زي النهاردة الأربعاء، 25 أغسطس 2021 10:01 صـ بتوقيت القاهرة في هذا اليوم 25 أغسطس عام 1967 عقد مجلس قيادة الثورة جلسة محاكمة للمشير عبد الحكيم عامر بمنزل الرئيس جمال عبد الناصر بمنشية البكري حضرها شعراوي جمعة وزير الداخلية وسامى شرف مدير مكتب الرئيس للمعلومات اللذان نفذا الأوامر بالقبض على مرافقى المشير ووضع سيارته تحت الحراسة. كما حضر أنور السادات، ووزير الحربية امين هويدى والعميد صلاح شهيب كبير الياروان واحمد شهيب عضو مجلس الامة عن مصر الجديدة، وقائد الحرس الجمهورى محمد الليثى ناصف. رسالة عبد الحكيم عامر إلى عبد الناصر حول الوضع في سورية 1961 - التاريخ السوري المعاصر. الإعفاء من المناصب جاءت هذه المحاكمة بعد شهرين من وقوع نكسة يونيو 67 واتهم المشير عامر قائد القوات المسلحة بتسببه في الهزيمة وتقرر وضعه قيد الإقامة الجبرية بعد إعفائه من كافة مناصبه بسبب تصرفاته غير المدروسة أثناء الحرب بعد نما الى علم عبد الناصر إعداد المشير لانقلاب عسكرى على الرئيس ووجود تربيطات مع بعض قوات الجيش لتنفيذ ذلك. ورفض المشير كل الاتهامات التي وجهت اليه ورفض أيضا تخليه عن مناصبه في القوات المسلحة. جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وكان عبد الناصر وسامي شرف وشعراوي جمعة وأمين هويدي وزكريا محيي الدين ومحمد فوزي، قد وضعا خطة سميت بالعملية "جونسون" تتمثل في دعوة المشير عبد الحكيم عامر للاجتماع في بيت الرئيس، ثم يتم اعتقال مرافقي المشير واعضاء مكتبه وحرسه الخاص ووضع سيارته تحت الحراسة.
منذ 4 weeks 28 March، 2022 تلقى العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، رسالة صوتية من نجل الرئيس جمال عبدالناصر المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، مشيراً إلى أن الاستعمار الغربي استطاع أن يفرض جو التقسيم الطائفي والمذهبي، مشيرا انه لو أُقرت الانتخابات تحت قانون انتخابي خارج الاطار الطائفي فيصون لبنان في ظل الأزمات الحالية. ودعا اللبنانيين الى الخروج من هذه الدائرة الطائفية والمذهبية المظلمة، متمنياً على الأجيال الجديدة أن تكون واعية وواضحة المعالم الوطنية لديها، وأن يكون انتماؤها وطنيا بعيدا عن الطائفية، ولتعلم أن هذا العدو الصهيوني عندما يضرب ويقتل لا يسأل عن طائفته، هي تقتل اللبناني فقط. عبد الحكيم عبد الناصر: ثورة 23 يوليو حولت المصريين إلى مجتمع الـ100% - فيديو Dailymotion. وأكد عبدالناصر أنه بعد هذا الظلام الطويل الذي سيطر على الأمة العربية سيبزغ الفجر ويعود النور لها، معرباً عن محبته للبنان ووصفه بالجميل والوفي والعروبي. بدوره أكد العميد مصطفى حمدان أن الاستعمار يدخل من خلال الخلافات الطائفية والمذهبية، وكان التحصين القومي العربي على النهج الناصري، هو بمواجهة هذه الغرائز الذي زرعها الاستعمار. وأضاف حمدان لن يستطيع الواقع اللبناني الخروج من هذه الدوامة ومن هذا النفق المظلم، إلا عبر قانون الانتخابات المرتكز على النسبية خارج القيد الطائفي دائرة وطنية واحدة لا مذاهب ولا طوائف ولا صوت تفضيلي مذهبي طائفي.
كلنا نتذكر حين ثار شعبنا العربى فى مصر على نظام كامب ديڤيد فى ٢٥ يناير ٢٠١١ ،وكيف زحف الثوار فى ٩ سبتمبر ٢٠١١ من ميدان التحرير قاصدين المكان الذى يدنس به عدونا ضفاف النيل برفع علمه على المبنى الذى به مايسمى بسفارته ،ولم يهدأ لهم بال حتى تسلقوا المبنى الشاهق ونزعوا هذا العلم الذى كان وجوده فى هذا المكان يجرح مشاعرنا الوطنية، والحمد لله منذ ذلك اليوم المجيد لم نراه على أرضنا مرة أخرى. فلنأخذ من تحدى شعب مصر العظيم الذى وصفه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بالقائد والمعلم لكل مناورات وألاعيب التطبيع مع العدو الصهيونى منارة لنا، وكيف أنه حول بذلك التحدى تلك الإتفاقات الإستسلامية مع العدو إلى مجرد جبر على ورق لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت به ولا والورق الذى كتبت عليه وبلأخص ونحن نرى جيشنا العظيم يسيطر على كل سيناء من حدودنا مع فلسطين الغالية حتى قناة السويس العزيزة فارضاً طبيعة الأمور التى إفتقدناها لمده طويلة. إن الزمن فى صالحنا نحن شعب يقاس عمره بآلاف السنين وليس بعشرات السنين أو حتى مئات السنين كالبعض الذين توهموا أنهم لهم الحق بقلب حقائق الأمور وفرض إرادة سيدهم الصهيوأمريكى علينا. محبى عبد الناصر يتوافدون على ضريجه – السلطة الرابعة. تحية لشعب فلسطين البطل.
على الجانب العسكري رقي عامر عام 1958 لرتبة فريق، ثم إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة في العسكرية المصرية. وعلى صعيد المناصب السياسية، أصبح عامر نائبا لرئيس الجمهورية في مارس/آذار 1958، ونائبا أول عام 1964، وتولى مهام رئاسة اللجنة العليا للسد العالي، والمجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي، ولجنة تصفية الإقطاع، واتحاد كرة القدم، كل ذلك بجانب موقعه في قيادة الجيش. وخلال هذه السنوات كان المشير يساعد العسكريين على التغلغل بدورهم في كل مناحي الحياة، والاستيلاء على خيوط السلطة، لا سيما بعد أن نما إلى علمه محاولات ناصر عام 1962 تنحيته عن القوات المسلحة، لتسقط مصر في "أسوأ دوامة يمكن أن تدخلها"، وفق تعبير السادات. عبد الحكيم جمال عبد الناصر. الهزيمة الفارقة جاءت الهزيمة المدوية، التي مني بها الجيش المصري في يونيو/حزيران 1967، لتمثل فرصة سانحة أمام عبد الناصر للإطاحة بصديق العمر، الذي ينازعه في حكمه ونفوذه. وألقى عبد الناصر خطاب التنحي في 9 يونيو/حزيران 1967 بدون أن يأتي على ذكر استقالة عامر، وهو ما اعتبره الأخير لعبة من الرئيس ليعود وحده لاحقا، وتحميل المشير وحده مسؤولية الهزيمة، وهو ما حدث لاحقا بعد تراجع ناصر عن الاستقالة.