[٩] المراجع ^ أ ب ت ث ج محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث ، صفحة 9 - 14. بتصرّف. ↑ سمية مسعودي، فيروز بوبكر ، النقد الأدبي الحديث في المغرب/ جامعة الدكتور طاهر مولاي ، صفحة 4 - 10. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ زهران محمد جبر عبد الحميد، مناهج النقد الحديثة ، صفحة 34 - 47. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج حسن مجيدي، النقد الأدبي العربي المعاصر وتأثره بالمناهج الغربية ، صفحة 4 - 11. بتصرّف. ↑ الزركلي، الأعلام ، صفحة 147 - 148. بتصرّف. ↑ الزركلي، الأعلام ، صفحة 197. بتصرّف. ↑ محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث ، صفحة 1. بتصرّف. ↑ فائق مصطفى، في النقد الادبي الحديث منطلقات وتطبيقات ، صفحة 1. بتصرّف. ↑ سهير القلماوي، محاضرات في النقد الأدبي ، صفحة 1. بتصرّف.
[١] النقد الأدبي هو نشاط إنساني يقوم على استخدام اللغة ليس كأداةٍ للتعبير عن موقف جمالي معيّن، إنّما يستخدمها ليكتب عن الأدب متّبعًا الكاتب في ذلك مجموعة من المناهج والأسس النقدية الحديثة؛ وذلك ليحدّد مواطن الإبداع في النص ومواطن الضّعف. [١] خصائص النقد الأدبي الحديث للنقد الأدبي الحديث خصائص كثيرة من أبرزها ما يأتي: [٢] النقد العربي الحديث لا يخضع للعلوم الأخرى ولا يتبع لها، بل هو علم مستقلٌّ بذاته. النقد الحديث يتّبع مناهج محدّدة تقوم على دراسة النص، وما يحيط به دراسة تحليلية. النقد الحديث هو نقد علمي قائم على مجموعة من القواعد والقوانين التي تضبطه. النقد الحديث يجيب عن التساؤلات التي أثيرت سابقًا في العصور القديمة، حول النص ولغته وبنائه وكل ما يتعلّق به. مناهج النقد الأدبي الحديث كان الأدب في العصر القديم تابعًا للعلوم الأخرى، فتارة يتبع التاريخ، وتارة يتبع الفلسفة، وتارة يتبع العلوم الإنسانيّة، فتطوّرت هذه النظرة لهذا العلم، وأصبح له مجموعة من المناهج المخصّصة، فأصبح علمًا مستقلًّا بنفسه، وهذه المناهج هي: المنهج الاجتماعي إنّ المنهج الاجتماعي كان قد جاء بعد المنهج التاريخي، وقد استقى بعض قواعده منه، والبدايات الأولى لهذا المنهج قد ظهرت في القرن التاسع عشر، في كتابات "مدام دي ستايل" حيث أشارت إلى دراسة الأدب بالنظر إلى المؤسّسات الاجتماعيّة وعلاقته بها.
[٣] ومن أشهر روّاد المنهج التفكيكي من العرب؛ هشام صالح، وعبد العزيز بن عودة. [٣] المنهج البنيوي إنّ المنهج البنيوي في النقد الأدبي لم يظهر فجأةً، بل كانت أولى علاماته قد ظهرت في أفكار العالِم اللغوي السويسري "فيرديناند دي سوسير" فقد كان منطلق البنيوية من فكره البنيوي في اللغة. [٣] ثمّ طوّر المفهوم إلى ما هو عليه الآن "جان بياجيه"، الذي نصّ على أنّ البنيوية مأخوذة من بنية الشيء، والبنية هي ما عليه الأمر، أو هي الشيء الأصيل والجوهري. [٣] تقوم البنيوية على اعتبار البنية تكتفي بذاتها ، ولا حاجة للجوء لإدراكها إلى عناصر وعوامل أخرى خارجية، فيكتفى بما جيء بهذه البنية فقط، ومن ذلك النص الأدبي الذي يتكوّن من عناصر معيّنة، هذا النص هو "البنية" فهذه البنية تتكوّن من عناصر، وهذه العناصر تخضع لمجموعة من القوانين التي تحكمها. [٣] الدّراسة البنيوية للنص الأدبي تقوم على دراسة هذه البنية، ودراسة العناصر المكوّنة لها وفقًا لقواعد معيّنة، وأشهر روّاد البنيوية في النقد العربي: كمال أبو ديب، وصلاح فضل، وعبد الله الغذامي، ونبيلة إبراهيم. [٣] تأثر النقد الأدبي الحديث بالنقد الغربي وصل النقد الأدبي العربي في حالةٍ من الحيرى ما بين المحافظة على ما توارثوه من الأجداد واحترام جهود العرب الأسبقين، وبين مواكبة حركات التّجدّد التي حصلت في النقد الأدبي، والتي اعتمدت على أسس فلسفية واسعة.
