وكان يقول: اللهم ارزقني مالا وفعالا، فإنه لا يصلح الفعال إلا بالمال. وقال سفيان الثوري: اقترض رجل من قيس بن سعد ثلاثين ألفا فلما جاء ليوفيه إياها قال له قيس: إنا قوم ما أعطينا أحدا شيئا فنرجع فيه. وقال الهيثم بن عدي: اختلف ثلاثة عند الكعبة في أكرم أهل زمانهم، فقال أحدهم: عبد الله بن جعفر، وقال الآخر: قيس بن سعد، وقال الآخر: عرابة الأوسي، فتماروا في ذلك حتى ارتفع ضجيجهم عند الكعبة. فقال لهم رجل: فليذهب كل رجل منكم إلى صاحبه الذي يزعم أنه أكرم من غيره، فلينظر ما يعطيه وليحكم على العيان. فذهب صاحب عبد الله بن جعفر إليه فوجده قد وضع رجله في الغرز ليذهب إلى ضيعة له، فقال له: يا بن عم رسول الله ابن سبيل ومنقطع به. سعد بن عبادة - سيد الخزرج| قصة الإسلام. قال: فأخرج رجله في الغرز وقال: ضع رجلك واستو عليها فهي لك بما عليها، وخذ ما في الحقيبة، ولا تخدعن عن السيف فإنه من سيوف علي، فرجع إلى أصحابه بناقة عظيمة إذا في الحقيبة أربعة آلاف دينار، ومطارف من خز وغير ذلك، وأجلُّ ذلك سيف علي بن أبي طالب. ومضى صاحب قيس بن سعد إليه فوجده نائما، فقالت له الجارية: ما حاجتك إليه؟ قال: ابن سبيل ومنقطع به. قالت: فحاجتك أيسر من إيقاظه، هذا كيس فيه سبعمائة دينار ما في دار قيس مال غيره اليوم، واذهب إلى مولانا في معاطن الإبل فخذ لك ناقة وعبدا، واذهب راشدا.
وأقرض أحد إخوانه المعسرين يوما قرضا كبيرا.. وفي الموعد المضروب للوفاء ذهب الرجل يردّ إلى قيس قرضه فأبى أن يقبله وقال: " إنا لا نعود في شيء أعطيناه"..!!
إذا كان هو المنقذ حالياً، فهذا يعني أنه كان كذلك عندما استقال، وكان كذلك يوم رفض العودة، لكنه فضّل المساهمة بتعميق الانهيار، بعدما سبق أن كان واحداً من المؤسسين له. عندما استقال منذ عام سنحت له الفرصة مجدداً للعودة متسلّحاً بالورقة الإصلاحية التي وافق عليها مجلس الوزراء قبل استقالته. لم يوافق على التكليف حينها بحجة عدم تأييده من قبل الفريقين المسيحيين الأكبر، لكنه عاد ووافق اليوم. يبدو واضحاً إذاً أن القرار كان متخذاً بترك السفينة تواجه الغرق. واليوم، ولما كادت تغرق، يُراد تعويمها. عند الاستقالة قيل إن القرار أو «النصيحة» أتت من جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره. هل العودة اليوم محمية بـ«نصيحة» أخرى، مرتبطة بمفاوضات الترسيم وأجواء تهدئة إقليمية، من اليمن إلى بغداد مروراً بسوريا ولبنان؟ من يعرف الحريري يدرك أن إصراره على الحصول على التكليف ليس وليد بنات أفكاره. سعد الحريري: زعيم أم ضحية؟ – العنكبوت الالكتروني | Alankabout. من دون إيعاز لا يمكنه المغامرة. والإيعاز لا يمكن أن يكون فرنسياً فقط، وإن أكثَر من التعبير عن الحرص على المبادرة الفرنسية. اللافت أنه بالرغم من الانقسام السياسي الكبير، إلا أنه تمكّن من الحصول على 65 صوتاً، تمثل عملياً نصف عدد النواب حالياً زائد خمسة.
