تاريخ النشر: الخميس 27 رمضان 1443 هـ - 28-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 457258 114 0 السؤال ما حكم من قال تكبيرة الإحرام في نفسه، أي: لم يتحرك لسانه؟ أو قال جزءا في نفسه، وجزءا نطقه بلسانه؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن كبر تكبيرة الإحرام في نفسه، أو لم يحرك لسانه بها كُلًّا، أو بعضًا، فإنه يعتبر قد ترك هذه التكبيرة، وبذلك تكون صلاته لم تنعقد أصلا. وعليه أن يأتي بها من جديد. وانظر المزيد في الفتوى: 20499. من نسي تكبيرة الإحرام - إسلام ويب - مركز الفتوى. بل إن أكثر أهل العلم على أن حركة اللسان بها لا تكفي، ولا بد أن يُسمع المصلي نفسه حيث لا عارض يمنعه من إسماع نفسه، وقال بعض أهل العلم: تكفي حركة اللسان. وراجع تفصيل مذاهب أهل العلم في هذه المسألة، وذلك في الفتوى: 126532. أما بقية أسئلتك؛ فإننا نعتذر عن الإجابة عليها ،لأن سياسة الموقع الإجابة على سؤال واحد فقط ، فأدخل بقية الأسئلة كل سؤال على حدة. والله أعلم.
فهذا مجموع ما حفظ عنه صلى الله عليه وسلم من سهوه في الصلاة، وهو خمسة مواضع، وقد تضمن سجوده في بعضه قبل السلام، وفي بعضه بعده... ثم حكى مذاهب العلماء في محل سجود السهو إلى أن قال: وأما الإمام أحمد رحمه الله فقال الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سجود السهو قبل السلام أم بعده؟ فقال: في مواضع قبل السلام، وفي مواضع بعده، كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم حين سلم من اثنتين، ثم سجد بعد السلام، على حديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين. ومن سلم من ثلاث سجد أيضا بعد السلام، على حديث عمران بن حصين. حكم تكبيرة الإحرام في الصلاة بيت العلم. وفي التحري يسجد بعد السلام على حديث ابن مسعود، وفي القيام من اثنتين يسجد قبل السلام على حديث ابن بحينة، وفي الشك يبني على اليقين ويسجد قبل السلام، على حديث أبي سعيد الخدري، وحديث عبد الرحمن بن عوف. قال الأثرم: فقلت لأحمد بن حنبل: فما كان سوى هذه المواضع؟ قال يسجد فيها كلها قبل السلام لأنه يتم ما نقص من صلاته، قال: ولولا ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم لرأيت السجود كله قبل السلام؛ لأنه من شأن الصلاة، فيقضيه قبل السلام، ولكن أقول: كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سجد فيه بعد السلام، فإنه يسجد فيه بعد السلام، وسائر السهو يسجد فيه قبل السلام".
هذا السؤال لم يحدث، ولكن نقاشًا بين مجموعةٍ أدى بي إلى معرفة الحقيقة، وهو: مَن جاء بطريقٍ ووجد جماعةً أقامت الصلاة، ودخل بنية الصلاة معها، ولكنه نسي أن يُكبِّر تكبيرة الإحرام، ولم يتذكر ذلك إلا في الركعة الثالثة، هل صلاته صحيحة أم باطلة لأنه نسي ركنًا؟ وهل يبدأ الصلاة إذًا من ركوع الهوي في الركعة الأولى أم يبدأها عندما تذكر أنه لم يُكبِّر تكبيرة الإحرام؟ ج: الصلاة المذكورة غير صحيحةٍ؛ لأنه لم يأتِ بتكبيرة الإحرام، وهي ركن بإجماع المسلمين، ولا تنعقد الصلاة إلا بها [1]. صدر من مكتب سماحته برقم (203/ 2) في 2/ 7/ 1407هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 273). حكم مَن نسي تكبيرة الإحرام. فتاوى ذات صلة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على العقلاء أن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى (تكبيرة الإحرام) مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها، فلقد روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ». وتابعت اللجنة في فتوى لها، إنه إذا دخل المسجد ووجد الإمام راكعًا، فعليه ألَّا يسرع جريًا، وأن يلزم السكينة والوقار، فلقد أخرج الترمذي وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَلَكِنْ ائْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا». وأشارت إلى أنه اتفق الفقهاء على أن من أدرك الإمام في الركوع فقد أدرك الركعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة " (أخرجه البخاري)، ولأنه لم يفته من الأركان إلا القيام، وهو يأتي به مع تكبيرة الإحرام ، ثم يدرك مع الإمام بقية الركعة ، وهذا إذا أدرك الركوع في طمأنينة أو انتهى إلى قدر الإجزاء من الركوع قبل أن يزول الإمام عن قدر الإجزاء.
مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
3- حديث أبي هريرة مرفوعاً " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر " متفق عليه. قال ابن القيم في الهدي 1 /201: "وكان دأبه في إحرامه لفظة: الله أكبر لا غيرها، ولم ينقل عن أحد سواها ". قال الأزهري عند قوله (تحريمها التكبير): سُمي التكبير تحريماً، لأنه يمنع المصلي من الكلام والأكل وغيرهما ".
فتاوى الشيخ ابن باز (11/275) وإذا كان الشك قد حدث بعد الانتهاء من الصلاة فإنه لا يلتفت إليه. قال ابن رجب رحمه الله: " إذا شك بعد الفراغ من الصلاة أو غيرها من العبادات في ترك ركنٍ منها ، فإنه لا يلتفت إلى الشك " انتهى من "القواعد" ص 340 ، انظر إجابة السؤال ( 211) والله أعلم.
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، تفسير الآية القرآنية ورد في كتب التفسير وهو كتاب مختص في معرفة معاني القرآن الكريم وتفسيرها والتعرف على أسباب نزول الآيات القرآنية وتوضيحها لما لذلك من أهمية كبيرة جدا في فهم آيات القرآن الكريم فهما صحيحا واضحا، ومن خلال ما يلي نوضح تفسير وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو. لقد اختلف العلماء وأهل الفقه في تحديد مفاتح الغيب، فلقد قال رسول الله: " مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله ، لا يعلم ما تغيض الأرحام أحد إلا الله تعالى ولا يعلم ما في الغد إلا الله عز وجل ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ، ولا تدري نفس بأي أرض تموت ، ولا يعلم متى تقوم الساعة أحد إلا الله ". ولقد جاءت آراء أخرى في توضيح معنى مفاتح الغيب. حيث قال الضحاك ومقاتل: مفاتح الغيب خزائن الأرض ، وعلم نزول العذاب. وقال عطاء: ما غاب عنكم من الثواب والعقاب. وقيل: انقضاء الآجال ، وقيل: أحوال العباد من السعادة والشقاوة وخواتيم أعمالهم ، وقيل: هي ما لم يكن بعد ، أنه يكون أم لا يكون ، وما يكون كيف يكون ، وما لا يكون أن لو كان كيف يكون؟ وقال ابن مسعود: " أوتي نبيكم علم كل شيء إلا علم مفاتيح الغيب "
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ، سننشر لكم متابعينا الأكارم متابعي موقع عرب تايمز عن جميع ما تبحثون عنه عبر محرك البحث الشهير جوجل ، حيث كان من أبرز ما تبحثون عنه هو وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ، ان الله عز وجل بيده مفاتيح الغيب ويعلم ما تكن صدورنا من كلام. وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ، ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (59). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وعنده مفاتح الغيب ﴾ خزاءن ما غاب عن بني آدم من الرزق ولامطر ونزول العذاب والثَّواب والعقاب ﴿ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي البر ﴾ القفار ﴿ والبحر ﴾ كلُّ قرية فيها ماءٌ لا يحدث فيهما شيء إلاَّ بعلم الله {﴿ وما تسقط من ورقة إلاَّ يعلمها ﴾ ساقطة وقبل أنْ سقطت ﴿ ولا حبة في ظلمات الأرض ﴾ في الثرى تحت الأرض ﴿ ولا رطب ﴾ وهو ما ينبت ﴿ ولا يابس ﴾ وهو ما لا ينبت ﴿ إلاَّ في كتاب مبين ﴾ أثبت الله ذلك كلَّه في كتابٍ قبل أن يخلق الخلق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء الكرام! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى. وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة. ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر على الشيخ أ. د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004 من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا بارك الله فيكم إدارة موقع أ. د خالد المصلح × لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
ابن عثيمين 2ـ أن أكثر الشركاء يحصل من أحدهم بغي على الآخر، وهذا من الغريب!. ابن عثيمين 3ـ ليس جميع الخلطاء يحصل منهم البغي لقوله (كثيرا). ابن عثيمين 4ـ أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لا يحصل منهم البغي، لأن إيمانهم بالله وبالحساب وعملهم الصالح يمنعهم عن هذا، ويكون درعا بينهم وبين البغي والعدوان. ابن عثيمين 5ـ كلما كان الإنسان أقوى إيمانا وأكثر عملا للصالحات كان أبعد عن البغي والظلم. ابن عثيمين 6ـ أن العمل لا ينفع إلا إذا بُني على الإيمان وكان صالحا. ابن عثيمين 7ـ الجمع بين هذين الوصفين الإيمان والعمل الصالح قليل (وقليل ما هم). ابن عثيمين 8ـ أن الحاكم لا يحكم حتى يستوعب حجج الخصمين. ابن عثيمين 9ـ الحاكم الذي نصّب نفسه ليكون حاكما بين العباد لا يحل له أن يختفي عنهم في وقت التحاكم. ابن عثيمين 10ـ أن الاشتغال بما مصلحته عامة أفضل من الاشتغال بما مصلحته خاصة. ابن عثيمين 11ـ أن الأنبياء قد يُفتنون ويُختبرون، ولكن هذه الفتنة لا يمكن أن تعود إلى إبطال مقومات الرسالة والنبوة، فالفتنة التي تعود إلى الكذب أو الشرك أو الأخلاق الرديئة لا يمكن أن تقع من الأنبياء. ابن عثيمين 12ـ أن كل شخص محتاج إلى الله تعالى ومفتقر إليه.