يحقق التواصل ما بين السارد والمسرود له والمسرود عبر طرق السرد المختلفة. يشكل إضافة إيجابية على النقد الأدبي بصفة عامة، وعلى الرواية، والقصة بصفة خاصة. أداة يمكن من خلالها تحقيق جدارة العمل الأدبي، وإبداعه، وازدهاره، على خلاف الفنون الأدبية الأخرى التي تهمل عناصر السرد. يحقق التأثير على المتلقي بما يعكسه من جوانب الحياة. أداة أدبية تعالج مواقف وقضايا المجتمع المختلفة؛ السياسية، والثقافية، والنفسية، والاقتصادية، ممّا يساعد في رفع قيمة المستوى الأدبي للرواية وغيره. أداة تساعد على إظهار صفة، وسمة، وصدق صاحب الرواية، إذ إنه له دور فعّال في إظهار القيمة الفنية والمعرفية لموقف ووعي الكاتب. يساعد في تحقيق الشمولية، مما يساعد في رفع المستوى اللغوي، وزيادة القدرة التحكمية في العناصر الأدبية، مما ينتج عنه تعبير حقيقي عن الشخوص، والأحداث، والأزمنة. أهمية السرد من خلال وظائف السارد للسرد أهمية أخرى تظهر من خلال وظائف السارد، والتي تتمثل في ما يأتي: [١١] يحقق الإدراك الحسي للمستقبِل عن طريق إثارة الحواس واستخدامها كأداة أولى في السرد. يحقق الإدراك التأملي باستخدام اللوحات التأملية المستخدمة لرسم الشخصيات، والمكان، والزمان.
يحقق الإيهام بالواقع عن طريق مطابقة الشخصيات لشخصيات الواقع، بالإضافة إلى استخدام الصفات الخلقية، والملامح الخارجية، والأدوار الاجتماعية والحياتية المختلفة، بما يحقق فرصة تقبل النص من قبل المسرود له. يحقق الثقة من بين السارد والمسرود له، من خلال إظهار الفعلية في الموضوعات سواء تاريخية، أو مكانية، أو أنماط بشرية. يُسهل عملية الفهم، والاستيعاب، والتحليل، والتركيب، من خلال جمع السرد للأحداث المختلفة والمتناقضة وربطها في إطار واحد بما يخدم المعنى العام. يُحقّق البنيوية الأدبية ببناء امتدادات تاريخية أو خيالية للأحداث. يساعد على تثبيت الركن الزمني والمكاني في ذهن المسرود له. يثير عقل المسرود له بشكل لا واعي بحمله إلى آفاق لا محدودة من الترقب والتوقع. يحقق الانفتاح للنص الأدبي من حيث العنصر الزماني، والمكاني، ممّا يثير عنصر التشويق ويبرز قيمة المسرود (النص). يظهر التداخلات المباشرة وغير المباشرة في صلب الأحداث، ويقدمها للمسرود له بطريقة تزيد النشاط التفسيري وتعكس مكنونات السارد. وسيلة توثيق تاريخية من خلال إثبات موطن الصدف في المعلومات مقابل تأكيد دقة الذكريات. أساس وجود الحكاية أو الرواية؛ فهو وسيلة لإيصال الصورة اللغوية المعبرة عن الحدث، فالسرد قائم من أجل السرد، إذ إنه لولا هذه الأهمية لما وجد العمل الأدبي على اختلاف أشكاله.
