أثارت الباحثة في شؤون الأسرة والتربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتورة نجوى بنت ذياب المطيري، إحدى أهم القضايا المجتمعية الراهنة والظواهر الاجتماعية الجديدة التي تلامس شرائح واسعة من الجمهور، وتتعلق بكيان الأسرة العربية ودعاماتها السيكولوجية والاجتماعية، باعتبار تناولها ليس فقط لمتطلبات العلاقة الواعية التي تربط الأولياء بالأبناء، وإنما لأدوار الأسرة التفاعلية الجديدة مع المجتمع بمختلف قضاياه، التي فرضتها ثورة التكنولوجيا والاتصالات، والتي دعت المطيري إلى وجوب تأملها واستيعابها، وأبرزها: لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الظواهر في المجال البشري تتمثل في ما له علاقة بالسلوك، كاللباس، وقصات الشعر، والحلي، وأدوات الزينة بالنسبة للنساء، وهذه تتأثر بالموضة العالمية التي أصبحت تسري بسرعة عبر وسائط الإعلام التقليدي، والحديث، حيث سقطت الحدود، والموانع ليتعامل معها الكبير، والصغير، والمتعلم، وقليل العلم، لتشكل الموضة عامل جذب، وتأثير، خاصة لفئة الشباب، والمراهقين الذين بحكم المرحلة العمرية يعشقون الجديد لإثبات الذات، والمباهاة أمام الأقران، وزملاء العمل، والدراسة. في الستينيات، والسبعينيات الميلادية من القرن الميلادي الفائت اجتاحت أمريكا، وأوروبا حركة الهيبز، المتمثلة في الخروج عن المألوف في اللباس، والمظهر الخارجي للشعر، أو ما يمكن إحداثه من تغييرات على الوجه أو طريقة الكلام، والمشي، والسلوك، وكأن من يقوم بهذا السلوك يعبر عن احتجاجه على وضع المجتمع، رغم أن أمريكا، وأوروبا كانتا تعيشان في تلك الفترة ازدهارا اقتصاديا، وثراء، ومستوى معيشة مرتفعا. مجتمعنا ليس استثناء، فالطبيعة البشرية له تعرض فئات منه لملاحقة التغيرات، والظواهر التي توجد في العالم، خاصة مع سهولة انتقال الموضات، وهذا ما يشاهد في اللباس، وقصات الشعر، والميل لاقتناء الجديد مهما كان مفيدا، أو غير ذلك، أو غالي الثمن، أو رخيصا، طالما يحقق الاحتياجات النفسية التي تحدث لديه الرضا، والارتياح النفسي كما يعتقد.
اقتناء الحيوانات الأليفة، كالقطط ،والكلاب يمثل ظاهرة في بعض المجتمعات، وبالأخص في المجتمعات التي تفتقد التواصل الأسري الجيد، أو الأسر التي يقل بها الإنجاب، وثقافتها تعزز التباعد بين أفراد الأسرة الواحدة، أو لظروف الحياة، وضغوطها، أو للحاجة إليها ،إذ إن اقتناءها كان موجودا في حياة البادية، بشكل واضح في السابق لحماية الذات، أو المواشي، إلا أن ظروف حياة المدينة لم تعد تستوجب الاقتناء لتوافر الأمن، وتجنب التكاليف المترتبة من تغدية، وعناية صحية، إضافة لما يمكن أن يحدث من إيذاء للجيران، أو المارة، أو قذارة البيئة. لاحظت، ولاحظ غيري أن مقتني الكلاب خاصة لا يأبهون بحقوق الجيران، أو من يمشون في الطرقات بغرض التريض، والفسحة، وبالأخص عندما يصطحب البعض كلبه، فمن يمارس رياضة المشي في حديقة، أو على رصيف يعترضه الكلب، أو يتخلص من قذارته على الرصيف، أو في الحديقة، والملاك يتجاهلون حق غيرهم في الاستمتاع بالمكان، إذ لا يزيلون المخلفات من الطريق، ولا يمنعون الحيوان من التحرش بالمارة، وكم شاهدت أطفالا يهربون مذعورين. الأماكن العامة لها حرمتها، ومرتادوها لهم حقوقهم، ولذا أرى سن القوانين، والأنظمة التي تجبر ملاك الحيوانات على إزالة القاذورات من الطريق، وتدريب حيواناتهم على عدم التحرش، وإيذاء المارة، والمتفسحين، حتى يتحقق الهدف من إيجاد الحدائق العامة، وممرات المشي يلزم وضع غرامات مالية على المخالفين، ذلك أن ترك هذه الممارسات لا يسهم في تحقيق جودة الحياة التي هي من أهداف رؤية 2030.
