يتضح من هذه الأحاديث المباركة أن هناك ثلاثة أماكن قد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها وهي: (1) الحَمَّامُ. (2) مَبَاركُ الإبل. (3) المقبرةُ. الأوقات المنهي عن الصلاة فيها. ويدخل في المقبرة المساجد التي بها قبور. روى الشيخانِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ لَوْلَا ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ أَوْ خُشِيَ أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا؛ ( البخاري حديث 1390/ مسلم حديث 529). روى مسلمٌ عن جُنْدَبَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِخَمْسٍ وَهُوَ يَقُولُ: إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْكُمْ خَلِيلٌ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ؛ ( مسلم حديث 532).
(3) قضاء الفوائت من الصلوات المفروضة أو السُّنَن الراتبة: روى الشيخانِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ؛ ( البخاري حديث 597 / مسلم حديث 684). روى الشيخانِ عن أم سلمة أنها رأت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي بعد العصر، فسألته عن ذلك، فقَالَ: يَا بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ، سَأَلْتِ عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، إِنَّهُ أَتَانِي أُنَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ بِالْإِسْلَامِ مِنْ قَوْمِهِمْ فَشَغَلُونِي عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ؛ (البخاري حديث 1233 / مسلم حديث 297). روى أبو داودَ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَاةُ الصُّبْحِ رَكْعَتَانِ فَقَالَ الرَّجُلُ إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا فَصَلَّيْتُهُمَا الْآنَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ ( حديث صحيح)، ( صحيح أبي داود للألباني حديث 1128).
الصلاة هي عمود الإسلام، وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله، فإن قبلة قبل سائر عمله، وإن ردت رد سائر عمله، كما قال عنها الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا»، ولكن هناك بعض الأوقات منهي فيها عن الصلاة قد حددها الأزهر الشريف. وأوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها هي: 1. بعد صلاة الصبح إلى ما بعد شروق الشمس بمقدار ربع ساعة. 2. قبل أذان الظهر بـ10 دقائق إلى أذان الظهر. 3. بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب. وأضاف المجمع أنه يستثنى من ذلك الصلوات ذات الأسباب مثل صلاة الكسوف والخسوف. وحددت دار الإفتاء الأوقات المكروة فيها الصلاة، والتي يسميها الفقهاء أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة: عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين، وعند استوائها في وسط السماء حتى تزول، وعند اصفرارها بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب. الأوقات المنهي عن الصلاة فيها - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. وأوضحت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن المالكية قد ذهبوا إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان: عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
وأضافت دار الإفتاء أن الفقهاء قد اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة. فيما أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عبدالله العجمي، على جوازالصلاة في هذه الأوقات إذا كانت لصلاة النافلة سبب كأن تكون تحية المسجد أو بعد الطواف أو صلاة جنازة أو صلاة خسوف قمر أو كسوف شمس، مستندا إلى مذهب الإمام الشافعي الذي أجاز الصلاة النافلة التي لها سبب في أوقات الكراهة.
