أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) فعِظْ -أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم ولا تحزن على إعراضهم إنما أنت واعظ لهم ليس عليك إكراههم على الإيمان. فوائد من سورة الغاشية. إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ (24) لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره فيعذبه الله العذاب الشديد في النار. إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت, ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا. [3] مرئيات المصادر سورة الغاشية بقراءة مشاري بن راشد العفاسي
8- أن خلق الإبل من عظيم الآيات، فقد هيئت في خلقها للركوب والحمل، ومذللة للإنسان مع فيها من المنافع أكلًا وشربًا. 9- أن من آيات الله نصب الجبال، وما في ذلك من تثبيت الأرض، فهي لها كالأوتاد، وفيها من المنافع ما أودعه الله فيها من المعادن المختلفة. وقفات مع سورة الغاشية. 10- أن من آيات الله سطح الأرض وهو بسطها للقرار عليها، ولذلك سميت: مهادًا وفراشًا، وفي جوفها وسطحها ما لا يحصى من النعيم والآيات، ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ [الذاريات: 20]. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الألوكة. §§§§§§§§§§§§§§§§§§§ [/size] _________________ صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ{2} عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ{3} تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً{4} تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ{5} لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ{6} لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ} في ذلك اليوم ينقسم الناس إلى فريقين: 1- أهل شقاء وحسرة ووجوه خاشعة ذليلة. 2- وأهل سعادة وفرحة ووجوه ناعمة عزيزة! فأما الأولون فكما قال الله تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ} أي ذليلة ممّا لاقوه من بأس الله ونقمته ، وغضبه ولعنته. فقد أدركوا بعد فوات الأوان قبح صنيعهم ، وسوء فعالهم ، وشر مآلهم ، ينظرون من طرف خفي ، تصطك أسنانهم من الخوف والهلع ، والرعب والقلق ، ويرتجفون من الرهبة والحسرة بعد أن أسقط في أيديهم وعرفوا كم خدعوا أنفسهم وكم غرَّهم الشيطان حتى صاروا إلى هذا المآل! ولقد ذكر الله تعالى ذلّ الوجوه وهي أشرف ما لدى الإنسان ليبيّن تعالى أنّه قد جمع لهم بين العذاب النفسي والعصبي وبين العذاب الجسدي والبدني في أبلغ صورة وأمضى عبارة! وهم مع ذلك في العذاب عاملون ناصبون أي يكلفون في جهنم مكابدة أشق الأعمال وأكثرها إرهاقاً ونصباً إمعاناً في إذلالهم وتعذيبهم! وربما كان معنى (عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ) أي: في الدنيا حين أتعب الكفار أبدانهم في أعمال لا تنفعهم عند الله تعالى ولا تغني عنهم شيئاً!
ما اسم فتى موسى عليه السلام، نرحب بكم متابعينا وزوارنا الأكارم ونكون معكم الآن في مقالتنا لهذا اليوم السؤال المطروح من كتاب التفسير للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول، ويسرنا من خلال هذه المنصة أن نقدم لكم كل ما هو جديد من الإجابات والحلول المناسبة لأسئلتكم المدرسية، آملين أن نكون قد أصبنا الجواب بكل ما يحتاج والسؤال سنطرحه عليكم في مقالتنا لهذا اليوم وهو كما هو مبين في السطور القادمة للمقال. ما اسم فتى موسى عليه السلام؟ وهنا نكون قد وصلنا معكم إلى الحل الصحيح للسؤال المطروح لديكم في كتاب التفسير للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول: يوشع بن نون.
خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، وقد توجه بهم إلى الأرض المقدسة، فقط مر بنهر الأردن ثم مدينة أريحا، وقام بمحاصرتها ستة أشهر حيث أنها كانت من أقوى وأحصن المدائن، فهي تحتوي على سوراً عالياً وقصوراً، وإن هناك بعض الروايات قالت بأن المعركة الأخيرة لبني إسرائيل والتي بدأت في يوم الجمعة فقد كان اليهود على مشارف النصر، لكن اقترب موعد الشمس على المغيب. وفي ذلك الوقت كان اليهود لا يحاربون يوم السبت بالإضافة إلى أنهم لا يعملون، فخاف يوشع بن نون أن يخسر وأن يذهب النصر، فنظر إلى الشمس وقال لها: "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي"، فظلت الشمس واقفة في مكانها حتى تم فتح بيت المقدس وقد دخله، ولكن هناك البعض من العلماء لا يصدقون هذه الرواية، حيث أنهم يعتقدون أن الشمس والقمر هما آيتان من آيات الله، فليس من الممكن أن يتوقفان لحياة أحد أو لموته، حيث أن المعجزات جميعها التي جاءت لبني إسرائيل كانت لا تتعارض مع نظام الكون، ولم تتجاوز أديم الأرض أو الجبل أو غيرها من الأمور المتعلقة بالمنظومة الكونية. وقد أمر الله سبحانه وتعالى أن يدخل بني إسرائيل إلى هذه المدينة بعد النصر سجداً، وهم راكعين لله مطأطئي رؤوسهم، حامدين الله سبحانه وتعالى على ما مَنَّ عليهم من الفتح، بالإضافة إلى أنهم أُمروا أن يقولوا عند دخولهم لهذه المدينة "حِطة" أي بمعنى أزل عنا الخطايا التي قمنا بها وجنبنا ما تقدم من آبائنا، ولكن بنو إسرائيل قد خالفوا ما أُمروا به، فدخلوا إلى المدينة متكبروين، وبدلوا قولاً غير القول الذي قيل لهم، ولكن كان مصيرهم عذاب من الله.