هذا وقد جعل المؤلف عنوان الفصل السابع من هذا القسم (الحرارة والمناخ) كأن الحرارة ليست جزءاً من المناخ! وقد جاء في صفحة 60 هذه العبارة (رياح المونسون) وقد كان أجدى أن تذكر بما عرفت به في الكتب العربية وهو الرياح الموسمية. تَخْطِيْط - ويكاموس. ثم ينتقل بك إلى القسم الثاني من الكتاب وهو تصوير دقيق لحياة السكان في تلك البلاد، فيقص عليك دقائق المعيشة اليومية: ماذا يأكل القوم وماذا يشربون ويلبسون، وكيف يتزين النساء منهم والرجال. كيف يقيمون المآتم والأفراح، كيف يتعهدون أطفالهم بالتربية في الحواضر ويطلقونهم إطلاقاً في البادية، وفي أي المنازل يسكنون؟ هذا فضلاً عن تصويره للغة العربية في حالتها الراهنة، ويقدم لك نموذجاً مما ينطق به أدباء اليوم من شعر ونثر، إلى آخر تلك الحقائق التي أكسبت البحث شيئاً من الحياة النابضة. فإذا ما انتقلت إلى القسم الثالث وجدت نبتاً مفيداً في القبائل العربية وأنسابها، ولعله أشد فصول الكتاب جفافاً على غير سكان الجزيرة من القراء. أما القسم الرابع فهو عرض قوي موجز لتاريخ البلاد منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا، وهو أطول الفصول وأكثرها فائدة ولذة. هذه الثروة الزاخرة يحويها كتاب (قلب جزيرة العرب) وفوق هذا فهو متقن الطبع، جيد الورق، جميل التنسيق.
فأما الفصول المنقولة إلى العربية التي استأثرت بعنوان الكتاب فهي تسع كلها بحث دقيق في حالة الشعوب الإسلامية في العصور الحديثة، فهو يحدثك في تحليل ممتع عن اليقظة الإسلامية، والجامعة الإسلامية وسيطرة الغرب على الشرق، والتطور السياسي، والعصبية الجنسية والتطورين، الاقتصادي والاجتماعي، ثم يختم فصوله يبحث فيما يسود تلك الشعوب من قلق يدفعها إلى الثورة والانقلاب.
مجلة الرسالة/العدد 425/المصريون المحدثون 2 - المصريون المحدثون شمائلهم وعاداتهم تأليف المستشرق الإنجليزي ادورد وليم لين للأستاذ عدلي طاهر نور مقدمة الكتاب البلد ومناخه - العاصمة - المنازل - السكان من المشاهد أن أكثر الخصائص لشمائل أمةٍ وعاداتها وأخلاقها، إنما يرجع إلى الخصائص الطبيعية لإقليم هذه الأمة.
ويواجه العالم تحدّيات أساسية، تدخل ضمن أولويّات الجامعة في العام 2022 إلى 2025 لدراستها وإجراء التجارب الحيّة والمخبريّة عليها، وتنقسم ما بين حماية الموارد المائيّة والانتقال إلى الطاقة البديلة. وهي: البنية التحتية الهيدروليكية، حماية المناخ، انتقال الطاقة، إدارة الرواسب والتكيّف مع تغيّر المناخ. صور عن المناخ. لا يغفل الباحثون أيضاً عن أثار التغيّر المناخي على التطور التكنولوجي، ممّا يستدعي إعادة توجيه النفقات المالية نحو الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا، إضافة إلى الآثار طويلة الأمد على قطاعي النقل والمال. وقد لحظ الباحثون زيادة الاستثمار في البنى التحتية في أوروبا بين 30 و40 في المئة في السنوات الأخيرة، عبر الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجدّدة، كحلول بديلة ومتطوّرة للتخفيف من تبعات الأزمة العالميّة. كذلك اعتمدت مصارف عديدة، بين الأعوام 2006 و2015، محطات الطاقة المتجدّدة بدلاً من أساليب الاتصالات التي كانت معتمدة مسبقاً. وإزاء اتّساع الفجوة بين الدول في قدرتها على مكافحة التغيّر المناخي، تتطلّع سويسراً إلى مؤتمر "كوب 28" كمحطة مهمّة جدّاً بالنسبة لها لطرح استراتيجيات جديدة، وإشراك الشرق الأوسط في وضع خطط جديدة ومستدامة، في ظلّ ما تواجهه البلدان العربية من أزمات متلاحقة ومستمرّة.
