جريمة في قطار الشرق السريع (بالإنجليزية: Murder on the Orient Express), رواية تحقيق من تأليف أغاثا كريستي, نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة عام 1934, وفي الولايات المتحدة عام 1935 تحت عنوان مغاير. ظهر في الرواية المحقق هيركيول بوارو. ملخص الرواية عند وصوله إلى فندق التوكاتيلان في إسطنبول, يستقبل هيركيول بوارو تلغراما يخبره بإلغاء مخططاته والعودة فورا إلى لندن, فيطلب من عامل الفندق أن يحجز له مقصورة في الدرجة الأولى في قطار الشرق السريع الذي يغادر تلك الليلة. يلتقي بوارو بالسيد راتشيت، رجل أمريكي ثري الذي يظن أن حياته في خطر ويطلب من بوارو مساعدته، إلا أن بوارو يرفض قائلا: "وجهك لا يعجبني سيد راتشيت". يكون القطار مزدحما على غير العادة في مثل ذلك الوقت من السنة، وركابه من مختلف الجنسيات. في ليلة اليوم الثاني من الرحلة، يتوقف القطار بسبب الثلوج الكثيفة قرب فينكوفتشي في يوغوسلافيا. عدة أحداث تزعج نوم بوارو في تلك الليلة، بما فيها صراخ من مقطورة السيد راتشيت. في صباح اليوم الموالي، السيد بوك، أحد معارف بوارو ومدير الشركة التي تسير قطار الشرق السريع، يعلن أن السيد راتشيت قد تم قتله، ويطلب من بوارو التحقيق في القضية وهذا لتجنب التعامل مع الشرطة اليوغوسلافية، فيقبل بوارو ذلك.
وتشكل مدينة قارص (شرق) المطلة على منطقة جنوب القوقاز، المحطة الأخيرة في رحلة قطارات الشرق السريع، إثر مرورها بمدن قيريق قلعة، وقيصري، وسيواس، وأرزينجان، وأرضروم، في رحلة مليئة باللحظات المميزة والمناظر الطبيعية للأشجار الخضراء والزهور الملونة على طول الطريق. وتستغرق رحلة القطارات من أنقرة إلى قارص 25 ساعة، وتقطع 1300 كم بين المدينتين، ويتوقف خلال الرحلة في 53 محطة، ويستطيع المسافرون خلال الرحلة الاستمتاع برؤية جداول المياه المتدفقة، والأخاديد الغائرة عميقًا في غياهب الأرض. كما توفر الرحلة إطلالة فريدة تمكن المسافرين من الوقوف على الثراء الطبيعي الذي تتميز به مختلف مناطق هضبة الأناضول خلال الفصول الأربعة. وجاءت انطلاقة أولى الرحلات الحديثة لقطارات الشرق السريعة، بين أنقرة وقارص، في 29 مايو/ أيار الماضي، تلبية للطلبات المتزايدة من المواطنين الأتراك، وعشاق السفر في جميع المواسم، بالإضافة إلى السياح الأجانب وطلاب الجامعات. ويعتبر مسار قطار الشرق السريع السياحي واحدًا من أجل أجمل المسارات حول العالم، كما توفر محطات التوقف الطويلة في ولايات أرزينجان وأرضروم وسيواس، فرصة مهمة للسياح من أجل استكشاف المنطقة والاستمتاع بطبيعتها الخلابة.
ويقول كريستوفر بورستال فيما كتبه بعنوان «غراهام غرين يستقل الأورينت إكسبرس» عام 1968م: «أهوى أن أرى الحدود تتلاشى، وأحب رؤية بلد يذوب في بلد آخر.. الأكيد أنه يمكن أن يحدث أي شيء في أي لحظة، لكن كنا نشعر بذلك الأمان في عرباته في كل وقت… والكل يبحث عن وريقات وعن مغامرات في قصاصات الموهوبين… لنكتب رواية أو قصة جديدة تمتد إلى العراق أو مصر أو لبنان». تقول الروائية الإنجليزية الشهيرة أجاثا كريستي التي أمضت شهر العسل على متن هذا القطار: «طوال حياتي كنت أتمنى أن يقلني هذا القطار المرموق. فعندما كنت أتجه إلى فرنسا، كنت أعجب جداً به.. وقد تحققت أمنيتي». وتضيف: «…من حولنا أناس من كل الطبقات، ومن كل الجنسيات، ومن كل الأعمار، يتعايشون لمدة ثلاثة أيام هؤلاء الغرباء تحت سقف واحد، ينامون ويأكلون تحت نفس السقف.. وليس لهم أن يتفادوا بعضهم، وفي نهاية الأيام الثلاثة يفترق الجميع، ويسلك كل طريقه، ولن يلتقوا مرة أخرى دون شك…». ومثل أجاثا كريستي، مرَّ على هذه العربات بيار لوتي، جوزيف كيسال الذي صدر له عن دار غاليمار عام 1932م «عربات بأسرَّة»، وكتب بول مورو «مفتوح ليلاً» عن الدار نفسها في 1922م. بالإضافة إلى مستشرقين، حاولوا ولوج عالم المشرق من خلال الثقافة والعادات والتقاليد وأسماء أخرى مثل لون فليمينغ، جون دي كارز الذي كتب «كان يا ما كان قطار الشرق السريع»، بالإضافة إلى عدد من العمالقة من أمثال تولستوي وهمنغواي وشخصيات مشهورة مثل الممثلة مارلين ديتريخ، ولورانس العرب والجاسوسة ماتا هاري، المرأة التي كانت تتجسس لصالح مصالح مخابراتية غربية، وعلى مسامع أمثال هؤلاء غنَّت أسمهان قصائد وألحاناً عربية.
جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة. تاريخ النشر: 2007 عدد الصفحات: 256 صفحة نبذة عن الكتاب على نحو فني رائع ودرامي مثير صوّرت لنا الكاتبة العالمية أجاثا كريستي جريمة قتل السيد راتشيت في قطار الشرق عبر رحلة أروبية سريعة, ويتخيل للقارئ للوهلة الأولي أنها جريمة قتل تقليدية من تلك الجرائم المعتادة والتي تكون بدافع شخصي. ولكن الكاتبة هنا ترصد لنا ملامح وتجليات وعبقريات المحقق الدولي السيد هيركيول بوارو وكيف أنه أخذ يحقق في تلك القضية الشائكة, وكيف أنه أخذ يربط بين الأحداث المتشابكة والغامضة في آن واحد حتى وصل إلي الحل. ولم يكن توقف قطار الشرق بسبب الثلوج أمرا عارضا في الرواية, وإنما جاء من أجل الحبكة الدرامية لكي يضفي على الرواية لمسة فنية رائعة. إنني أدعوك عزيزي القارئ أن تقبل على تلك الرواية وأن تركز تركيزا شديدا في كل أحداثها حتى تستفيد من ثرائها بديناميكيات التحقق, وحتى تصبح فردا عالما ببواطن الأمور وخفايا الأسرار, ولكي تعلم علم اليقين أن الجريمة لا تفيد وأن الجاني لن يفلت أبدا من العقاب. حتى وان بدت الظروف غامضة غموض روايتنا هذه.
وتعد البحيرة من أهم المراكز السياحية في تركيا وتقع بين ولايتي قارص وأردهان وتبلغ مساحتها 123 كيلومترا. كما يهتم السياح القادمون الى قارص بزيارة المتحف الحربي لجبهة القوقاز الذي يعد أحد المتاحف التفاعلية الثلاثة في تركيا، بالإضافة إلى زيارة قرية بوغا تبه التي تشتهر بصنع العديد من أنواع الجبن. يستأنف قطار الشرق السريع رحلاته السياحية من العاصمة التركية إلى مدينة قارص شرقي البلاد بعد تعليقها لفترة في إطار التدابير المفروضة لمواجهة انتشار جائحة #كورونا. — TRT عربي (@TRTArabi) December 15, 2021 ** اهتمام يفوق التوقعات وفي تصريحات للأناضول أعرب خير الدين تشتين، مدير الثقافة والسياحة بولاية قارص، عن سعادته بعودة الرحلات السياحية لقطار الشرق السريع، مشيراً أنها تعد من أجمل رحلات القطار في العالم. وقال: "يعيش ركاب القطار السياحي أجواء خيالية طوال رحلتهم وعقب رؤية العديد من الأماكن يصلون إلى قارص حيث تنتظرهم أطلال مدينة آني التاريخية، وبحيرة جيلدير ومركز التزلج بصاري قاميش وغيرها من الأماكن السياحية". وأشار تشتين إلى أن قطار الشرق السريع ساهم إسهامات مهمة للغاية في إنعاش السياحة بولاية قارص، وأوضح أن اهتمام السياح بقارص وإقبالهم على زيارتها فاق كل توقعاتهم، لدرجة أن الراغبين في الزيارة يواجهون صعوبة في إيجاد التذاكر للقطار وأن عدد الرحلات لا يكفي لمواجهة الطلب المتزايد.
ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية أن يراسلنا عن طريق صفحتنا على الفيس بوك رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله):