والإعصار ريح تهب بشدة وتثير الغبار وترتفع إلى السماء كالعمود.. ورد في فتح القدير للشوكاني: والإعصار الريح الشديدة التي تهب من الأرض إلى السماء كالعمود وهي يقال لها الزوبعة والزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمي الإعصار زوبعة، ويقال أم الزوبعة: وهي ريح يثير الغبار ويرتفع إلى السماء كأنه عمود وقيل هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق. وفي علم الجغرافيا الحديث الإعصار منطقة من الضغط تجذب الرياح إلى مركزها في اتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي والعكس في نصف الكرة الجنوبي وتعرف هذه المناطق بالعروض الوسطى بالمنخفضات الجوية.
فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت
هذا والله تعالى أعلم. تقبلوا تحياتي
إعصار فيه نار فاحترقت ـ معجزة علمية
الإعصار لغة:
والإِعْصارُ لغة -كما عرَّفه الزجاج - الرياح التي تهب من الأرض، وتُثِير الغبار، فترتفع كالعمود إِلى نحو السماء، وهي التي تُسَمِّيها الناس (الزَّوْبَعَة) وهي ريح شديدة، لا يقال لها: إِعْصارٌ حتى تَهُبّ كذلك بشدة، ومنه قول العرب في أمثالها: (إِن كنتَ ريحاً فقد لاقيتَ إِعصاراً) يُضرب مثلاً للرجل يَلقى مثله في النجدة والبسالة والشجاعة. الإعصار اصطلاحاً:
أما الإعصار علميًّا: فهو عبارة عن عاصفة هوائية عنيفة، تتميز بغيمة مخروطية دوارة، تدور حول مساحة من الضغط الجوي المنخفض، سرعتها لا تقل عن (74) ميل في الساعة، تحدث هذه العواصف العنيفة بشكل خاص في مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية، إضافة إلى بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية. وهناك ما يسمى بـ (الإعصار الناري) (A fire whirl) ويسمى بالعامية (نار الشيطان) (fire devil) وهو ظاهرة نادرة تحدث في ظل ظروف معينة -اعتماداً على درجة حرارة الهواء والتيارات- وهو إعصار يتكون من عامود من الهواء والنار، له حركة دورانية، وتتولد معظم الأعاصير النارية من حرائق الغابات، وقد لا يتجاوز مدة هذه الأعاصير عشرات الثواني، أو الدقائق، ولكن تحدث دماراً هائلاً لكل ما تلاقيه في طريقها.
فأصابها اعصار فيه نار فاحترقت - Youtube
يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.
وهكذا ، روى الحاكم في مستدركه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: " اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقضاء عمري "; ولهذا قال تعالى: ( كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) أي: تعتبرون وتفهمون الأمثال والمعاني ، وتنزلونها على المراد منها ، كما قال تعالى: ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) [ العنكبوت: 43].