صفات الطفل النشط: قيادي. ذكي. يحترم النظام. يُعتمد عليه. يجب ان يحرص المربي للطفل النشط أن يكون ذو شخصية قوية بعيدة عن الضعف او التردد حتي يقدم للطفل من هذا النمط الصورة والمثال الذي يتمني الطفل الاحتذاء به ويجب الحرص على إعطاء الطفل النشيط مهام تتطلب الحركة سواء كان في المدرسة او في المنزل مما يساعد على التخلص من الطاقة الزائدة لديه بصورة إيجابية وكذلك لابد من محاولة تنصيبه مركز القائد أثناء ممارسة الأنشطة فهو شخصية كفء للاعتماد عليه. النمط الثالث هو نمط الطفل سريع الاستجابة: هو طفل يشعر بذاته وأهميته نتيجة لشعوره بمقدار استجابته للمتغيرات التي تحيط به وخوض التجارب الجديدة فهو طفل عاشق للمغامرة في جميع أيام حياته ولكنه طفل كاره للتركيز فلا يفضل المهام التي تتطلب منه التركيز فيها وهو طفل متنقل بين الألعاب والنشاطات المختلفة بدون التحقق من إتمام مهامه ولا يهتم بتنظيم المكان قبل مغادرته ويسهل تشتيت انتباهه. صفات الطفل سريع الاستجابة: مغامر. مرح. طرق تعليم الأطفال للصلاة - عالم حواء مركزي. واسع الخيال. اجتماعي. فوضوي. في احتياج دائم للدعم ليتمكن من تحمل المسئولية. يجب أن يحرص الأب والأم على إعطاء الطفل سريع الاستجابة لمساحة كبيرة من الحرية وكذلك توفير الوقت له لممارسة شغفه بالاستكشاف حتي يتمكن الطفل من إنجاز مهامه كاملة وزيادة تركيزه ويجب ان يستغل المربي صفة التشتت التي يتغلب على الطفل سريع الاستجابة بصورة إيجابية وذلك عن طريق أنه في حالة تشتت ذهنه عن مهمه ما فيجب إشغاله بغيرها من المهام المفترض إنجازها ومن ثم إعادته للمهمة الأولي مرة أخري ويمكن الفصل بين المهام وبعضها عن طريق القصص والأغاني التي تعتبر مفيدة جدا لهذا النمط من الأطفال.
احترام الوالدين للطفل يولد لدى الطفل احترامًا لوالديه. أبعاد دور الأم في تربية الأبناء نتفق أن الأم هي بوصلة الطفل في كل أمور حياته، وأن تأثير الأم على حياة أطفالها يظهر في جميع المراحل العمرية لهم. فهي المصدر الموثوق للمعلومة لدى الطفل، وما يتلقاه منها ينعكس على شخصيته وقناعاته. لذا نرى تأثير الأم على حياة أطفالها في عدة جوانب أهمها: الجانب الثقافي ما تهتم به الأم من أمور ثقافية مثل كتب معينة أو قراءات معينة تنقله إلى طفلها، ويساهم ذلك اسهامًا كبيرًا في توجهاته، وتكوّن شخصيته فيما بعد. كيف يكون الأب قدوة حسنة لأبنائه ؟ | المرسال. الجانب السياسي والاجتماعي ما تتبناه الأم من مواقف سياسية، وقناعات تؤثر على الطفل، فيتعلم منها كيف يميز بين الحق والباطل؟ وكيف ينصر المظلوم؟ وكيف نصبح مجتمع سوي؟ ونصلح أنفسنا ونساعد غيرنا؟ كذلك طريقة تعامل الوالدين مع الأصدقاء، والجيران يتأثر بها الطفل فيتعلم كيف يتحدث مع الآخرين؟ وكيف يكوّن أصدقاء؟ وكيف يكرم ضيفه؟ وغيرها من المعاملات الاجتماعية. الجانب الاقتصادي حرص الأم على تعليم الأطفال قيمة الادخار، وعدم التبذير، وتقدير النعمة يجعل الطفل قادرًا على تحمل المسؤولية، والتخطيط السليم. الجانب الصحي طبيعة الطعام الذي تقدمه الأم للطفل يؤثر في صحة، وحياة الطفل؛ لذا تحرص كثير من الأمهات على إطعام أطفالها طعامًا صحيًا منذ الصغر، وتعودهم على ذلك، وتجنب تناول الوجبات السريعة، والمأكولات الضارة.
