وطالب الحربي بإلزام المقاولين بوضع ساعات رقمية على المشاريع التي يقومون بتنفيذها تتضمن مدة المشروع، وتبدأ بحساب المدة من يوم العمل الأول في المشروع، فإذا لم يتم إنجاز المشروع في المدة المبرمة في العقد حينها يغرم المقاول المنفذ. واستشهد رائد الشهراني بمشاريع الصرف الصحي التي يتم تنفيذها في طريق مكة القديم وداخل كيلو 14، ولا توجد على لوحاتها مدة لتلك المشاريع وكأنه مؤشر لإعطاء الضوء الأخضر للمقاول في المماطلة بتنفيذ تلك المشاريع، وهذا ما تتسبب بربكة مرورية كبيرة، مطالبا الأمانة وشركة المياه الوطنية بإلزام كل مقاول بوضع لوحة عليها مدة تنفيذ المشروع.
صحيفة سبق الالكترونية
واستعاد التربوي أمين فارسي ذكرياته مع هذا الطريق قائلا: لنا ذكريات مع هذا الطريق الممتع، والذي يصل إلى جدة القديمة، حيث كنت معلما في مدرسة الشاطئ الثانوية بجدة قبل أكثر من 45 عاما، وأسلك هذا الطريق يوميا ذهابا وإيابا، وكان سيئا قليلا ولا رصيف يقسم الطريق، ولا إنارة فيه، وقد قدم العديد من الخدمات للناس، والذين كانوا يستريحون في مقهى بسيط على الطريق، حيث يقفون قليلا لتبرد حرارة السيارة، ليكملوا بعدها رحلتهم.
وطالب سالم الغامدي بوضع حلول جذرية لمشكلات الطريق القديم التي باتت معلما من معالمه، بدلا من إعادة تأهيله في كل عام بعد الأمطار، أو بعد غرقه بمياه الصرف الصحي التي لا يخلفها سوى تدمير طبقته الأسفلتية. وأضاف الغامدي أن تكرار عملية الكشط والترقيع في الطريق القديم هدر مالي، وتسبب باختناق كبير للمركبات وإرباك الحركة المرورية، دون أن يكون هناك حل جذري ونهائي لمشكلة مياه الصرف التي دمرت الطريق، إضافة إلى «الهبوطات» التي لا تفارقه، مستغربا من عدم إيجاد حل لهذه المشكلة التي تؤرق عابري الطريق مدة غير قصيرة من الزمن، منوها إلى أن مياه الصرف الكريهة يتواصل جريانها في بعض الأحيان من إشارة كيلو 14 إلى إشارة كيلو 11 في منظر غير حضاري.
إذاً: فلا ينبغي أن نتكبر ولا نتجبر، بل ينبغي علينا أن نعمل على أن تزكو نفوسنا وتطيب وتطهر. وما عدا حواء وآدم وعيسى عليه السلام, فهؤلاء ما خلقوا من نطفة، والبشرية كلها خلقت من النطفة القذرة, وهي المني. [ ثالثاً:] من هداية الآيات: [ الاستدلال بالنشأة الأولى على إمكان] الحياة [ الثانية] فالذي أوجدنا الآن لا يعجز أن يوجدنا غداً. والذي أوجدنا الآن ليس آباؤنا أو أمهاتنا, بل أوجدنا الله, وأعطانا فترة من الزمن أعماراً وآجالاً, ثم أماتنا، فهو قادر إذاً على أن يحيينا مرة ثانية؛ ليحاسبنا ويجزينا على كسبنا وعملنا في حياتنا هذه. فمن هداية هذه الآيات: الدلالة على أن الخالق لهذا الخلق الآن يقدر على أن يخلقهم غداً في الدار الآخرة. [ رابعاً:] من هداية الآيات التي تدارسناها: [ تقرير عقيدة البعث والجزاء] والبعث هو: أن يبعثنا الله من قبورنا أحياء في ساحة واحدة, تسمى فصل القضاء، ثم يحاسبنا، ثم يجزينا. تفسير سورة المعارج كاملة. فصاحب الإيمان والعمل الصالح الطاهر النفس يدخل الجنة دار النعيم، وصاحب النفس الخبيثة المنتنة بالشرك والذنوب والآثام في دار الجحيم. هذا البعث الآخر والحياة الثانية والدار الآخرة. وأركان الإيمان ستة، والركن الخامس هو: الإيمان باليوم الآخر.