روى أحمدُ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بن مسعود قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَمَنْ يَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ؛ (حديث صحيح)، (مسند أحمد جـ1 صـ435). ومن المعلوم أن وجود قبور الصالحين داخل المساجد ذريعة إلى الشرك بالله تعالى؛ حيث يطلب منهم الناسُ المَدَدَ وتفريجَ الكروب من دون الله تعالى، ولذا نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المساجد التي بها قبور. • قَالَ الإمامُ النووي (رحمه الله): قَالَ الْعُلَمَاءُ: إِنَّمَا نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ اتِّخَاذِ قَبْرِهِ وَقَبْرِ غَيْرِهِ مَسْجِدًا خَوْفًا مِنَ الْمُبَالَغَةِ فِي تَعْظِيمِهِ وَالِافْتِتَانِ بِهِ فَرُبَّمَا أَدَّى ذَلِكَ إِلَى الْكُفْرِ كَمَا جَرَى لِكَثِيرٍ مِنَ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها والحكمة في ذلك - YouTube
والله ولي التوفيق [1]. نشر في كتاب فتاوى إسلامية من جمع محمد المسند ج 1 ص 333، 334. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/71). فتاوى ذات صلة
الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم" أضف اقتباس من "الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم" المؤلف: صالح أحمد الشامى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
"مقدمة الفتح" (ص344). وقال شيخ الإسلام: " ومما قد يسمى صحيحا: ما يصححه بعض علماء الحديث وآخرون يخالفونهم في تصحيحه فيقولون: هو ضعيف ليس بصحيح ، مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه ، ونازعه في صحتها غيره من أهل العلم ، إما مثله أو دونه أو فوقه ، فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل ، مثل ما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الكسوف ثلاث ركوعات وأربع ركوعات. انفرد بذلك عن البخاري ، فإن هذا ضعفه حذاق أهل العلم وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات ابنه إبراهيم. ومثله حديث مسلم: ( إن الله خلق التربة يوم السبت ، وخلق الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة) فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم ، مثل: يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما. الصحيحين، البخاري ومسلم : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive. وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار. وطائفة اعتبرت صحته مثل أبى بكر ابن الأنبارى ، وأبى الفرج ابن الجوزى وغيرهما. والبيهقى وغيره وافقوا الذين ضعفوه. وفى البخاري نفسه ثلاثة أحاديث نازعه بعض الناس في صحتها. والبخاري أحذق وأخبر بالفن من مسلم ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث إنها ضعيفة.
12- حديث: ( من قرأ العشر الاواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال). قال الالباني في ( ضعيف الجامع وزيادته) ( 5 / 233 برقم 5772): رواه أحمد ومسلم والنسائي عن أبي الدرداء ( ضعيف)!!. 11- حديث " من عادى لي وليا.. " رواه البخاري ضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (4/111) 12- حديث " إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف ثماني ركعات في أربع سجدات... احاديث الصحيحين البخاري ومسلم pdf. " اخرجه مسلم قال الألباني في إرواء الغليل (3/129) ما نصه: ضعيف وإن أخرجه مسلم ومن ذكره معه وغيرهم. 13- (إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات) رواه البخاري قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/463) قلت (الألباني): و هذا إسناد ضعيف ، و له علتان). 14- قد ضعف الألباني كل سند في صحيح مسلم ، رواه أبو الزبير المكي عن جابر معنعنا بحجة أنه مدلس لم يصرح بالسماع فبلغت الأسانيد التي ضعفها بذلك خمسة وثلاثين في صحيح مسلم.
قال الأعمش: حدثني عمرو ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال: قال النبي: اتقوا النار. ثم أعرض وأشاح ، ثم قال: اتقوا النار. ثم أعرض وأشاح ثلاثا ، حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال: اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة (البخارى) *************** سمعت ابن عباس ما: قال له رجل: شهدت الخروج مع رسول الله ؟ قال: نعم ، ولولا مكاني منه ما شهدته ، يعني من صغره ، أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت ، ثم خطب ، ثم أتى النساء فوعظهن ، وذكرهن ، وأمرهن أن يتصدقن ، فجعلت المرأة تهوي بيدها إلى حلقها ، تلقي في ثوب بلال ، ثم أتى هو وبلال البيت. البخاري ومسلم - الإسلام سؤال وجواب. ( البخارى) **************** أن رجلا قال لرسول الله: إن أمه توفيت ، أينفعها إن تصدق عنها ؟ قال: ( نعم).
عن أنس بن مالك الأنصاري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من رغب عن سنتي فليس مني) [صحيح البخاري ومسلم| خلاصة حكم المحدث:صحيح]. عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث:صحيح]. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث:صحيح]. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث:صحيح]. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة) [صحيح البخاري ومسلم| خلاصة حكم المحدث:صحيح]. عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيِّا من الإبل في عُقُلها [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث:صحيح]. عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) [صحيح البخاري ومسلم| خلاصة حكم المحدث:صحيح].