التوعية بأهمية قضايا الأسرة وطرق المعالجة. التوعية بحقوق الفرد وواجباته في الإسلام. تكوين الرؤية المشتركة للأسرة.
التسرّب من المدارس، فتجد الطالب يَظهَرُ أمام أهله انَّه متوجه إلى المدرسة، ثمّ يَتَهَرَّبُ منها سواء بعد وصوله إليها، أو قبل أن يصل، فهذه إحدى طرق ومظاهر التسرب من المدارس. انتشار المخدّرات، وهي أخطر ظاهرة تُبتلى بها المجتمعات، حيث يقع العديد من الشباب ضحايا الإدمان على المخدرات. ارتفاع مكبّرات الصوت في الأغاني والأفراح بشكل عالٍ ومزعج. تصنيف:ظواهر اجتماعية - موضوع. عوامل الظواهر الاجتماعية السلبية هناك العديد من العوامل التي تسهم معاً في ظهور مثل هذه المظاهر، منها: ضعف الإيمان في النفوس، فقوَّة الإيمان في النُّفوس توجه صاحبها للعمل الصالح، وتنهاه وتردعه عن العمل السيّئ. اضطراب القيم والمفاهيم، ولا سيَّما مع الثورة المعلوماتيَّة الهائلة والمفتوحة على مصراعيها عبر الشبكة العنكبوتيَّة، حيث يجد الشابُّ العديد من المفاسد ليقلِّدها ويحملها إلى غيره. الجهل، فبعض الأفراد يقع في مثل هذه الفِعال، نتيجة جهله بعواقبها وتأثيرها عليه كالمخدرات مثلا. ً الأنانيَّة المفرطة، حيث يُؤْثِرُ الفرد مصالحه الخاصَّة ولو كانت سلبيَّة وسيّئة في بعضها، على المصلحة العامَّة، فالذي يدخن في الأماكن العامَّة يعكس صفة متقدمة من الأنانيَّة، حيث قدم نزواته الخاصَّة رغم ضررها وسلبياتها على المصلحة العامِّة.
الأولى، وهي عادة الفرز والتقييم، إذ يتم التعامل مع الآخر بناء على خلفيته الثقافية والعقدية والفكرية والقبلية والعرقية، وليست لقيمته كإنسان أو لشخصيته المستقلة. قائمة طويلة من التعريفات والتوصيفات التي يُفرزها المجتمع بأفراده ونخبه. مثلاً، هذا ليبرالي أو علماني أو جامي أو رافضي أو ناصبي أو قبيلي أو طرش بحر... الثانية، وهي عدم احترام الخصوصية. والأمثلة كثيرة جداً، ويكفي أن تستخدم الصراف الآلي، لتجد العيون، كل العيون التي تكاد تلتصق بشاشة ذلك الصراف، لتُشبع نهمها وفضولها بمعرفة كم سحبت، وكم تبقى من رصيدك المتواضع. الثالثة، وهي التحرج والضيق من ذكر اسم المرأة، سواء كانت ابنة أو أختاً أو زوجة أو أُماً. ظواهر اجتماعية في المجتمع السعودي للإعتماد. مازلت أحتفظ ببطاقة دعوة لحفل زواج ابنة أكاديمي بارز يُدرّس الإعلام في إحدى جامعاتنا المرموقة، كتب عليها "كريمة الدكتور... " ، بدلاً من كتابة اسم ابنته. أحد المقيمين كتب مرة: لماذا أغلب أسماء البنات في السعودية كريمة؟ الرابعة، وهي عدم الاهتمام بحق الآخر، أو بمعنى أدق، هي حالة الأنانية التي يُمارسها البعض في مجتمعنا. في اليابان مثلاً، من يحضر للعمل مبكراً، يوقف سيارته في المواقف البعيدة ويترك المواقف القريبة لمن يأتي متأخراً.