التفريغ النصي الكامل إن جنة الله العالية هي سلعته الغالية، وما من إنسان سيدخلها إلا كان مستحقاً لذلك، وقد ظن أهل الشرك والكفر أن أقدارهم في الدنيا، وما يملكونه من وجاهة وسلطان سيؤهلهم لدخول الجنة، فبين الله خطأهم وما يئول بهم إليه جهلهم، فهم مستحقون للعذاب الأليم في نار الجحيم، لأنهم لم يؤمنوا بالله العظيم، ولم يتبعوا نبيه الكريم. تفسير قوله تعالى: (فمال الذين كفروا قبلك مهطعين * عن اليمين وعن الشمال عزين) تفسير قوله تعالى: (أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم) تفسير قوله تعالى: (كلا إنا خلقناهم مما يعلمون) تفسير قوله تعالى: (فلا أقسم برب المشارق والمغارب... تفسير سورة المسد للسعدي - موضوع. ) قال تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ [المعارج:40], أي: ما نحلف برب المشارق والمغارب، ورب المشارق والمغارب هو الله, فهو ربها وخالقها، وموجدها ومالكها. والمشارق جمع مشرق، والمغارب جمع مغرب, وهم والله ثلاثمائة وستون مشرقاً ومغرباً على عدد أيام السنة, وفي كل يوم تطلع الشمس من مكان ثم ما تطلع منه إلى العام الآتي, بل تنتقل إلى آخر، وعند غروبها كذلك، فتغرب اليوم هنا, واليوم الثاني في مكان بعده, وهكذا حتى تتم السنة.
[٩] أبي لهب: اسمه عبد العزى بن عبد المطلب، وكنيته أبو عتبة، وإنما سمي "أبا لهب" لإشراق وجهه. [١٠] اللهب: هو لهب النار وهو لسانها، [٩] أي ألسنة لما يزول دخانها. امرأة أبي لهب: أم جميل، واسمها أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان. [١٠] الجيد: هو العنق، وقد غلب على عنق المرأة. Surat Al Maarej - سورة المعارج - موقع الفرقان للتلاوات وعلوم القرآن. المسد: هو حبل من ليف أو غيره، كأَنه قِيل فِي جيدِها حبل قد لُوي لَيّاً شَدِيدًا. تفسير الآيات بيان تفسير السعدي لآيات سورة المسد ما يأتي: الآية الأولى: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) قال السعدي: "أبو لهب عمّ النبي -صلى الله عليه وسلم-، كان شديد العداوة والأذية للنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ دون رادع من قرابة أو دين، فاستحقَّ خزياً وذماً من الله -سبحانه- إلى يوم القيامة، فقال: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ)، أي: خسرت يداه، وشقي، ( وَتَبَّ) أي لم يربح. الآية الثانية: ( مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ) ؛ قال -رحمه الله-: ما أغنى ماله الذي كان عنده وأطغاه، ولا ما كسبه فلم يرد عنه شيئا من عذاب الله إذ نزل به. الآية الثالثة: ( سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) ؛ أي: ستحيط به النار من كل جانب. الآية الرابعة والخامسة: ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ، فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ) وامرأته معه كذلك فقد كانت شديدة العداوة والأذية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل زوجها؛ تتعاون مع زوجها على الإثم والعدوان، وتسعى بكل جهدها في أذية الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتجمع على ظهرها من الأوزار بمنزلة من يجمع حطباً، فقد أُعدَّ لها في عنقها حبلاً من ( مَّسَدٍ) أي: من ليف، أو إنَّها تحمل في النار الحطب على زوجها، متقلدة في عنقها حبلاً من مسد.
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ↓ دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم, لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ↓ وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة, ليس له مانع يمنعه مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ↓ من الله ذي العلو والجلال, تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ↓ تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا, وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا ↓ فاصبر- يا محمد- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ↓ إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, وَنَرَاهُ قَرِيبًا ↓ ونحن نراه واقعا قريبا لا محالة. يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ ↓ يوم تكون السماء سائلة مثل حثالة الزيت, وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ↓ وتكون الجبال كالصوت المصبوغ المنفوش الذي ذرته الريح. وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ↓ ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه. لأن كل واحد منهما مشغول بنفسه. يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ↓ يرونهم ويعرفونهم, ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدا.
{ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا} الضمير يعود إلى البعث الذي يقع فيه عذاب السائلين بالعذاب أي: إن حالهم حال المنكر له، أو الذي غلبت عليه الشقوة والسكرة، حتى تباعد جميع ما أمامه من البعث والنشور، والله يراه قريبا، لأنه رفيق حليم لا يعجل، ويعلم أنه لا بد أن يكون، وكل ما هو آت فهو قريب.
وبينما المجرم في هذه الحال ، يتمنى ذلك المحال ، يسمع ما ييئس ويقنط من كل بارقة من أمل ، أو كل حديث خادع من النفس. كما يسمع الملأ جميعا حقيقة الموقف وما يجري فيه: كلا! إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى.. إنه مشهد تطير له النفس شعاعا ، بعد ما أذهلها كرب الموقف وهوله.. ( كلا! ) في ردع عن تلك الأماني المستحيلة في الافتداء بالبنين والزوج والأخ والعشيرة ومن في الأرض جميعا.. ( كلا! إنها لظى) نار تتلظى وتتحرق ( نزاعة للشوى) تنزع الجلود عن الوجوه والرؤوس نزعا.. وهي غول مفزعة. ذات نفس حية تشارك في الهول والعذاب عن إرادة وقصد: تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى.. تدعوه كما كان يدعى من قبل إلى الهدى فيدبر ويتولى. ولكنه اليوم إذ تدعوه جهنم لا يملك أن يدبر ويتولى! ولقد كان من قبل مشغولا عن الدعوة بجمع المال وحفظه في الأوعية! فأما اليوم فالدعوة من جهنم لا يملك أن يلهو عنها. ولا يملك أن يفتدي بما في الأرض كله منها! والتوكيد في هذه السورة والسورة السابقة قبلها وفي سورة القلم كذلك على منع الخير ، وعدم الحض على طعام المسكين ، وجمع المال في الأوعية إلى جانب الكفر والتكذيب والمعصية.. هذا التوكيد يدل على أن الدعوة كانت تواجه في مكة حالات خاصة يجتمع فيها البخل والحرص والجشع إلى الكفر والتكذيب والضلالة.
جزاء استهزائهم بالقرآن. من أمام هؤلاء المستهزئين بآيات الله جهنم, ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا من المال والولد, ولا آلهتهم التي عبدوها من دون الله, ولهم عذاب عظيم مؤلم. هذا القرآن الذي أنزلناه عليك- يا محمد- هدى من الضلالة, ودليل على الحق, يهدي إلى طريق مستقيم من اتبعه وعمل به, والذين جحدوا بما في القرآن من الآيات الدالة على الحق ولم يصدقوا بها, لهم عذاب من أسوأ أنواع العذاب يوم القيامة, مؤلم موجع. الله سبحانه وتعالى هو الذي سخر لكم البحر; لتجري السفن فيه بأمره, ولتبتغوا من فضله بأنواع التجارت والمكاسب, ولعلكم تشكرون ربكم على تسخيره ذلك لكم, فتعبدوه وحده, وتطيعوه فيما يأمركم به, وينهاكم عنه. وسخر لكم كل ما في السموات من شمس وقمر ونجوم, وكل ما في الأرض من دابة وشجر وسفن وغير ذلك لمنافعكم, جميع هذه النعم منة من الله وحده أنعم بها عليكم, وفضل منه تفضل به, فإياه فاعبدوا, ولا تجعلوا له شريكا إن فيما سخره الله لكم لعلامات ودلالات على وحدانية الله لقوم يتفكرون في آيات الله وحججه وأدلته, فيعتبرون بها. قل- يا محمد- للذين صدقوا بالله واتبعوا رسله يعفوا, ويتجاوزوا عن الذين لا يرجون ثواب الله, ولا يخافون بأسه إذا هم نالوا الذين آمنوا بالأذى والمكروه; ليجزي الله هؤلاء المشركين بما كانوا يكسبون في الدنيا من الآثام وإيذاء المؤمنين.