" نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع " قال عنه الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- في مجموع فتاواه (4/122): "في سنده ضعف" ولم يذكر –رحمه الله- من رواه. وقال الشيخ عبد العزيز السدحان: "فتشت عنه كثيراً، وسألت عنه كثيراً، فلم أظفر بشيء غير ما ذكره سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز"([1]) -------------------------------------- ([1]) تحت المجهر (2/61).
قالها رسول الله صلى الله عليه وآله للطبيب الذي أرسله المقوقس صاحب مصر مع ما أرسله من الهدايا ، فبقي الطبيب برهة لم يراجعه أحد في فنه ، فسأل النبي عن سر ذلك ، فقال صلى الله عليه وآله: ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع) ، هذه الكلمة أدهشت العالم الإنكليزي مستر ( داز) فقال مبدياً إعجابه بالنبي صلى الله عليه وآله: ( ويكفي أن قوله المأثور نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع وهو الأساس الذي بني عليه علم الصحة ولا يستطيع الأطباء على كثرتهم ومهارتهم أن يأتوا اليوم بنصيحة أثمن من هذه)
بسم الله الرحمن الرحيم مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله (4\122-123) صحة حديث: نحن قوم لا نأكل حتى نجوع س 6: بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته ، وهو: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ". ج 6: هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف ، يروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع " يعنون أنهم مقتصدون. هذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]. وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة ، وإذا أكل لا يسرف في الأكل ، ويشبع الشبع الزائد ، أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به. فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره ، ولكن يخشى من الشبع الظاهر الزائد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم ، ويضيف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون ، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة. وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.
وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران. والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أيضا سقى أهل الصفة لبنا قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اشرب يا أبا هريرة) قال شربت ثم قال ( اشرب) فشربت ثم قال ( اشرب) فشربت ثم قلت والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة. انتهي. قال الشيخ الألباني رحمه الله: " هذا القول الذي نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له " انتهى. "السلسلة الصحيحة" وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة": " هذا اللفظ المذكور ليس حديثا فيما نعلم " انتهى. اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ ، وَشُكْرِكَ ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ 20-07-2017, 10:14 PM المشاركه # 2 اللهم صلِّ وسلم على محمد وآل محمد حديث ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع) لا أصل له السؤال: هل هدا الحديث صحيح: { نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع}؟ الجواب: الحمد لله، لم نعثر على هذا الحديث - بعد البحث والتفتيش - في كتب السنة النبوية، ولم يذكره - فيما وقفنا عليه ـ-سوى برهان الدين الحلبي في "السيرة الحلبية" (3/295) من غير إسناد ولا عزو لكتب الأثر، ولذلك فلا تصح نسبة الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما قد يكون في معناه بعض التردد.
وفي الصحيحين أن جابرا صنع طعاما فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم أهل الخندق، ثم قال لجابر، ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا.. وراجع الفتوى رقم: 12157 ، والفتوى رقم: 48493 ، 47229. والله أعلم.