُ لِلرَّجُلِ الصّالِحِ اهـ فَالرَّجُلُ الصالِحُ الَّذِي يَأْخُذُ مالَهُ مِنْ طَرِيقٍ حَلالٍ ويَصْرِفُهُ في وُجُوهِ الخَيْرِ فَنِعْمَ المالُ لَهُ. ولَنا في رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وصَحابَتِهِ رِضْوانُ اللهِ عَلَيْهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في بَذْلِ المالِ في وُجُوهِ الخَيْرِ والبِرِّ فَقَدْ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَجْوَدَ الناسِ وكانَ أَجْوَدَ ما يَكُونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَلَرَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَجْوَدُ حِينَئِذٍ مِنَ الرِّيحِ الـمُرْسَلَةِ.
فالحذر الحذر من المال الحرام, فإنه لا بركة فيه ولا نفع, ومن المال الحرام الذي تساهل بعض الناس فيه: الربا, فعن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليأتين على الناس زمان لا يبقي أحد منهم إلا آكل الربا, فمن لم يأكل أصابه من غباره » [أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه] قال الإمام السندي المتوفي سنة ( 1138هـ) في تعليقه على سنن ابن ماجه: قوله ( إلا آكل الربا): هو زماننا هذا فإنا لله وإليه راجعون. فينبغي أن يجاهد الإنسان نفسه ويجتنب الربا تحت أي مسمى, وبأي ذريعة, يعينه بعد توفيق الله له: خوفه من العذاب والعقاب, قال الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة_278-279. ] قال العلامة العثيمين رحمه الله: الربا ليس بالأمر الهين والمؤمن ترتعد فرائضه إذا سمع مثل هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا, ورؤيا الأنبياء حق, رأى أن متعاطي الرجل في البرزخ يسبح في نهر من دم, قال علية الصلاة والسلام: ( قالا: انطلق, فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم, فيه رجل قائم, وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة, فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه, فرده حيث كان, فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر, فيرجع كما كان) ثم أنه علية الصلاة والسلام سأل الملكين عنه, فقالا له: والذي رأيته في النهر أكلوا الربا.
إن من رام بركة المال فعليه بالأمور التالية: أن يقتصر على المال الحلال: فعن عمرة بنت الحارث رضي الله عنها قالت: قال رسول الله علية الصلاة والسلام: « إن الدنيا حُلوة خضرة فمن أصاب منها شيئاً من حلِّه فذاك الذي يُباركُ له فيه » [أخرجه الطبراني في الكبير] الصدقة: قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: الصدقة لا تُنقص المال، وإن نقصته عددًا، فإنها تزيدُهُ بركةً، وحماية وكثير من الناس الذين ينفقون ابتغاء وجه الله، يجدون ذاك ظاهرًا في أموالهم بالبركة فيها، ودفع الآفات عنها، حتى أن الرجل يقول: كيف لم أنفق هذا الشهر إلا كذا، يتقالُّ ما أنفق؛ لأن الله أنزل فيه البركة، وبركة الله تعالى لا نهاية لها. القناعة: قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرحه لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( « ومن يستغن يُغنِه الله ») قوله صلى الله عليه وسلم: ( « ومن يستغْنِ ») أي: بما عنده ولو كان قليلًا ( « يُغنه الله ») عز وجل، ويبارك له فيه.