فالبضاعة التي تروجها الشيوعية المحلية في الشرق العربي مثلاً تختلف عن النماذج التي يروجها الشيوعيون في إيطاليا أو فرنسا مثلاً. وكل هذه النماذج ليس صورة صادقة لحقيقة الأهداف التي تطمح موسكو لتنفيذها في المراحل النهائية. الوسط البيئي (الجزء 2) - ويكي الكتب. والمهم أن ندرك أن الوضع الجغرافي والمركزي الدولي للعالم العربي يفرض علينا يقظة حساسة لمراقبة دقائق السلوك السياسي والفكري لكلا المعسكرين المتطاحنين السوفيتي والغربي. ولما كانت علاقتنا السياسية والثقافية مع المعسكر الغربي متواصلة مستمرة توفر لنا وسيلة طيبة للتعرف على تفكير هذا المعسكر ونواياه وأهدافه وسلوكه، وحيث أن صلتنا الفكرية والسياسية بالاتحاد السوفيتي بعيدة متقطعة، فإن المصلحة الجوهرية لكياننا القومي تفرض علينا سبر غور هذا اللغز السوفيتي خصوصاً وأن في العالم العربي أوساطاً واعية ذات مكانة ونفوذ تؤمن بأن كثيراً من مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية مرتبطة (بالورقة الغامضة) التي يحملها الاتحاد السوفيتي إزاء الشرق الأوسط في هذه المقامرة السياسية والعسكرية التي يلعبها المجتمع الدولي في هذه الأيام. وبعد فإن كاتب هذه السطور لن يحاول في هذا البحث أن يقارن بين أهداف الطرفين (الروس وحلفاء الغرب) وسلوكهما، ولن يطمح في أن يربط قضايا العالم العربي بهذا أو ذلك.
وهذا ما يشرحه بومان لـ"النهار"، معتبراً أنّ "نجاح الدول بالتمويل المستدام وقضايا التغيّر المناخي يعتمد بشكل رئيسيّ على إمكانية الدولة الاستفادة من التحوّل العالمي، كبناء الطاقة الشمسيّة مثلاً، وإعادة التركيز على كيفيّة الاستفادة من التغيّر المناخيّ اقتصادياً". صور عن المناخ المعتدل. (مشهد من مدينة بيرن مقابل مبنى البرلمان الفيدرالي السويسري) يُخلّف التغيّر المناخي على مدى السنوات آثاراً جمّة على اقتصاد الدول وأسواقها المالية، ممّا يتطلّب إعادة منهجيّة لأساليبها، للعبور نحو مستقبل أفضل ومستدام. وهذا ما تطرحه التجربة السويسرية بشأن كيفيّة وضع خطط انتقاليّة للبلدان الكبيرة تداركاً لتأثير تغيّر المناخ على اقتصادها، وخلق فرص لاستثمار الأموال في المناخ ضمن نظام بيئي مستدام أيضاً، سعياً إلى تخفيف الأثر الاجتماعي وإعادة بناء الشركات المتأثّرة بهذه التغيّرات بحلول العام 2025، كرؤية للحكومة الفدرالية السويسرية، بمساعدة منظمات غير حكومية وجامعات عديدة متخصّصة في تجارب تغيّر المناخ. تجارب علمية لمكافحة التغيّر المناخ تُعرف زويريخ بإحدى أهمّ جامعاتها المتخصّصة بالأبحاث، وهي جامعة ETH: "المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا"، التي تضمّ "مختبر زويريخ للهيدرولوجيا وعلم الجليد"، وتتعاون مع متخصّصين وعلماء في مجال التغيّر المناخي لإنجاز تجارب عدّة، تفتح المجال أمام فهم أكبر لأسباب التغيّر المناخي وأطر معالجته.