﴿ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ [ التوبة: 66] سورة: التوبة - At-Taubah - الجزء: ( 10) - الصفحة: ( 197) ﴿ Make no excuse; you have disbelieved after you had believed. If We pardon some of you, We will punish others amongst you because they were Mujrimun (disbelievers, polytheists, sinners, criminals, etc. حديث (إنّ العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا) | موقع سحنون. ). ﴾ فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة التوبة At-Taubah الآية رقم 66, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن: الآية رقم 66 من سورة التوبة الآية 66 من سورة التوبة مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةٖ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ ﴾ [ التوبة: 66] ﴿ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ﴾ [ التوبة: 66]
يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين (64) كانت هذه السورة الكريمة تسمى "الفاضحة" لأنها بينت أسرار المنافقين، وهتكت أستارهم، فما زال الله يقول: ومنهم ومنهم، ويذكر أوصافهم، إلا أنه لم يعين أشخاصهم لفائدتين: إحداهما: أن الله ستير يحب الستر على عباده. والثانية: أن الذم على من اتصف بذلك الوصف من المنافقين، الذين توجه إليهم الخطاب وغيرهم إلى يوم القيامة، فكان ذكر الوصف أعم وأنسب، حتى خافوا غاية الخوف.
تبين هذه الآيات الذين يستهزئون بالمؤمنين ويسخرون منهم ومن سماتهم التي يتحلون بها والتي يتبعون بها سنة الحبيب (صل الله علية وسلم)، حيث تجد بعض الأشخاص في أيامنا هذه يستهزئون بالفرد المؤمن الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة التي أمر بها الدين الإسلامي وينعتونه بالتخلف والرجعية وغيرها من الصفات. أمثلة على الاستهزاء بالدين لقد كان الكافرون يستهزئون بالأنبياء وبرسالتهم منذ القدم فلم يكن الكافرين بالدين الإسلام فقط من يستهزئون ويسخرون منه بل تجد أن نبي الله نوح علي السلام قد عاني من هذا الاستهزاء في دعوته من الكافرين حيث سخروا منه عندما كان يبني السفينة. قال الله تعالى في سورة هود آية:38-39 ( ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون * فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم)، واتهموه بالجنون وقالوا في سورة المؤمنون أية 24-25(ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين * إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين).
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 29/12/2009 ميلادي - 13/1/1431 هجري الزيارات: 115777 ﴿ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾! الجهل عدوُّ صاحبِه، ولم أرَ عدوًّا كالجهل فتْكًا بصاحبه؛ حيث يكبِّده أشدَّ الخسائر، ومع هذا يظل متشبِّثًا به، كأنَّه ثروته التي لا تنفد، وكنزه الذي لا يبلى. وهو كذلك... وقد ذَكَرَ لي أحدُ الإخوة أنَّ شخصًا ينتسب إلى الإسلام، ويُعَدُّ مِن أهله، يكنِّي النبيَّ صلى الله عليه وسلم بكُنْيَة ليست له، وبطريقة استهزائية ، لا يرتضيها أدنَى الناس، ناهيك عن أشرفهم مقامًا، وأعلاهم رُتْبَة. وتلك الكُنْية هي " أبو جاسم "، وأحيانًا " أبو جسوم "! وذلك الفِعْل وسطَ حشدٍ مِن الناس يَضحكون لذلك، يَظُنُّونه فهمًا وثقافة، أعماهُم جهلُهم المركَّب. وهذه لا تليقُ بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا هي كُنْيَته؛ بل كُنْيَتُه صلوات ربي وسلامه عليه هي: " أبو القاسم "، وليست تلك الكُنْيَة. ولو أنَّك كَنيْتَ شخصًا بغير كُنْيَتِه، لانتفضَ وأنكَرَ عليك ذلك الأمْر مُصحِّحًا ما أخطأتَ به، فكيف بأكرم خَلْق اللهِ على الله، ولو فرضْنا جدلًا أنَّ شخصًا كُنْيَتُه "أبو جاسم"، هل يَرتَضِي أنْ يُقال له: "أبو جسوم"؟!