أقسام الغيب: 1. الغيب المطلق: وهو الذي ليس للإنسان سبيل إلى العلم به عبر وسائل إدراكه أو حواسه، وهو نوعان. النوع الأول: ما أعلم الله تعالى الناس به، أو ببعضه، عن طريق الوحي إلى الرسل الذين يبلغونه إلى الناس. ومن أمثله ذلك: الشياطين والجن وما جاء من أخبارهم نحو قوله تعالى: أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدً [الجن: 1، 2]. النوع الثاني: ما أستأثر الله تعالى بعلمه، فلم يطَّلع عليه أحد من خلقه، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب، وذلك هو المقصود بقوله تعالى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ [الأنعام: 59] ومن أمثلته العلم بوقت قيام الساعة، والموت من حيث زمانه ومكانه وسببه، وبعض ما سمى الله تعالى به نفسه، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ [لقمان: 34]. وقال صلى الله عليه وسلم في بعض دعائه:( اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك).
وأقول هذا مع تطاول ليل الظالمين المجرمين الذين مازالوا يعيثون في الأرض فساداً، ولا يزالون يتلاعبون بمقدرات الأمة وخيراتها وأمنها واستقرارها، فنقول: إلى متى يبقى هذا الليل البهيم؟ فيقول الله لنا: ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ). صدق الله العظيم الجليل. الخطبة الثانية: الحمد لله العليم الخبير، الفعال القدير، والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير، وعلى آله وصحبه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له السميع البصير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المصير.
وبعضُ هذا المذكور، يُبهر عقولَ العقلاء، ويُذهل أفئدةَ النبلاء، فدل هذا على عظمة الرب العظيم وسعته، في أوصافه كلها. وأن الخلقَ -من أولِهم إلى آخرهم- لو اجتمعوا على أن يحيطوا ببعضِ صفاته، لم يكن لهم قدرةً ولا وسعَ في ذلك، فتبارك الربُّ العظيم، الواسعُ العليم، الحميدُ المجيدُ، الشهيدُ، المحيط. وجَلَّ مِنْ إله، لا يحصي أحدٌ ثناءً عليه، بل كما أثنى على نفسه، وفوق ما يُثني عليه عبادُه، فهذه الآية، دلت على علمهِ المحيطِ بجميعِ الأشياء، وكتابهِ المحيطِ بجميع الحوادث. وقد جاءت هذه الآية أيها الإخوة بعد قوله تعالى في الآية التي قبلها: ( وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ)[الأنعام:58]. فعطف عليها هذه الآية، وهي الْإِخْبَارُ بِأَنَّ اللَّهَ أَعْلَمُ بِحَالَةِ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهَا غَائِبَةٌ عَنْ عَيَانِ النَّاسِ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَاسِبُ حَالَهُمْ مِنْ تَعْجِيلِ الْوَعِيدِ أَوْ تَأْخِيرِهِ. وَهَذَا انْتِقَالٌ لِبَيَانِ اخْتِصَاصِهِ تَعَالَى بِعِلْمِ الْغَيْبِ وَسَعَةِ عِلْمِهِ ثُمَّ سَعَةِ قُدْرَتِهِ، وَأَنَّ الْخَلْقَ فِي قَبْضَةِ قُدْرَتِه [انظر: تفسير السعدي، وأضواء البيان، والتحرير والتنوير، لابن عاشور].