يحقق التناسق؛ فالسرد يقوم أساسًا على التناسق سواء كان بشكل متسلسل، أم متقطع، أم متناوب، ممّا يساعد في الوصول للفكرة المُراد تقديمها. سبب في تطوير الأساليب الأدبية في النص الأدبي لتشمل الأسلوب الدرامي، والغنائي، والسينمائي. السرد هو التتابع والتسلسل الذي يظهر عند الراوي أو السارد، من خلال تحويل مجموعة من الأحداث، والأزمنة، والأماكن، لمنظمة منتظمة تُعبّر بشكل واضح وصريح عن واقع يمكن معايشته وتخيله، له عدة أشكال تختلف باختلاف الزمن، وله أهمية كبيرة في إثارة التشويق لدى المتلقي وتحقيق الهدف في إيصال الفكرة من الكتابة، وهو الأساس في ظهور الحكاية في الأدب. المراجع ^ أ ب "تعريف و معنى سرد" ، المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 8/9/2021. بتصرّف. ^ أ ب ت علي گنجيان خناري، السرد واللغة في رواية التلصص لصنع الله إبراهيم ، صفحة 92-93. بتصرّف. ↑ حميد حميداني، ما هية السرد ، صفحة 16. بتصرّف. ↑ "مفهوم بنية الخطاب السردي" ، مجلة العلوم والبحوث الاسلامية ، 2018، العدد 1، المجلد 19، صفحة 8. بتصرّف. ↑ اسماء دربال، زمن السرد في روايات ضيلة فاروق ، صفحة 26. بتصرّف. ^ أ ب ت مويسات بشري، بكري ميلودة، آليات السرد في ألف ليلة وليلة ، صفحة 23-24.
يستخدم السرد الأحداث في الأزمنة المختلفة. يستخدم المراحل في طرح الأحداث، إما بشكل كلي أو جزئي فهو بنية حكائية، فهناك بداية تليها مرحلة التعقيد، من ثم الحبكة يليها مرحلة رد الفعل، من ثم مرحلة حل العقدة، ثم مرحلة النهاية، والتي تعد مرحلة الوصول للهدف من وجهة نظر الكاتب عبر الراوي أو السارد. يعد علامة لغوية للربط بين المدلول (المتن، الحكاية) والدال (المجسد في المُبنى الفني القصة). يمثل السرد الأساس الظاهر للغة كعنصر فعّال في عملية تسلسل الأحداث؛ إذ إنّ للغة غرضًا جماليًا لا يمكن الاستغناء عنه ولا يظهر إلا به. يعد السرد بنية شاملة تتضمن عوامل الرغبة، والتبليغ، والصراع. يعد السرد بنية أدبية متكاملة تحوي: عناصر تبليغية: السارد (المرسل) والمسرود له (المستقبل) والمسرود (النص الروائي). قناة التبليغ: (ما يقدم بشكل تمهيدي عبر النص من صورة عامة أو فكرة موجزة). المرجع (كل مصدر يعتمد عليه في بناء أحداث القصة سواء). أهمية السرد السرد أحد الوسائل التي من خلالها يمكن تقديم علاقة جديدة بنائية بدلًا من العلاقات التقليدية في النص، ما يساعد على ترابط الأحداث الدرامية ونقلها بطريقة سلسة من المرسل إلى المستقبل، ممّا يساعد على تفعيل الشخصية وتنامي مساراتها المختلفة، ومنه تصل الصور الذهنية المتسقة مع الأحداث، والأزمنة، والشخوص، ضمن القالب التي بنيت فيه بشكل حقيقي، [٩] وتظهر أهميته فيما يأتي: [١٠] عنصر روائي يحقق الحياة في الحكايات القصص والأحداث التي يطرحها.