وراغبة قيل معناه: عن الإسلام. قال ابن عطية: والظاهر عندي أنها راغبة في الصلة ، وما كانت لتقدم على أسماء لولا حاجتها. ووالدة أسماء هي قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسد. وأم عائشة وعبد الرحمن هي أم رومان قديمة الإسلام. واتبع سبيل من أناب إلي وصية لجميع العالم; كأن المأمور الإنسان. و ( أناب) معناه مال ورجع إلى الشيء; وهذه سبيل الأنبياء والصالحين. وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي… – مدرسة أهل البيت عليهم السلام. وحكى النقاش أن المأمور سعد ، والذي أناب أبو بكر; وقال: إن أبا بكر لما أسلم أتاه سعد وعبد الرحمن بن عوف وعثمان وطلحة وسعيد والزبير فقالوا: آمنت ؟! قال: نعم; فنزلت فيه: أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه فلما سمعها الستة آمنوا; فأنزل الله تعالى فيهم: والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى إلى قوله أولئك الذين هداهم الله. وقيل: الذي أناب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عباس: ولما أسلم سعد أسلم معه أخواه عامر وعويمر; فلم يبق منهم مشرك إلا عتبة. ثم توعد عز وجل ببعث من في القبور والرجوع إليه للجزاء والتوقيف على صغير الأعمال وكبيرها.
إعراب الآية 8 من سورة العنكبوت - إعراب القرآن الكريم - سورة العنكبوت: عدد الآيات 69 - - الصفحة 397 - الجزء 20.
وفعل الوصاية يتعدى إلى الموصى عليه بالباء ، تقول: أوصى بأبنائه إلى فلان ، على معنى أوصى بشؤونهم ، ويتعدى إلى الفعل المأمور به بالباء أيضاً وهو الأصل مثل { وأوصى بها إبراهيم بَنِيه} [ البقرة: 132]. فإذا جُمع بين الموصى عليه والموصى به تقول: أوصى به خيراً وأصله: أوصى به بخير له فكان أصل التركيب بدل اشتمال. وغلب حذف الباء من البدل اكتفاء بوجودها في المبدل منه فكذلك قوله تعالى هنا { ووصينا الإنسان بوالديه حُسْناً} تقديره: وصينا الإنسان بوالديه بِحُسن ، بنزع الخافض. والحسن: اسم مصدر ، أي بإحسان. والجملة { وإن جاهداك لِتُشرِك بي} عطف على جملة { وصينا} وهو بتقدير قول محذوف لأن المعطوف عليه فيه معنى القول. وان جاهداك على ان تشرك بي بي. والمجاهدة: الإفراط في بذل الجهد في العمل ، أي ألحَّا لأجل أن تشرك بي. والمراد بالعلم في قوله: { ما ليس لك به علم} العلم الحق المستند إلى دليل العقل أو الشرع ، أي أن تشرك بي أشياء لا تجد في نفسك دليلاً على استحقاقها العبادة كقوله تعالى { فلا تسألني ما ليس لك به علم} [ هود: 46] ، أي علم بإمكان حصوله.
1. شُبُهَات و ردود حول القرآن الكريم، تأليف: الأُستاذ محمّد هادي معرفة، تحقيق: مؤسّسة التمهيد ـ قم المقدّسة، الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ص 255.
وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ وهم المؤمنون باللّه، وملائكته وكتبه، ورسله، المستسلمون لربهم، المنيبون إليه. واتباع سبيلهم، أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى اللّه، التي هي انجذاب دواعي القلب وإراداته إلى اللّه، ثم يتبعها سعي البدن، فيما يرضي اللّه، ويقرب منه. ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ الطائع والعاصي، والمنيب، وغيره فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فلا يخفى على اللّه من أعمالهم خافية. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) أي: بالمعروف ، وهو البر والصلة والعشرة الجميلة ( واتبع سبيل من أناب إلي) أي: دين من أقبل إلى طاعتي ، وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. قال عطاء عن ابن عباس: يريد أبا بكر ، وذلك أنه حين أسلم أتاه عثمان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، فقالوا له: قد صدقت هذا الرجل وآمنت به ؟ قال: نعم ، هو صادق ، فآمنوا به ، ثم حملهم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أسلموا ، فهؤلاء لهم سابقة الإسلام. وان جهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم - بيت الحلول. أسلموا بإرشاد أبي بكر. قال الله تعالى: ( واتبع سبيل من أناب إلي) يعني أبا بكر ، ( ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) وقيل: نزلت هاتان الآيتان في سعد بن أبي وقاص وأمه ، وقد مضت القصة وقيل: الآية عامة في حق كافة الناس.
