من ترك الجدال حديث
من ترك الجدال ولو كان محقا بنى الله له بيتا في ربض الجنة - YouTube
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:(لا تمارِ أخاك؛ فإنَّ المراء لا تفهم حكمته، ولا تُؤمَن غائلته [4976] الغائلة: الداهية، انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (11/ 507). [4977] ((جامع الأصول)) لابن الأثير (2/753) (1262). - وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: (من استحقاق حقيقة الإيمان ترك المراء، والمرء صادق) [4978] ((الزهد)) لهناد (2/557). - وقال أبو الدرداء: (كفى بك إثمًا أن لا تزال مماريًا) [4979] رواه الدارمي (1/336) (301). من ترك الجدال ولو كان محقا بنى الله له بيتا في ربض الجنة - YouTube. - وقال ابن عمر رضي الله عنهما: (ولن يصيب رجل حقيقة الإيمان حتى يترك المراء، وهو يعلم أنَّه صادق، ويترك الكذب في المزاحة) [4980] ((الزهد)) لأحمد بن حنبل (ص 269). - ورُوي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّه قال: (إذا أحببت أخًا فلا تماره) [4981] رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) (545)، وأبو داود في ((الزهد)) (ص 180). وصحح إسناده الألباني في ((صحيح الأدب المفرد)) (424). - وقال مالك بن أنس: (المراء يقسِّي القلوب، ويُورث الضغائن) [4982] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/117). - وقال أيضًا: (كلما جاء رجل أجدل من رجل، تركنا ما نزل به جبريل على محمد عليه السلام لجدله) [4983] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/201).
هـ. وهذا النوع من المجادلة مأمور به، ومن الأدلة عليه قوله تعالى:" وجادلهم بالتي هي أحسن" [النحل: 125]، وقوله: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"[العنكبوت: 46] ، وقوله:"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"[البقرة: 111]، وقد فعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم، كابن عباس – رضي الله عنهما- لما جادل الخوارج والحرورية، ورجع منهم خلق كثير، وفعله السلف أيضا كعمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه ، فإنه جادل الخوارج أيضاً. ما حكم ترك الجدال إذا كان مما لا يترتب عليه كبير فائدة - زهرة الجواب. وأما الجدال الذي يكون على وجه الغلبة والخصومة والانتصار للنفس ونحو ذلك فهو منهي عنه، وعليه تحمل الأدلة التي تنهى عن الجدال، كقوله -صلى الله عليه وسلم – الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجة:" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"، ثم تلا قوله تعالى"ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون" أخرجه الترمذي(3253)، وابن ماجة(48) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه-. وهذا النوع من الجدال هو الجدال بالباطل فيكون كالمراء، وكلاهما محرم وبهذا يتضح الفرق بين المراء والجدال، وأن المراء منهي عنه ومذموم على كل حال؛ لأنه لا يقصد منه تبيين الحق، وإنما يقصد به الانتصار على الآخرين وتحقيرهم وإذلالهم.
رواه مسلم. المراجع: سنن أبو داود, تأليف: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني, تحقيق: شعيب الأرنؤوط, الناشر: دار الرسالة العالمية, ط1 عام 1430. حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر رضي الله عنه, تأليف: محمد ناصر الدين الألباني, الناشر: المكتب الإسلامي, ط5 عام 1399. رياض الصالحين, تأليف: أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي, تحقيق: عصام موسى هادي, الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر, ط4 1428. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي. الجدال (تعريفه وأنواعه). دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين, تأليف: محمد علي بن محمد بن علان, اعتنى بها: خليل مأمون شيحا, الناشر: دار المعرفة, ط4 عام 1425. مفردات ذات علاقة: الجدال ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية وقالت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم يبعثون على نياتهم 1802 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
السؤال: فضل - سبحانه وتعالى- شهر رمضان المبارك عن بقية الأشهر، ولياليه العشر الأخيرة عن ليالي العام، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، هل ليلة القدر محددة التاريخ أم أنها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم؟ الجواب: ليلة القدر أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- أنها في العشر الأخيرة من رمضان، وبين عليه الصلاة والسلام أن أوتار العشر آكد من أشفاعها فمن قامها جميعاً أدرك ليلة القدر. وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيماناً؛ بأن الله شرع ذلك واحتساباً للثواب عنده لا رياء ولا لغرض آخر من أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. وهذا عند جمهور أهل العلم مقيد باجتناب الكبائر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) - الإسلام سؤال وجواب. خرجه الإمام مسلم في صحيحه. فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعا في كل مكان بقيامها إيمانا واحتسابا إنه جواد كريم. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(15/430-431)
والمعنى: أن هذه الليلة مباركةٌ كثيرة الخير، قليلة الشر والآفات مما يكون في غيرها من الليالي. سادسًا: أن مَن صلَّى ليلتها إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه. الفائدة الثانية: اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في معنى (القدر) على أقوال؛ أشهرها ثلاثة؛ هي [2]: القول الأول: أن القَدْر بمعنى التقدير، والمراد: أن هذه الليلة الشريفة تقدر فيها مقادير الخلائق التقدير السنوي، قال تعالى ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]. القول الثاني: أن القَدْر بمعنى الشرف وعلو المنزلة، والمراد: أن هذه الليلةَ شريفةٌ عند الله. شرح حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا - القلم الذهبي. القول الثالث: أن القَدْر بمعنى التضييق، والمراد: أنه يكثر فيها تنزل الملائكة عليهم. الفائدة الثالثة: ليلة القَدْر متنقلة؛ لذا يشرع تحرِّيها في جميع العشر، وليالي الأوتار آكَدُ، وآكدها ليلة سبع وعشرين، وقد تكون في ليالي الأشفاع. [1] رواه البخاري 2 /709 (1910)، ومسلم 1 /523 (760). [2] ينظر: زاد المسير؛ لابن الجوزي 9 /182، وتفسير القرطبي 20 /130، وشرح الصدر بذكر ليلة القدر؛ للولي العراقي ص26، وليلة القدر؛ لمحمد صباح منصور، ص13 - 15.
