تحميل و استماع سورة الحاقة بصوت ماهر المعيقلي mp3 استمع للسورة تحميل السورة سور أخرى قراء آخرون قراءة السورة تفسير السورة القرآن الكريم | سورة الحاقة | تلاوة خاشعة و مرتلة لسورة الحاقة بصوت القارئ ماهر المعيقلي لللاستماع المباشر و التحميل بجودة عالية بصيغة mp3 و برابط واحد مباشر. سورة الحاقة كاملة برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ ماهر المعيقلي استماع أون لاين مع إمكانية التحميل بصيغة صوتية mp3 برابط واحد مباشر. الاستماع لسورة الحاقة mp3 Your browser does not support the audio element. القرآن الكريم بصوت ماهر المعيقلي | اسم السورة: الحاقة - اسم القارئ: ماهر المعيقلي المصحف المرتل - الرواية: حفص عن عاصم - نوع القراءة: ترتيل - جودة الصوت: عالية تحميل سورة الحاقة بصوت القارئ ماهر المعيقلي mp3 كاملة بجودة عالية لتنزيل سورة الحاقة mp3 كاملة اضغط علي الرابط التالي تحميل سورة الحاقة بصيغة mp3 تحميل القرآن الكريم بصوت ماهر المعيقلي كما يمكنكم تحميل المصحف كامل بصوت الشيخ ماهر المعيقلي أو اختيار سورة أخرى من القائمة.
سورة الحاقه للشيخ ماهر المعيقلي - YouTube
أجمل تلاوة سورة الحاقة ماهر المعيقلي. mp4 - YouTube
سوره (الحاقه) بصوت الشيخ ماهر المعيقلي (مرتل) - YouTube
سورة الحاقة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي♥ - YouTube
استمع إلى الراديو المباشر الآن
التلاوات المتداولة
والأسباط في بني إسرائيل كالقبائل في العرب وهم ذرية الاثني عشر أولاد يعقوب عليه السلام وكان لكل سبط عين من تلك العيون لا يتعداها. قال عطاء: كان للحجر أربعة أوجه يخرج من كل وجه ثلاث أعين لكل سبط عين لا يخالطهم سواهم. وبلغنا أنه كان في كل سبط خمسون ألف مقاتل سوى خيلهم ودوابهم. قال عطاء: كان يظهر على كل موضع من ضربة موسى مثل ثدي المرأة على الحجر فيعرق أولا ثم يسيل. الثامنة: قوله تعالى: { كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ} في الكلام حذف تقديره وقلنا لهم كلوا المن والسلوى واشربوا الماء المتفجر من الحجر المنفصل.. { وَلاَ تَعْثَوا} أي لا تفسدوا والعيث: شدة الفساد، نهاهم عن ذلك. قال هي عصاي أتوكأ. يقال: عث يعث عثيا وعثا يعثو عثوا، وعاث يعيث عيثا وعيوثا ومعاثا والأول لغة القرآن. ويقال: عث يعث في المضاعف أفسد ومنه العثة، وهي السوسة التي تلحس الصوف. و { مُفْسِدِينَ} حال وتكرر المعنى تأكيدا لاختلاف اللفظ. وفي هذه الكلمات إباحة النعم وتعدادها والتقدم في المعاصي والنهي عنها.
فلما قال: { هِيَ عَصَايَ} كان الأسلوب أسلوب كلام من يتعجب من الاحتياج إلى الإخبار ، كما يقول سائل لما رأى رجلاً يعرفه وآخر لا يعرفه: من هذا معك؟ فيقول: فلان ، فإذا لقيَهما مرة أخرى وسأله: من هذا معك؟ أجابه: هو فلان ، ولذلك عَقب موسى جوابَه ببيان الغرض من اتّخاذها لعلّه أن يكون هو قصد السائل فقال: { أتَوَكَّؤُا عليها وأَهُشُّ بها على غَنَمي ولِي فيها مَئَارِبُ أخرى}. ففصّل ثمّ أجمل لينظر مقدار اقتناع السائل حتّى إذا استزاده بياناً زاده. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش. والباء في قوله { بِيَمِينِكَ} للظرفية أو الملابسة. والتوكّؤ: الاعتماد على شيء من المتاع ، والاتّكاء كذلك ، فلا يقال: توكّأ على الحائط ولكن يقال: توكأ على وسادة ، وتوكأ على عصا. والهَشّ: الخَبْط ، وهو ضرب الشجرة بعصاً ليتساقط ورقها ، وأصله متعدّ إلى الشجرة فلذلك ضمت عينه في المضارع ، ثمّ كثر حذف مفعوله وعدي إلى ما لأجله يوقع الهش بعلى لتضمين ( أهشّ) معنى أُسقط على غنمي الورق فتأكله ، أو استعملت ( على) بمعنى الاستعلاء المجازي كقولهم: هو وكيل على فلان. ومَآرب: جمع مَأرُبة ، مثلث الراء: الحاجة ، أي أمور أحتاج إليها. وفي العصا منافع كثيرة روي بعضها عن ابن عباس ، وقد أفرد الجاحظ من كتاب «البيان والتبيين» باباً لمنافع العصا.
وذكر بعضهم أنه كان عليه السلام يستقي بها فتطول بطول البئر وتصير شعبتاها دلوا وتكونان شمعتين في الليل، وإذا ظهر عدو حاربت عنه وإذا اشتهى ثمرة ركزها فأورقت وأثمرت، وكان يحمل عليها زاده وسقاء فجعلت تماشيه ويركزها فينبع الماء، وإذا رفعها نضب، وكانت تقيه الهوام، وكانت تحدثه وتؤنسه ، ونقل الطبرسي كثيرا مما ذكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. قال هي عصاي أتوكأ عليها. والظاهر أن ذلك مما كان فيها بعد ، وتكلف بعضهم للقول بأنه مما كان قبل. ويحتمل إن صح خبر في ذلك ولا أراه يصح فيه شيء ، وكأن المراد من سؤاله تعالى إياه عليه السلام أن يعدد المرافق الكثيرة التي علقها بالعصا ويستكثرها ويستعظمها ثم يريه تعالى عقب ذلك الآية العظيمة كأنه جل وعلا يقول: أين أنت عن هذه المنفعة العظمى والمأربة الكبرى المنسية عندها كل منفعة ومأربة كنت تعتد بها وتحتفل بشأنها فما طالبة للوصف أو يقدر المنفعة بعدها. واختيار ما يدل على البعد في اسم الإشارة للإشارة إلى التعظيم، وكذا في النداء إيماء إليه والتعداد في الجواب لأجله ، و (مآرب أخرى) تتميم للاستعظام بأنها أكثر من أن تحصى ، وذكر العصا في الجواب ليجري عليها النعوت المادحة وفيه من تعظيم شأنها ما ليس في ترك ذكرها ، ويندفع بهذا ما أورد من أنه يلزم على هذا الوجه استدراك هي عصاي إذ لا دخل له في تعداد المنافع.