الخطبة الأولى الحمدُ للهِ الجليلِ الواقي لِمنْ اتقاه، الهادي لِمنْ استهداه، المستجيبِ لمن دَعَاه، لا مانعَ لما أعطاه، ولا رادَّ لما قَضَاه، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريكَ له الحكمةُ البالغةُ فيما قَضَاه، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه أفضلُ خلقهِ وصفوةُ أحبابِه، صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وصحبِه ومن تبعهم بإحسان، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أما بعدُ: فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ، واعلموا أنَّ تقواه أفضلُ ذُخرٍ للعبدِ يومَ لقاه. أيُّها المؤمنونَ: السَّترُ نعمةٌ ومنةٌ من اللهِ، إذَا أسبغه على العبدِ بَلَغَ به غايةَ السكينةِ والاطمئنانِ، والسَّترُ هو إخفاءُ ما يَظْهرُ من العبدِ من زلاتٍ وعيوبٍ وذنوبٍ، وهذا الخُلُقُ العظيمُ صفةٌ من صفاتِ الرَّبِّ الرحيمِ، ودليلٌ على سعةِ فضلِه ورحمتِه على عبدِه مهمَا بَلَغَ به الحالُ من الذنوبِ والعيوبِ والتقصيرِ، واللهُ تعالى ستِّيرٌ يُحبُّ السَّترُ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ)(رواه النسائي (406)، وصححه الألباني في صحيح النسائي (404). ولقد كان نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عظيمَ الحياءِ، عفيفَ اللِّسانِ، حريصًا على كَتْمِ المعايبِ والزلاَّتِ، وكان يقولُ للناسِ:(ما بالُ أقوامٍ يقولونَ كذَا وكذَا)(رواه أبو داود، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4788).
باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ ونفعني وإيَّاكم بما فيهِ من الآياتِ والعظاتِ والذِّكرِ الحكيمِ، فاسْتَغفروا اللهَ إنَّه هو الغفورُ الرحيم. الخطبة الثانية: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على الرسولِ الكريمِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ النبيِّ الأمينِ، صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين. ستر الله للمؤمن - ملتقى الخطباء. أما بعدُ: فاتَّقوا اللهَ أيها المؤمنون، واعلموا أنَّ السَّترَ شأنَه عظيمٌ، ولولاهُ لافتضحَ أكثرُ الخلقِ، وَسَترُ الإنسانِ على نفسِه بعد الخطيئةِ عملٌ فاضلٌ مرغوبٌ فيه، ويُرجى لصاحبه ِأنْ يَسترَه اللهُ عليه في الدنيا، ويغفرَه له في الآخرِة، وأحقُّ الناسِ بالسَّترِ وكتمِ العيوبِ هم ذوو الهيئاتِ وأهلُ المروءةِ الذين ليس مِن عادتِهم المجاهرةُ بالمعاصي، ليسوا من المسوِّقين للمنكراتِ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلم:(أقيلوا ذوي الهيئاتِ عثراتِهم إلاَّ الحدود)(رواه أحمد(25513)، وصححه الألباني في المشكاة (3502). واعلموا رحمكم اللهُ أنَّ سترَ المعاصي والذنوبِ لا يعني تركَ مناصحةِ مَنْ وَقَعَ فيها، ولا يعني تهوينَها في النفوسِ، بل يجبُ التعاونُ قَدْرَ المستطاعِ على سترِها ومنعِها. عبادَ اللهِ: وفي رمضانَ وغيرِه يجبُ الحذرُ من نَشْرِ الفضائحِ وإشاعةِ القبائحِ عَبْرَ برامجِ ومواقعِ الانترنتِ، وشاشاتِ الفضائيَّاتِ، ووسائلِ التواصلِ، واعلموا أنَّ نشرَها يفتحُ على الناسِ أبوابَ الشرِّ والفسادِ، ويكونُ سببًا لضعافِ النفوسِ ومرضى القلوبِ للوقوعِ فيها ومُعاقرتِها بلا خوفٍ من خالقٍ أو حياءٍ من مخلوقٍ، فلا تسلْ بعدَ ذلكَ عن ضعفِ الثقةِ بين الناسِ.