تحمل المسؤولية لابد أن يدرك الطفل أنه جزءٌ فعال في الأسرة، وعليه دور لابد من أدائه؛ للحفاظ على كيان تلك الأسرة. الاعتذار تعليم الطفل أن الخطأ وارد، لكن من أخطأ عليه أن يعتذر، ويصلح ما أفسده، كذلك يُعلي الاعتذار من شأن الشخص. مقترحات تربوية للأم في تربية الأطفال بالتأكيد تسعى كل أم إلى أداء بدورها على أكمل وجه للحفاظ على أطفالها، وأسرتها، وهناك بعض المقترحات التي تعين الأم على ذلك مثل: تنظيم الوقت كما ذكرنا من قبل لابد من وضع مواعيد تنظم أوقات اللعب، والطعام، ومشاهدة التلفاز، وغيرها من النشاطات اليومية للطفل. نظافة المنزل ونظافة الطفل حرص الأم على إظهار طفلها بمظهر مرتب، ونظيف له تأثير إيجابي على الطفل؛ فيتعلم منها النظام، والنظافة في كل أمور حياته. دورات تدريبية تسعى الأم دائمًا إلى تنمية نفسها من الناحية التربوية للتعرف على طرق جديدة في تربية الأطفال؛ لكي تحصد أفضل الوسائل المستخدمة في التربية. البحث عن حلول للمشكلات قد تواجه الأم مشكلات عدة في أثناء تربية أطفالها وعليها أن تجد حلولًا لتلك المشكلات. إذا لم يكن لديها خبرة فعليها البحث بعدة طرق أهمها: قراءة الكتب التربوية. اللجوء إلى أهل الخبرة.
الحوار مع الأبناء هو الحل: على الأهل أن يناقشوا أبناءهم ويعلموهم النقاش في أي قرار يخصهم أو يخص الأسرة، لأن هذا الحوار والنقاش يكسب الطفل أو المراهق ثقة في نفسه، ويعلمه التفكير والنقاش، ويخلق من هذا الطفل إنسانا مفكرا ذا شخصية قوية وواثقا من نفسه، ولهذا يجب أن يعبر الأبناء عن أنفسهم. توفير بعض الحرية للأبناء: يقوم الأبوان بتوفير نوع من الحرية للأبناء، لتعليم أطفالهما الاستقلال وحرية التعبير؛ حيث لا يتم فرض نوع الطعام أو شكل الملابس أو نوع الكلية التي سيدرس فيها الابن، لأن تدخل الأهل الزائد يحرم الأبناء من الحرية والاستقلال، ويخلق في المستقبل شخصا اتكاليا واعتماديا على الأبوين، والآخرين في المستقبل. الأبوان نهج مشترك في تربية الأبناء: يجب أن يكون للأب والأم النهج والطريقة نفسهما في تربية الأبناء؛ حيث إن اختلاف القواعد التي سيسير عليها البيت بين الأم والأب، يخلق نوعا من الحيرة للطفل؛ إذ يجب أن يضع كل من الأبوين القواعد التي سيسير عليها الأبناء منذ البداية، ويجب الالتزام بها وعدم مخالفتها، حتى لا يشعر الأبناء بالاختلاط أو عدم الاتزان في القرارات التي يتم اتخاذها داخل المنزل الواحد. ويجب أن يتم توزيع المهام في المنزل بالتساوي والعدل بين الأبناء والأب والأم، حتى يشعر كل فرد في الأسرة أنه شخص مؤثر، ولا يمكن الاستغناء عنه.