ذات صلة أشعار الحلاج في الحب أشهر أقوال الحلاج قصيدة: إذا هجرت فمن لي إِذا هَجَرتَ فَمَن لي وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي وَمَي لِروحي وَراحي يا أَكثَري وَأَقَلّي أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي وَقَد ذَهَبتَ بِكُلّي يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي إِن لَم تَكُن لي فَمَن لي يا كُلَّ كُلّي وَأَهلي عِندَ اِنقِطاعي وَذُلّي ما لي سِوى الروحِ خُذها وَالروحُ جُهدُ المُقِلِّ. [١] قصيدة: لي حبيب أزور في الخلوات لي حَبيبٌ أَزورُ في الخَلَواتِ حاضِرٌ غائِبٌ عَنِ اللَحَظاتِ ما تَراني أُصغي إِلَيهِ بِسِرّي كَي أَعي ما يَقولُ مِن كَلِماتِ كَلَماتٍ مِن غَيرِ شَكلٍ وَلا نَق طٍ وَلا مِثلِ نَغمَةِ الأَصواتِ فَكَأَنّي مُخاطِبٌ كُنتُ إِيّا هُ عَلى خاطِري بِذاتي لِذاتي حاضِرٌ غائِبٌ قَريبٌ بَعيدٌ وَهوَ لَم تَحوِهِ رُسومُ الصِفاتِ هُوَ أَدنى مِنَ الضَميرِ إِلى الوَه مِ وَأَخفى مِن لائِحِ الخَطَراتِ. [٢] قصيدة: سكنتَ قلبي سَكَنتَ قَلبي وَفيهِ مِنكَ أَسرارُ فَلتَهنِكَ الدارُ بَل فَليَهنِكَ الجارُ ما فيهِ غَيرُكَ مِن سِرٍّ عَلِمت بِهِ فَاِنظُر بِعَينِكَ هَل في الدارِ دَيّارُ وَلَيلَة الهَجرِ إِن طالَت وَإِن قَصُرَت فَمُؤنِسي أَمَلٌ فيهِ وَتِذكارُ إِنّي لَراضٍ بَما يُرضيكَ مِن تَلَفي يا قاتِلي وَلِمَا تَختارُ أَختارُ.
معنى فمن لى ومن يجمل كلى ومن لروحى وراحى يا اكثرى واقلى هذا بيت من قصيدة شعر للشاعر الحلاج وهو يتحدث عن الحب وما يغعله به اذا هجرته محبوبته فمن سيكون له اذا اذا تم البعد والهجر فلا وجود له لان وجود الحبيب هو سبب وجوده فى الحياه وهو كائن لان الحبيب كائن وموجود فكيف تحيا الروح مرتاحة بدون هذ الحب الذى يملا الدنيا فحبه مهما بلغ من رفعة وسمو لا يمكن ان يدرك عظمة الحبيب
من أجل كلمات صادقة القائمة تخطى إلى المحتوى لا غنى عنك إذا هجرتَ فمن لي؟ ومن يجمّل كلّي؟ ومن لروحي وراحي يا أكثري وأقلّي أَحَبَّكَ البعض منّي فقد ذهبت بكلّي يا كلّ كلّي فكنْ لي إنْ لم تكن لي فمن لي؟ يا كل كلّي وأهلي عند انقطاعي وذلّي ما لي سوى الروح خذها والروح جهد المقل من ديوان الحلاج
[٦] قصيدة: شيء بقلي وفيه منك أسماء يءٌ بِقَلبي وَفيهِ مِنكَ أَسماءُ لا النورُ يُدري بِهِ كلا وَلا الظُلَمُ وَنورُ وَجهِكَ سِرٌّ حينَ أَشهَدُهُ هَذا هُوَ الجودُ وَالإِحسانُ وَالكَرَمُ فَخُذ حَديثِيَ حِبّي أَنتَ تَعلَمُهُ لا اللَوحُ يَعلَمُهُ حَقّاً وَلا القَلَمُ. [٧] قصيدة: أنا من أهوى أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا نَحنُ مُذكُنّا عَلى عَهدِ الهَوى تُضرَبُ الأَمثالُ لِلناسِ بِنا فَإِذا أَبصَرتَني أَبصَرتَهُ وَإِذا أَبصَرتَهُ أَبصَرتَنا أَيُّها السائِلُ عَن قِصَّتِنا لَو تَرانا لَم تُفَرِّق بَينَنا روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ مَن رَأى روحَينِ حَلَّت بَدَنا. [٨] قصيدة: رأيت ربي بعين قلبي رَأَيتُ رَبّي بِعَنينِ قَلبي فَقُلتُ مَن أَنتَ قالَ أَنتَ فَلَيسَ لِلأَينِ مِنكَ أَينٌ وَلَيسَ أَينٌ بِحَيثُ أَنتَ وَلَيسَ لَلوَهمِ مِنكَ وَهمٌ فَيَعلَمُ الوَهمُ أَينَ أَنتَ أَنتَ الَّذي حُزتَ كُلَّ أَينٍ بِنَحوِ لا أَينٍ فَأَينَ أَنتَ فَفي فَنائي فَنا فَنائي وَفي فَنائي وُجِدتَ أَنتَ في مَحو اِسمي وَرَسمِ جِسمي سَأَلتُ عَني فَقُلتُ أَنتَ أَشمارُ سِرّي إِلَيكَ حَتّى فَنَيتُ عَنّي وَدُمتَ أَنتَ أَنتَ حَياتي وَسِرُّ قَلبي فَحَيثُما كُنتُ كُنتَ أَنتَ أَحَطتَ عِلماً بِكُلِّ شَيءٍ فَكُلُّ شَيءٍ أَراهُ أَنتَ فَمُنَّ بِالعَفوِ يا إِلَهي فلَيسَ أَرجو سِواكَ أَنتَ.