[4] أيام العشر الاواخر من رمضان تبدأ الليالي العشر الأخيرة من رمضان أو كما تُسمى بأيام العشر الأواخر في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان الكريم، وتظل حتى يتم رؤية هلال العيد، ومن الممكن أن يكون ناقصًا فيكون تسعة وعشرين يوماً أو كامل فيكون ثلاثون يوماً، معنى ذلك أنه من الممكن أن يكون تسعة أيام وليس عشرة أيام، ويستشعر المسلمون في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم بطمأنينة القلب وانشراح الصدر لدى المؤمن. شاهد أيضًا: فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان وفي النهاية نكون قد عرفنا ماذا افعل في العشر الاواخر من رمضان حيث يُعد الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم من أعظم ما يقوم به المسلم في تلك الأيام المباركة، حيث أن العبد يقوم بتلك الأعمال حتى يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ولكي ينال الثواب الكبير والفضل العظيم. المراجع ^ صحيح البخاري, البخاري، عائشة أم المؤمنين، 2024 ، صحيح ^, فضل العشر الأواخر من رمضان وهدي النبي ﷺ فيها, 17\04\2022 سورة القدر, الأية من 1-5 ^, فضل العشر الأواخر من رمضان وخصائصها, 17\04\2022
وهي في رمضان قطعاً لأن الله تعالى أنزل القرآن فيها وقد أخبر سبحانه أن إنزاله في شهر رمضان قال تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وقال تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. أي ابتدئ إنزاله فيه من الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقوله (ليلة القدر) بسكون الدال إمام من الشرف والمقام، كما يقال فلان عظيم القدر فتكون إضافة الليلة إليه من باب إضافة الشيء على صفته، أي الليلة الشريفة، وإما من التقدير والتدبير، فتكون إضافتها إليه من باب إضافة الظرف إلى ما يحويه إي الليلة التي يكون فيها تقدير ما يجري في تلك السنة كما قال تعالى: فيها يفرق كل أمر حكيم. قال قتادة: يتفرق فيها أمر السنة، قال ابن القيم وهذا هو الصحيح. والظاهر أنه لا مانع من اعتبار المعنيين. وقوله (إيماناً) أي بما اعد الله تعالى من الثواب للقائمين في هذه الليلة العظيمة، ومعنى (احتساباً) أي للأجر وطلب الثواب. فهذه ليلة عظيمة اختارها الله تعالى لبدء تنزيل القرآن، وعلى المسلم أن يعرف قدرها فيحرص عليها ويحييها إيماناً وطمعاً في ثواب الله تعالى لعل الله أن يغفر له ما تقدم من ذنبه، ولهذاحذر النبيﷺ من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها فيحرم السمل من خيرها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عزوجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم.
ماذا افعل في العشر الاواخر من رمضان حيث أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهم فضل عظيم وثواب كبير يمكن للمسلم أن يغتنم تلك الأيام حتى ينال الثواب الكبير من الله -عز وجل- ومحبته والقرب منه، والعشر الأواخر من شهر رمضان يكون بهم ليلة القدر التي يكون ثواب العمل فيها أكبر بكثير من جميع ليالي شهر رمضان الكريم، فهي ليلة مميزة عن باقي ليالي الشهر الكريم. ماذا افعل في العشر الاواخر من رمضان إن من المستحب أن يقضي العبد المسلم العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم في إحيائهم بصلاة القيام والصلاة والعبادة والدعاء، ويطلب من الله -سبحانه وتعالى- الرحمة والمغفرة وتقبل جميع أعماله الصالحة واستجابة دعائه، وتحري ليلة القدر كما أمرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وقد ذكر عن عائشة -رضي الله عنها-، بأنها قالت " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا جاءت العشر الأواخر كان يشد مئزره، ويوقظ أهله، ويقوم ليله. [1] هذا وكان يخص النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الأيام بعدد من العبادات".
وعلى الإنسان أن يكثر من الدعاء في الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر ويدعو بما أرشد إليه النبي ﷺ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةَ القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. قال ابن كثير رحمه الله: "ويستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان أكثر، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر، والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. " المرجع أحاديث الصيام للفوزان، ص، 141.