بكت المسكينة كثيرا وشعرت بأنني أشك في أخلاقها، فطلبت مني مرافقتها إلى الطبيب كي أتأكد من أن الأمر يحصل بحسب الدورة الشهرية، لكنني رفضت رفضاً قاطعاً، وشعرتُ بأنها وافقت على الزواج مني بسبب حملها، وفي لحظة غيرة وغضب طلقتها غير عابئ ببكائها وتوسلاتها، ذهبت إلى منزل صديقي لأبقى معه لحين انتهائي من الامتحانات، حيث عدت إلى بلدي نهائياً، كنت غاضباً، ثائراً، كئيباً، حزيناً، مجروحاً، مذبوحاً.. لولا ستر الله - منتدى الكفيل. كانت حالتي فظيعة، حاول الجميع معرفة ما الذي جعلني هكذا لكنني لم أخبر سوى والدتي، التي غضبت في البداية لكنها أكدت لي أن الأمر يحدث، لكنني لم اقتنع، لأن غيابها عني لأسبوع كامل، كان مدار شك بالنسبة لي. هل يعود سعيد ويبحث عمن أحب وما زال، أم ستنتظره مفاجآت لم يتوقعها، تابعونا أعزائي القراء في العدد القادم، لمتابعة أحداث هذه القصة الواقعية المشوقة، التي ستحمل لكم الكثير من الأحداث المشوقة وغير المتوقعة. [email protected]
وقعت قبل قليل عصر اليوم الاربعاء بعض من اغصان الشجر على كابل وعامود للكهرباء اثناء تقليم وقص الشجرة المباركة بجانب المقبرة في كفر قرع مما ادى الى تحرر كوابل الكهرباء المحاذية للشجرة وسقوط بعضها نحو الارض الامر الذي كان من شانه ان يشكل خطورة كبيرة او يوقع مصيبة كبيرة على السيارات والمارة المشاة في المنطقة. الجدير بالذكر ان الحادثة حصلت لحظات بعد مرور طلاب المدارس من نفس المكان بعد انتهاء الدوام. هذا وقد هرعت الى المكان قوات من الشرطة حيث اغلقت المنطقة لحين تصليح الخلل على يد عمال شركة الكهرباء بالتعاون مع عمال الصيانة في المجلس المحلي.
- وعن الشَّعبي: أنَّ رجلًا أتى عمر بن الخطَّاب، قال: (إنَّ ابنة لي أصابت حدًّا، فعَمَدت إلى الشَّفْرة، فذبَحَت نفسها، فأدركتُها، وقد قطعت بعض أوداجها، فداويتها فبرأت، ثم أنَّها نَسَكت، فأقبلت على القرآن، فهي تُخْطب إليَّ، فأخبر من شأنها بالذي كان، فقال له عمر: تعمد إلى سِتْر سَتَره الله فتكشفه؟ لئن بلغني أنَّك ذكرت شيئًا من أمرها، لأجعلنَّك نَكالًا لأهل الأمصار، بل أنكِحها نكاح العفيفة المسلمة) [1580] رواه عبدالرزاق في ((المصنَّف)) (6/246)، وهناد في ((الزهد)) (1409)، والحارث في ((بغية الباحث)) (507) واللَّفظ له. لولا ستر الله العظمى السيد. قال ابن كثير في ((مسند الفاروق)) (1/393): فيه انقطاع. وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (4/272): إسناده رجاله ثقات إلا أنه منقطع، فإنَّ رواية الشَّعبي عن عمر مرسلة. - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (ثلاث أحلف عليهنَّ، والرَّابعة لو حلفت لبَررْت: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولَّى اللهَ عبدٌ في الدُّنيا فولَّاه غيره يوم القيامة، ولا يحبُّ رجل قومًا، إلا جاء معهم يوم القيامة، والرَّابعة التي لو حلفت عليها لبَررْت: لا يَسْتُر الله على عبد في الدُّنيا، إلَّا سَتَر عليه في الآخرة) [1581] رواه عبدالرزاق في ((المصنَّف)) (11/199)، وصحَّح إسناده الألباني في ((سلسلة الأحاديث الصَّحيحة)) (1387) وقال: رجاله ثقات رجال الشيخين.
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (ثلاث أحلف عليهنَّ، والرَّابعة لو حلفت لبَررْت: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولَّى اللهَ عبدٌ في الدُّنيا فولَّاه غيره يوم القيامة، ولا يحبُّ رجل قومًا، إلا جاء معهم يوم القيامة، والرَّابعة التي لو حلفت عليها لبَررْت: لا يَسْتُر الله على عبد في الدُّنيا، إلَّا سَتَر عليه في الآخرة).