لقد عانى المسلمون من العديد من أنواع العذاب من الكفار والمنافقين ، سواء بالعذاب الجسدي أو المعنوي بالسخرية من المسلمين و الإسلام ومن رسول الله (صل الله عليه وسلم) نفسه، وحتى الآن مازالت حملات التشويه والتجريح على الإسلام وعلى رموزه ومعتقداته من الكفار ، فالشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة دون غيرها. ولكن للأسف تجد أن المسلمين أو ما يطلقون علي أنفسهم مسلمين في أيامنا هذه يقومون والاستهزاء بالإسلام ، دعونا نتطرق في حديثنا في هذا المقال في موضوع الاستهزاء بالدين وأمثلة ونماذج عليه. الاستهزاء بالدين من الطبيعي ألا يحب أحد أن يقوم بالاستهزاء به أو بأحد ممن يهتم بأمرهم ، فما بالك المستهزئين بالدين وبأسس الدين الإسلام من معتقدات أو من رموز دينية أو نصوص وغيرها ، هذا الفعل من أكبر المحرمات ومن نواقض الإسلام ، فقد قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الناقض السادس من نواقض الإسلام هو الاستهزاء ولو بشيء صغير من دين رسول الله أو ثواب الله وعقابه الكفار ودليله في هذا قوله تعالى في سورة التوبة آية 65 وآية 66 (قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ).
#1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, لقد قرأت للتو هذه الآية.. { يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (28) سورة مريم يقصد بأخت هارون هي مريم عليها السلام.. بحثت في " أيسر التفاسير " لأبي بكر الجزائري,, ووجدت تفسيرها ( يَا أُخْتَ هَارُونَ): أي يا أخت الرجل الصالح هارون. سؤالي: هل مريم هي اخت هارون ؟ وبما ان هارون هو أخ النبي موسى.. فهل هذا يعني ان مريم هي اخت موسى أيضا ؟ أفيدوني جزاكم الله خير.. #2 سؤال جميل ويدل على تدبر للقرآن الكريم: المخاطبة بهذا الكلام هي مريم عليها السلام والذي يخاطبها قومها ووصفوها ب: أخت هارون ومعلوم أن هارون عليه السلام هو أخ لموسى عليه السلام وبين موسى وهارون -----------وبين مريم وابنها عيسى عليهما السلام ---ما يقارب 1000 سنة فكيف يكون اخوها ؟!
من هي مريم إبنة عمران التي ذكرت في القرآن.. ؟؟ هل هي مريم العذراء أم الرب ووالدة الاله أم هي أخت موسى وهارون.. قبل قرابة عشرة اجيال؟؟. "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" (سورة التحريم: 12). ولكن للأسف لم يفكروا يوماً أن هناك أثنتين اسمهم مريم… فمريم بنت عمران هي مريم أخت موسى و هارون – نسبها: هي مريم بنت عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. حول قوله تعالى يا أخت هارون - موقع مقالات إسلام ويب. اسم عبري معناه "عصيان" وهو اسم: اخت موسى وهارون وابنة عمرام (1 أخبار 6: 3). هي أكبر من موسى بنحو عشر سنين بدليل أنها راقبت سفط البردي الذي أخفي فيه موسى بين الحلفاء وإذ رأت ابنة فرعون تكشف عن الصبي قالت: "هل أتي لك بمرضعة؟" ثم ذهبت وأحضرت أم الولد فأرضعته (خر 2: 4-10). الكاتدرائية المريمية بدمشق اقدم كنيسة في العالم وهي على ذكرى رقاد والدة الاله وبعد عبور البحر الأحمر رنمت بعد ترنيمة موسى الشهيرة (خر 15: 20). غير أنها عندما تحَّدت مع هارون في التذمر على موسى بسبب زواجه من المرأة الكوشية ضُرِبَت بالبرص.
على أن في إنجيل لوقا ، ما يفيد أن لـ مريم نسب مع النبي هارون أخي موسى ، عن طريق زكريا ، الذي كان متزوجًا امرأة من ذرية هارون اسمها أليصابات، وكانت امرأته نسيبة مريم ، والصحيح أنها كانت خالتها، ونص الإنجيل هو: {كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ. وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ} ( لوقا: الأصحاح الأول/ 5) وفيه أيضًا: {وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا} ( لوقا: الأصحاح الأول/36) وبحسب نص الإنجيل نفسه، فلا يبعد أن يكون ل مريم نسب بعيد مع النبي هارون ، وعلى هذا فلا إشكال في التعبير القرآني. - ومما يؤيد أن يكون المراد بلفظ (الأخت) هنا التشبيه لا الحقيقة، أن لفظ (الأخ) في القرآن يرد على سبيل الحقيقة، ويرد على سبيل المجاز، ومن الإطلاقات المجازية لهذا اللفظ قوله تعالى: { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} (الزخرف:84)، فـ (الأخوة) بين الآيات أخوة مجازية، وليست حقيقية، وأيضاً قوله سبحانه: { واذكر أخا عاد} (الأحقاف:21)، فالمقصود بـ { أخا عاد}هو هود عليه السلام، ومعلوم أن هوداً لم يكن أخاً ل عاد ، وإنما كان حفيداً له، وبينهما مئات السنين.