صاروخ سعد الحريري: كادوا أن يقتلوه أم أرادوا أن يلمّعوه؟! - تفاصيل - YouTube
"تحرك القمصان السود" لم تستمر حكومة الحريري أكثر من سنة حتى تم إسقاطها باستقالة ثلث أعضائها (التيار الوطني الحر، حزب الله، حركة أمل) في يناير/ كانون الثاني عام 2011، أثناء دخوله إلى المكتب البيضاوي لمقابلة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما. ام خالد السكري سعد سعد - YouTube. ورغم امتلاكه الأكثرية النيابية استعمل حزب الله سلاحه مرة جديدة وقام بتحرك مسلح في المناطق التابعة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عرفت بـ"تحرك القمصان السود". التحرك دفع جنبلاط إلى الخوف على بيئته وفك التحالف مع الحريري والرضوخ لشروط حزب الله والقبول بتسمية نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وهو ما جرى في 25 يناير/كانون الثاني 2011، وخسر الحريري التكليف برئاسة الحكومة لصالح نجيب ميقاتي. شعر الحريري بالضغط عليه، فترك لبنان عام 2011 لإدارة أعماله في الخارج، وظل خارج لبنان حتى عام 2014، بعد استقالة حكومة ميقاتي، ودعم تمام سلام لترؤس الحكومة اللبنانية الجديدة. ترشيح عون للرئاسة في العام 2016 عقد الحريري تسوية سياسية مع العماد ميشال عون قضت بترشيح عون لرئاسة الجمهورية وعودة الحريري إلى رئاسة الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني بتوافق كبير ونال ثقة 110 نواب، لكن هذه التسوية لم تؤد إلى ما يطمح له الحريري من إبعاد عون عن حزب الله، لكنها أتت بمثابة تسليم الموقع الأول في الجمهورية إلى حزب الله.
لقد عملت إيران، أولاً على استغلال الانقسام الكردي واستثماره لمصلحتها، وثانياً على فصل مصالح الأكراد عن مصالح السُنة تسهيلاً لهيمنة الجماعات الشيعية الموالية لها. وفي هذه الأثناء، كان الموقف الدولي، والأميركي تحديداً، مائعاً وباهتاً، يركز على ظاهرة «داعش» ويختصر بها كل المشهد الإقليمي، بدلاً من ربطها سببياً واستراتيجياً ببيئة الشرق الأوسط، وخلفياتها الثقافية، وفسيفسائها القومية. إزاء هذا الواقع، بينما تخرج «واشنطن دونالد ترمب» من انتخاباتها النصفية، وتصعّد سياسة العقوبات التي أعادت فرضها على نظام طهران، تعمل القيادة الإيرانية على تكثيف ابتزازها السياسي والأمني والإعلامي في العراق ولبنان، بل في عموم المنطقة. والمثير حالياً، ليس فقط عودة «داعش» لتذكير العالم بـ«منجزاته» التدميرية، بل إفشال طهران المتعمَّد لتجربتين ديمقراطيتين هشتين... ام سعد الحريري ماسوني. فأيهما سيستسلم أولاً... عادل عبد المهدي في العراق أم سعد الحريري في لبنان؟ نقلاً عن " الشرق الأوسط " تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
وعن المشهد المالي، وإرتفاع سعر الدولار، إعتبر منيّر أنّ "الوضع المالي مُهترئ أصلاً، ويجب أن نستغرب عدم إرتفاع الدولار، لكن ما يحصل اليوم هو إجرام، لأن السلطة السياسية طلبت من حاكم مصرف لبنان التدخل لضبط سعر صرف الدولار في المرحلة الفاصلة عن الإنتخابات، ولو أدّى ذلك إلى زوال ما تبقّى من مدخرات المُودعين والهدف هو تحقيق أفضل نتيجة في الإنتخابات أمّا بعد الإنتخابات الكوارث الماليّة مفتوحة على "غاربها". المصدر: ليبانون ديبايت Continue Reading